الحلقة ١٣ و ١٤

2.9K 54 6
                                    

قصة : { #كسرة_نفس } 🚶🏻‍♂️💔

الحلقة الثالثة عشر { ١٣ } 🥀

احمد : انا
( تفتح )
عليا : ايه ي احمد ؟
احمد : انزلي عشان تتغدي
عليا : اة نسيت ، حاضر
( تنزل عليا مع احمد ، ييجي الليل ، احمد ف الچيم بيتمرن بوكس بكل قوة وغل جواه ومتخيل ادهم الي بيضرب فيه ، يفضل يضرب لدرجة الناس الي موجودة تبصله ب استغراب وخوف ، يتقطع كيس الرمل من قوة الضرب ، ياخد احمد نفسه ويقلع الجلوفز يرميه ف الأرض ، تعدي الأيام ، ادهم قاعد مع جده ف مكتبه )
الجد ب استغراب : تتجوز !!
ادهم : اة
الجد : عاوز تتجوز ع مراتك ؟!
ادهم : بص ي جدي ، انتوا غصبتوني اتجوز رحمة وعشان مزعلكش اتجوزتها ، وغصبتوني ع حاجات تانية وعملتها ، اظن من حقي دلوقتي إن يبقالي ابن !
الجد بفهم : ااااه انت عاوز تتجوز عشان حوار الخلفة دة ؟
ادهم : ايوة
الجد : والله الحوار دة مبيغيبش عن بالي ابداً ، بس مش عاوز ازعل عمك محمد ولا مراتك
ادهم : بس دة حقي ، ومعلش دة المفروض ميزعلش حد
الجد بفهم : ايوة ايوة ، طب خليني الأول اشوفلك عروسة مناسبة وبعدين نتكلم ف الموضوع
ادهم بدون مقدمات : انا عاوز عليا
الجد ب استغراب : عليا بنت عمك حمدي ؟!
ادهم : ايوة
الجد : بس دة لسة احمد مكلمني عليها انهاردة الصبح !
( يتخض ادهم )
ادهم : يعني ايه مكلمك عليها ؟!
الجد : طالب يتجوزها
ادهم بخضة : وانت وافقت ؟!
الحد : لا انا قلتله سيبني افكر ف الموضوع واكلم ابوها الأول اشوف رأيه ايه
ادهم : وكلمته ؟
الجد : لا لسة
ادهم ب ارتياح : الحمدلله
الجد بحيرة : انتوا الأتنين كدة عاوزينها ، انا اجوزها لمين فيكوا ؟!
ادهم : جدي انت عارف إن احمد انسان مستهتر ومتهور ومش بتاع جواز اصلاً ، حرام تظلم عليا معاه ، هي متناسبهوش ابداً ، وأنت قلت الكلام دة قبل كدة
الجد : ويعني انت الي مش هتظلمها لما تتجوزها ع مراتك ؟!
ادهم بنفي : لا طبعاً مستحيل
الجد : ولا هتظلم مراتك ؟
( يسكت ادهم )
الجد : م انا لو ضامن إنك هتعدل ما بينهم كنت وافقت
( يتخض ادهم بفرحة )
ادهم : والله هعدل بينهم ومش هزعل حد فيهم ابداً ، دة وعد مني
الجد : واضح إن المسألة مش إنك عاوز تخلف ، انت بتحب عليا ، مش كدة ؟
( يسكت ادهم )
الجد : انا عارف ، بس فكرت ف مصلحة الكل قبل مصلحتك واخترتلك انا ، بس مش هكررها تاني واظلمك معايا ، شوف الي انت عاوزه وانا معاك فيه
( يفرح ادهم )
ادهم وهو بيبوس ايد جده : ربنا يخليك ليا يارب
الجد : روح لمراتك دلوقتي وانا لما ييجي عمك حمدي هبقا اكلمه
ادهم وهو بيقوم : اوك 
( يمشي ادهم فرحان ، ييجي الليل ، الجد قاعد مع عليا وبباها ومامتها )
الاب : خير ي بابا ؟!
الجد : ادهم كلمني إنه عاوز يتجوز عليا
( تتفاجئ عليا )
الاب ب استغراب : ادهم ابن مالك اخويا ؟!
الجد : ايوة
الاب : كلمك ازاي ف حاجة زي كدة وهو متجوز ؟!
الجد : وايه يعني ، الشرع محلله اربعة ، وبعدين رحمة الدكتور قال إنها مبتخلفش وانا كدة كدة كنت هجوزه
الام بحدة : بس انا بنتي مش زوجة احطياطية ي عمي ، خليه يشوفله اي عروسة تانية !
الجد : يعني ايه ي مرات ابني ، انتي بتعارضي كلامي ؟!
الام : لا ي عمي مش قصدي ، بس مهي كانت قدامه واختار رحمة ، ودلوقتي لما اتجوزها وطلعت مبتخلفش جاي يضير ع بنتي !
الجد : انا الي غصبته ع جوازه من رحمة ، كان ب امر مني وهو عارض الأمر دة وموافقش ف الأول
( تستغرب عليا )
الجد : ولما انا تعبت بسبب الموضوع دة ورجعتلي الأزمة الولا اطر ينفزلي الي انا عاوزه عشان مزعلش وصحتي تدهور ، واتجوزها غصب عنه وقعد فترة مبيجيش جنبها ، وانا برضو الي غصبته عليها
