الحلقة ٩ و ١٠

3.5K 54 0
                                    

قصة : { #كسرة_نفس } 🚶🏻💔

الحلقة التاسعة { ٩ } 🥀

( يقف ابوه بينهم )
الاب : بابا اهدى الموضوع مش مستاهل تتعصب !
الجد ب انفعال : انا غلطان إني اعتمدت ع عيل ، فكرتك رااااجل ، اااااه !
الاب بخضة : بابااا ، بابا مالك !
الجد وهو بيمسك قلبه : اااااه !
( لسة هيقع ، يسندوه بسرعة )
الاب : ادهم اطلب دكتوووور !
( يعدي الوقت ، الجد ف اوضته والدكتور عنده والكل واقفين برة قلقانين ، يطلع الدكتور )
ابو ادهم بقلق : عامل ايه دلوقتي ي دكتور ؟
الدكتور ب اسف : الأزمة رجعتله تاني !
( يتخض الكل )
الدكتور : بس الحمدلله عدت المرة دي ع خير
نجلاء ب ارتياح : الحمدلله
الدكتور : بس ياريت محدش يقوله حاجة تزعله عشان كدة خطر عليه ، عن اذنكم
ابو ادهم : اتفضل
( يمشي الدكتور )
محمد ب استغراب : وهو ايه بس الي زعله !
( يدخل ادهم عند جده ، لسة الباقي هيدخل ............................ )
ابو ادهم : استنوا ، سيبوه معاه شوية
( يقفوا مكانهم ويبصوا لبعض ب استغراب ، عند الجد ، ادهم قاعد قصاده )
ادهم بندم : انا اسف ، انا مقصدتش اتعبك كدة !
( يضير وشه منه بزعل )
ادهم : والله اوعدك مش هزعلك تاني ومش هفكر ف نفسي تاني ، مش هبقا اناني ، والي هتقوله من بعد انهاردة هنفذه
( يرجع يبصله )
ادهم بقلة حيلة : والله دة الي هيحصل ، صدقني
( ييجي الليل ، رحمة ف اوضتها ، يدخل ادهم )
رحمة ب استغراب : طالع بدري يعني !
ادهم وهو بيقرب عليها : ارتحتي لما عملتي الي انتي عوزاه ؟
رحمة ب استهبال وهي بتقف : هو ايه الي انا عوزاه ؟
( يبتسم بسخربية ويفك زراير قميصه بعدم توازن ، تبصله ب استغراب )
رحمة : انت كويس ؟!
( يقلع القميص ، تبصله بقلق )
ادهم وهو بيقرب عليها : كويس اة ، كويس
رحمة بقلق : ادهم انت سكران !
ادهم وهو بيحط ايده ف وسطها : تؤ تؤ تؤ تؤ
رحمة بخضة : لا سكران !
( يشدها عليه ويبوسها بعنف ، تتخض رحمة وتحاول تبعده مش عارفة )
رحمة وهي بتزقوا : ادهمممم ، بس !
ادهم : مش دة الي انتي عوزاه ؟
( يزقها ع السرير بعنف )
رحمة بخضة : اااه !
( يقرب عليها ، تعدي الأيام ، عليا ف الشركة ، تقرب تخبط ع مكتب احمد وتدخل )
عليا ب استعجال : امضي دول بسرعة عشان جدك عاوزهم ضروري 
احمد : ايه ي بنتي بالراحة ، داخلة سخنة كدة ليه !
عليا : م قلتلك عاوزهم ضروري يلاااا 
احمد : طب اقعدي طيب !
عليا : خلص ي احمد بقاااا
احمد : طب اهدي عليا طيب !
( يتكة ع زرار ويمضي الورق ، تدخل السكرتيرة )
السكرتيرة : نعم يفندم ؟
احمد : رنا ودي الورق دة حالاً ل شريف بيه
السيكرتيرة وهي بتاخد الورق : اوك
( تمشي السكرتيرة )
عليا ب استغراب : ليه م انا كنت هوديه !
احمد : اقعدي عاوزك
عليا بفضول : عاوزني ليه ؟!
احمد بنفاذ صبر : ي بنتي اقعدي طيب هو انا هاكلك !
عليا وهي بتقعد : لا مش قصدي
( يقوم احمد من ع المكتب ويقرب يقعد  قصادها )
عليا : خير بقا ؟
احمد : بصي ي ستي ، م الأخر كدة انا بحبك
( تتصدم عليا )
احمد : وعاوز اتجوزك
عليا بخضة : ايه ايييه بالراحة !
احمد : يمكن فاجأتك ؟
عليا ب احراج : دة اكيد مش يمكن !
احمد : انا بس مردتش الف وادور عليكي ، جيبتهالك مرة واحدة كدة معلش بس مش قصدي اخضك او افاجأك
عليا : اة ، انا بس ......................
احمد : طب اسمعيني ممكن ؟
عليا : اتفضل !
احمد بحب : عليا انتي بنت عمي واحنا مولودين ف بيت واحد ، كنتي كل يوم بتكبري قصاد عيني وبيزيد حبي ليكي ولكل تفصيلة فيكي مهما كانت صغيرة ، انا بحبك وعاوزك تبقي ليا ، مش عاوز حاجة م الدنيا دي غيرك بجد ، انا كلمت جدي كذة مرة ع جوازي منك وكان كل مرة يقولي حجة مختلفة مش عارف ليه ، انا عاوزك تبقي مراتي ي عليا ، انا عاوزك ف حياتي بجد ، موافقة تبقي معايا ؟
