قصة : { #كسرة_نفس } 🚶🏻♂️💔
الحلقة التاسعة عشر { ١٩ } 🥀
( تقوم عليا تدخل الأوضة وتقفل الباب وراها ، يتنهد احمد بضيق ويحط ايده ع دماغه ، ف بيت العيلة ، ادهم ف اوضته ، واقف ف البلكونة ، ياخد نفس طويل ويطلعه بتغميضة عين وضيق ، ف بيت خال رحمة ، قاعدة رحمة مع ابن خالها )
رحمة : هو كنت فاهمة الحب غلط ، كنت فاهمة إن لما احب حد لازم الي بحبه يكون ليا ، يعني كأنها مسابقة والشخص دة الجايزة ف لازم افوز بيه ف الأخر
ياسر : بس دة غلط فعلاً المفروض الحب يبقا متبادل م الطرفين !
رحمة : بالظبط ، حبيت بجهل بقا وفوقت متأخر
ياسر : تقريباً كدة اة ، بس المهم إنك فوقتي
رحمة ب ابتسامة حزن : بعد ايه بقا
ياسر : رحمة
رحمة : نعم ؟
ياسر : انا عارف إنه يمكن مش وقته وإنك لسة بتتعافي م الي حصل وبتحاولي تنسيه ، بس .......................
رحمة : بس ايه ؟!
ياسر : انا بحبك
( تتصدم رحمة )
رحمة : بتحبني !
ياسر : اة بحبك
رحمة وعيونها بتدمع : وهو انا اتحب ي ياسر ، بعد كل الي حكيتهولك دة ينفع اتحب ، انا كنت انانية ووحشة اوي ، ازاي اتحب !
ياسر : ميهمنيش كل الي حصل دة لإني عارف انتي من جواكي ايه ، الأنسان لما يندم ع غلط عمله دي خطوة حلوة ، انتي مكابرتيش وقلتي انا برضو الصح
رحمة : انت فاجأتني !
ياسر : عارف ، وع فكرة حبي ليكي مش لسة جديد ، دة من قبل حتى م تتجوزي ادهم
رحمة ب استغراب : انا ازاي ملاحظتش قبل كدة !
ياسر : مكنتش متشاف بقا ، ينفع تشوفيني دلوقتي ي رحمة ؟
رحمة ب ابتسامة : ينفع
( يبتسم ياسر ، تعدي الأيام ، احمد برة البيت ، عليا ف اوضتها ، يرن الفون بتاعها ، تلاقيه احمد متردش ، مرة واتنين وكتير ، بعد شوية ، يخبط باب اوضتها خبط جامد ، تقوم تفتح )
احمد وهو بيبصلها بقلق : انتي كويسة ؟!
عليا : اة في ايه ؟!
احمد : بقالي ساعة برن عليكي مبترديش ليه ؟!
عليا بعدم اهتمام : مش عاوزة ارد
احمد بعصبية : يعني انا جاي من اخر الدنيا وسايق ب اعلى سرعة ليكون جرالك حاجة وحضرتك مش عاوزة تردي !
عليا : هو انت بتزعقلي ؟
( يبصلها احمد بغيظ ويروح يرمي المفاتيح ع الترابيزة ويقعد ع الكنبة بكل عصبية منها )
عليا ببرود : كنت عاوز حاجة ولا اقفل الباب ؟
احمد وهو بيبصلها : لا ابداً ، حضرتك واحدة صاحبتي عزمانا بكرة ع الغدا ف بيتها
عليا : الساعة كام ؟
احمد : سبعة
عليا : اوك
( تقفل الباب ، يتنهد احمد ويمسك علبة سجايره ، يعدي اليوم ، تاني يوم ، تجهز عليا واحمد ويروحوا عند صاحبته وصحابه متجمعين )
ليلى بترحيب : اهلاً اهلاً بالعرسان
احمد وهو بينكش شعرها : اهلاً باللكاكة
ليلى بضحك وهي بتزق ايده : ي باااارد
( يدخل يسلم ع الي قاعدين ، تقرب ليلى تحضن عليا وتسلم عليها )
ليلى : ايه الحلاوة دي ي عروسة
عليا بكسوف : تسلميلي
ليلى وهي بتمسك ايدها : تعالي تعالي
( تاخدها يسلمه ع باقي الصحاب وتعرفهم عليها )
ليلى : وسعولها تقعد ، اوعا ي رخم
محمد : سيبوني جنب العريس شوية
سارة وهي بتزقه : قوم ي بارد خلي العروسة تقعد
محمد وهو بيقوم من جنب احمد : طااايب
( ليلى تشد عليا وتقعدها جنب احمد وبرغم ضيق المكان عليا تحاول ع اد م تقدر متتحركش عشان متلمسوش ، سلامها كلامها هزارها كل حاجة متأيدة ف قعدتها لما بيلمسها جسمها كله بيترعش وبتتحرج )
طارق : مش مصدقين والله إن احمد اخيراً اتلم واتجوز !
ليلى ل عليا : اة دي معجزة ع فكرة خدي بالك
عليا ب ابتسامة احراج : اة
أية : ايه دة العروسة شكلها لسة بتتكسف !
ليلى : لا فكي كدة ، كلنا هنا عيلة واحدة واخوات خدي راحتك
عليا ب ابتسامة : اكيد
محمد : ايوة احنا بجحين اصلاً ومش بنتكسف عشان تعملي حسابك لما نيجي بيتك
ليلى : ايوة دة تنح دة !