الاب ب استغراب : يعني هو اتجوزها غصب عنه ؟!
الجد : ايوة ، كان بينفذ اوامري وبس ، لكن هو الي طلب يتجوز عليا لإنه عاوزها م الأول وكان باين عليه ، بس انا الي عملت مش شايف عشان الدنيا متتخربش بسبب اخوك محمد ، وانت فاهم قصدي ي حمدي
الاب بفهم : ايوة فاهم وعارف ، بس برضو ي بابا انا ميهونش عليا بنتي تكون زوجة تانية !
الجد : والله بقا دي حاجة تخص بنتك ، سيبوني انا وهي لوحدنا
( يبصولها ، تبص ف الأرض ب احراج )
الجد بحدة : يلاااااا
( يتخضوا ويقوموا يمشوا )
الجد : تعالي قصادي هنا ي عليا
( تقوم تقعد قصاده )
الجد : انتي موافقة ع ادهم ولا لا ؟
عليا ب ارتباك : ااااا .....................
الجد : طيب واضح إنك مترددة او مش موافقة ، ماشي هقوله كدة
عليا بخضة : لا لأ انا مقلتش كدة !
الجد ب ابتسامة : ع فكرة ، كلمة موافقة هتنط من عنيكي 
( تتحرج عليا وتبص ف الأرض )
الجد وهو بيرفع وشها ب ايده : بتحبيه ؟
( تبصله بدموع وتشاورله ب اة )
الجد : طب مستنية ايه ، احمد كلمني عنك الصبح وانا قلتله إني هكلم ابوكي بس مكلمتوش ، مش عارف ليه مكلمتوش ، كان قلبي مش مرتاح ، وبعدها بشوية ادهم كلمني ، كأنه كان حاسس بيا إني مش عاوزك ل احمد ، لإني عارف إنك تستاهلي حد احسن من كدة بكتير ، وكان نفسي م الأول اجوزك ادهم بس مكانش بمزاجي ، الظروف منعتني واطريت اجوزه رحمة وانا عارف إنه مغصوب عليها ، بس انا من بعد انهاردة مش هغصب حد ع حاجة تاني ولا ادهم ولا غيره ، انتي حرة ، اخر كلام ي عليا ، موافقة ع جوازك من ادهم ولا مش موافقة ؟
( تنزل دموع عليا بفرحة )
عليا بفرحة : موافقة
الجد : ع بركة الله
( تاني يوم الصبح ، الجد يقول ل ادهم إن عليا وافقت )
ادهم بفرحة : بجد وافقت !
الجد : عمك زعلان شوية عشان هتبقا زوجة تانية ، بس انا كلمتها بيني وبينها ووافقت ، والمهم رأيها هي ، مش باقي بقا غير إنك تقول لمراتك
ادهم بقلق : ايوة اة
الجد : روح دلوقتي وانا هحاول افهمها
ادهم : اوك
( يمشي ادهم ، يطلع ع السلم ، عليا نازلة ، يقفوا قصاد بعض )
عليا : مخفتش ارفض ؟
ادهم : خفت ، بس مش اكتر من خوفي إنك توافقي ع احمد وتبقي معاه
عليا : كان هيوجعك إن ابقا ف حضن حد غيرك ؟
ادهم : كان هيقتلني !
عليا ب ابتسامة وجع وعيونها بتدمع : عشان تعرف انا اتقتلت كام مرة وانت ف حضنها !
( تنزل دموعها ، يمسحهالها )
ادهم : انا اسف ، سامحيني
عليا : رغم الجرح الي سببتهولي ، بس عمري م نمت ف يوم إلا وصورتك جوة حضني ، وانا عارفة إن الأصل ف حضن غيري ! 
ادهم بحزن : للدرجة دي انا كنت واجعك !
عليا بكسرة : اوي ، اوي ي ادهم ، كنت عارفة إنك خلاص مبقتش ليا ، بس برضو مش قادرة اتجاهل صورتك ف خيالي ، مش قادرة افكر غير فيك ، حاولت ومعرفتش ، مقدرتش ابطل احبك
( تعيط اكتر )
عليا : عارف يعني ايه إنك تبقا جارحني وبرضو بحبك ، برضو مش قادرة اكرهك ، مش قادرة ادعي عليك دعوة وحشة ، مش قادرة !
( ياخدها ف حضنه ، تفضل تعيط )
ادهم : انا اسف والله ، كل دة كان غصب عني !
عليا : عارفة
( ييجي الليل ، رحمة ف مكتب جدها ، رايحة جاية جاية رايحة ، الجد قاعد ، يدخل ادهم )
ادهم بقلق : في ايه ؟!
رحمة بدون مقدمات : طلقني
( يتخض ادهم )
ادهم : ايه الهبل دة !!
رحمة : انت فضلت معايا مستحملني طول الفترة دي عشان خاطر جدي ، وكمان طلعت عقيمة مبخلفش ، وانت من حقك تبقا اب ، وانا حتى مدتكش فرصة تحبني ، كنت دايماً معاك لئيمة وانانية عوزاك ليا وبس ، طلقني ي ادهم

قصة : ( كسرة نفس ) ل سهيلة سعيد المنجي ، 2018حيث تعيش القصص. اكتشف الآن