( تتوتر عليا )
عليا ب ارتباك : احمد انت زي م قلت فاجأتني ، ف انا .......................
احمد : لو لسة متضايقة م الي حصل مني زمان ف انا اتغيرت وندمان والله ع العملة السودة دي ، وانتي عارفة إني مكنتش ف ......................
عليا بضيق : دي حاجة عدت ي احمد وانت كنت ف سن طايش وتصرفاتك مش محسوبة ، انا بس متوقعتش تقولي كدة دلوقتي مش اكتر !
احمد ب فضول : طب انتي ايه مشاعرك من ناحيتي ؟
عليا : مشاعري إن انت ابن عمي ، مفكرتش فيها بطريقة تانية بصراحة عشان مكدبش عليك
احمد : طب ينفع تفكري فيها بالطريقة التانية دي ؟
عليا بحيرة : مش عارفة ، انت لغبطني بجد !
احمد : صدقيني ي عليا انا مش بحبك انا بعشقك ، ومستعد اعمل اي حاجة عشانك ، تحبي تاخدي وقت تفكري فيه طيب ؟
عليا : اة ياريت !
احمد : خلاص فكري براحتك وابقي ردي عليا ، انا مش بضغطك ، الوقت الي تحسي فيه إنك مستعدة تقولي قرار كلميني
عليا : اوك
( ف مكان تاني ، ف عيادة دكتورة نساء ، قاعدة رحمة ومامتها )
رحمة بحزن : يعني انا مش هخلف !!
الدكتورة ب اسف : للأسف الموضوع صعب اوي !
( تدمع عيون رحمة )
الدكتورة : مافيش فايدة م العلاج الي اديتهولك ، بقالك اكتر من خمس شهور بتاخديه ، مافيش اي تحسن خالص !
الام : طب مش ممكن يكون في عملية او اي حاجة تانية ي دكتورة ؟
الدكتورة : حالة مدام رحمة ملهاش عمليات ، العلاج كان هو الحل ، وبما إنه مجابش نتيجة ف للأسف مافيش فرصة للأنجاب
( تقوم رحمة تمشي وهي بتعيط ، تطلع وراها امها )
الام : رحمة ، استني !
رحمة بعياط : استنى ايه بتقولك مش هخلف مافيش فرصة مافيييش !
الام : اهدي طيب !
( يعدي الوقت ، رحمة ومامتها قاعدين سوا ف البيت )
رحمة بحزن : هقول ايه ل ادهم ؟!
الام : متقولهوش حاجة طبعاً 
رحمة : ازاي وهو عارف إني رايحة للدكتورة ، يعني هيسألني عملت ايه !
الام : هتقولي إن انتي مفكيش حاجة زي كل مرة ، وإن لسة ربنا مش رايد دلوقتي 
رحمة : ماشي
( تعدي الأيام ، عليا طالعة ع سلم البيت تلاقي احمد ف وشها )
احمد : فكرتي ؟
عليا بخضة : خضتني ي احمد !
احمد : ههههه مش قصدي ، بقالي كام يوم مبشوفكيش ف الشركة ، مبتجيش ليه بقا ؟!
عليا : تعبانة شوية ف مبروحش
احمد : الف سلامة ي قلبي
عليا ب ابتسامة : الله يسلمك
احمد : عندك ايه ؟!
عليا : لا ارهاق بس ف قلت اريح حبة
احمد بقلق : طب انتي كويسة دلوقتي ولا نروح لدكتور ؟
عليا : لأ الحمدلله كويسة ، مش محتاجة دكتور
احمد : طب الحمدلله ، فكرتي ف الموضوع ؟
عليا وهي بتبص للسلم : هنتكلم ع السلم كدة !
احمد : طب تعالي نقعد تحت 
عليا : اوك
( ينزلوا يقعده ف الجنينة )
عليا : بص ي احمد
احمد ب اهتمام : ايوة ؟ 
عليا : انت قلت إنك بتحبني ، بس دة مش كفاية إني اقبل اتجوزك ، لازم انا كمان اكون بحبك ، وانت بصراحة فاجأتني لما كلمتني ف الموضوع دة لإني عمري م فكرت فيك بالطريقة دي !
احمد بحزن : يعني انتي مش موافقة ؟!
( يقرب ادهم ورحمة يقعده ف الجنينة بعيد عنهم بس شايفين بعض ، بصالهم عليا )
احمد : عليااا !
عليا ب انتباه : نعم ؟
احمد بقلق : يعني انتي مش موافقة ولا ايه ، انا مش فاهم معلش !
عليا وهي باصة ل ادهم : لأ موافقة
احمد بفرحة : بجد وربنا !
عليا وهي بتبص ل احمد : ايوة بس بشرط
احمد بحب : ي ستي اشرطي من هنا لبكرة
عليا : مافيش ارتباط ولا جواز رسمي غير لما ناخد ع بعض الأول
احمد : يعني مفاتحش حد من اهلنا ف الموضوع ؟
عليا : لا ولا اي حد ، هشوف الأول ، مش يمكن منوفقش سوا ، يبقا ارتبطنا وزعلنا اهلنا من بعض ع الفاضي !
احمد ب اقتناع : ايوة عندك حق ، بس إن شاء الله هنبقا زي الفل
عليا : إن شاء الله ، انا هقوم البس بقا عشان رايحة مع ماهيتاب الچيم

قصة : ( كسرة نفس ) ل سهيلة سعيد المنجي ، 2018حيث تعيش القصص. اكتشف الآن