عليا : هههههه
( يسند احمد ايده ع الكنبة وراها عشان يوسع مكان ودة يخليها شبه ف حضنه ، تتحرج اكتر )
سارة : يلا ي جماعة السفرة جاهزة
( يقوم الكل عشان ياكله )
ليلى بضحك : تعالوا هنا حجزالكم
الكل : هههههه
( يقعد احمد وعليا جنب بعض ، ف بيت العيلة ، الجد والباقي قاعدين ع السفرة بياكله )
الجد ل ام عليا : ايه اخبار عليا ي ماجدة ؟
الام : كويسة ي عمي
الجد : احمد مضايقها ولا حاجة ؟
الام : لأ ، مبيتعاملوش مع بعض اصلاً ، اكتر م الأكل سوا لأ
الجد : هي لسة زعلانة منه ؟!
الام : اكيد ي عمي الموضوع كان كبير
الجد : كان خلاص ، هي دلوقتي مراته وليه حق عليها
( ادهم قاعد متضايق مش مستحمل الكلام عنهم )
ابو عليا : واحدة واحدة ي بابا ، هي عليا خايفة منه من وقت الي حصل !
الجد بفهم : ايوة فاهم
الام : ربنا يهدي سرهم
الجد : يارب
( عند عليا واحمد )
ليلى : م تشوف مراتك ي بني مبتاكلش ليه !
عليا ب احراج : باكل والله
سارة : كلي ي قلبي
عليا : حاضر
احمد بصوت واطي ل عليا عند ودنها : لو الأكل مش عاجبك متغصبيش نفسك ونبقا ناكل تحت
عليا : لا عاجبني باكل
احمد : اوك
( يخلص اليوم ويرجعوا البيت ، قدام العمارة )
احمد وهو بيديها مفتاح الشقة : اطلعي هجيب سجاير واجي
عليا : اوك
( تنزل عليا م العربية وتطلع البيت ، بعد شوية ، يطلع احمد يقعد ع الكنبة ويحط فونه وحاجاته ع الترابيزة ، يرن فون عليا ع الترابيزة ، يبصله احمد ، تطلع عليا ع رنة الفون تلاقيه ف ايد احمد ، تقرب عليه )
عليا وهي بتاخد الفون منه : مين ؟
( تلاقي مكتوب ادهم ، تتخض وتبص ل احمد ، يسكت الفون )
احمد : انتي بتكلميه ؟
عليا بخوف : لأ ، والله ابداً !
احمد ب استغراب : اومال ليه بيتصل بيكي ؟!
عليا : معرفش ، دي اول مرة تحصل من ساعة م اتجوزنا !
احمد بتنهيدة وغيظ : تمام ، ماشي ي ادهم !
( يقوم احمد وياخد مفاتيحه وفونه )
عليا بخضة : رايح فين ، احمد رد عليا !
احمد وهو ماشي : هفهموا بس إنك واحدة متجوزة دلوقتي وميصحش يرن ع موبايلها الساعة واحدة بالليل !
( تتخض عليا ، ينزل احمد م البيت وتنزل عليا وراه )
عليا بخوف : ي احمد استنى ، بالله عليك متتصرفش تصرف وحش اصبر !
( ميردش عليها ، يركب عربيته ويمشي )
عليا بقلق : ي ربي ع كدة !
( تقرب تركب عربيتها هي كمان وتروح وراه ، يوصله قدام الڤيلا ف نفس الوقت ، ينزل احمد م العربية ويقرب ع الباب ، تجري عليا تسبقه وتقف بينه وبين الباب )
عليا وهي بتصده ف صدره : احمد اسمعني ، اكيد اتصل غلط !
احمد وهو بيقرب عليها : اوعي ي عليا من قدامي
عليا وهي بتزقه : عشان خاطري مينفعش تدخل وانت متعصب كدة هتحصل مصيبة والموضوع هيكبر ع الفاضي ومفيش حاجة والله !
( يضرب الباب برجله من عصبيته ، يفتح حسام الباب )
حسام ب استغراب : في ايه ؟!
احمد : فين جدك ؟
حسام بقلق : نايم ، اصحيه ولا ايه ؟!
عليا بخضة : لا لأ متصحهوش ي حسام !
( يبصلها احمد وبعدين يروح يركب العربية ويمشي )
حسام ل عليا : هو حصل ايه ؟!
عليا : مافيش حاجة متقلقش ، ادخل انت ومتقولش لحد إننا جينا ي حسام اوعا
حسام ب استغراب : ماشي حاضر !
( ترجع عليا تركب عربيتها وتمشي ، يوصله البيت ، يدخل احمد يقعد ع الكنبة ويسند دماغه ع ايده ، تدخل عليا المطبخ تجيب كباية ماية وتروح تقعد جنبه )
عليا : خد اشرب واهدى
( ميردش ولا يبصلها ، تمسك ايده وتحط فيها كباية المايه ، يبصلها )
عليا : اشرب
أنت تقرأ
قصة : ( كسرة نفس ) ل سهيلة سعيد المنجي ، 2018
Romance_ متحكمش ع حد من قسوته ، كلنا فينا قسوة مهما كنا حنينين وفينا حنية مهما كنا قاسيين ، قرب وادي فرصة ، فرصة للقاسي يظهر حنيته ، وابعد عن الحنين وشوف ، وخلي بالك اوي من كسرة نفس البني ادم وحشة ، مهما كان مين