الحلقة ٢١ و ٢٢

3.3K 60 12
                                    

قصة : { #كسرة_نفس } 🚶🏻‍♂️💔

الحلقة الواحد والعشرون { ٢١ } 🥀

احمد : انا الي عازمك
عليا : لا والله !
احمد : اة والله
عليا ب استغراب : ومقلتليش ليه إنه انت ؟!
احمد : بصراحة خفت ترفضي
عليا : مكنتش هرفض ع فكرة
( يسكت احمد ثانية )
احمد : احياناً بخاف من رد فعلك !
عليا ب استغراب : ليه ؟!
احمد : بخاف اقولك حاجة تزعلك ف تتعبي ، وانا مبحبش اشوفك تعبانة ي عليا
( تتنحله عليا )
عليا ف سرها : هو سامع بيقول ايه ، وايه البراءة والحب الي هينطوا من عيونه دول ، وبيقول كدة ليه اصلاً ، فين قسوتك الي شوفتها ي احمد ، فيييين طلعهااا !
( يقطع صوت تفكيرها )
احمد : عليا كملي معايا وانا والله م هخذلك ابداً
عليا بخضة : اكمل ايه ؟!
( يحط الويتر الكابتشينوا ويمشي )
احمد : انا عارف إنك مش عوزاني مش محتاجة تفكير يعني ، بس انا مش عاوز اطلقك والله
عليا : خلينا نغير السيرة دي ي احمد ، وبعد كدة لما تعوز نخرج قولي وانا مش هرفض ، انت ابن عمي قبل اي حاجة
احمد بضيق : وعدتك وعد هفضل نادم عليه طول عمري
( تبص عليا لماج الكابتشينو الي قدامها ، يعدي الوقت ويطلبه العشا ويتعشوا ويكون كلامهم قليل ومعظمه عن العيلة والشغل ، تاني يوم ، ييجي الليل ، عليا ف اوضتها ، يرن مسچ ع الواتس )
احمد : احم احم
عليا : هتغني ولا ايه !
احمد : هههههه لأ
احمد : صاحية ؟
عليا : لا نايمة
احمد : صحابي طالعين الغردقة كام يوم كدة وهيمشوا بالليل ع تلاتة الفجر ، بس هنطلع بالعربية عشان ليلى بتخاف م الطيران
عليا ب استغراب : انهاردة ؟!
احمد : اة 
احمد : عاوزنا نروح معاهم
احمد : ايه رأيك ؟
عليا بفرحة : موافقة طبعاً دي الغردقة ي جدع !
احمد : اشطا جهزي نفسك طيب وانا هتصل بيهم اقولهم
عليا : اشطاا
( تسيب عليا الفون وتنط من ع السرير وتقوم تفتح الدولاب وتطلع هدوم تحطها ف شنطة ، تقرب ع بادي تشم فيه ريحة برفان احمد وقت م حضنها ، تفتكر الحضن ، جسمها كله يقشعر ، تشيل البادي بسرعة ، يعدي الوقت ، يخبط باب اوضتها ، تجري تفتح )
احمد : جهزتي ؟
عليا : اة خلاص 
( يسمعوا تزمير عربيات تحت البيت )
محمد : احمااااااااااد
احمد : شكلهم وصله يلا
( ياخد احمد الشنط وينزل ووراه عليا )
ليلى : احمااااااا .........................
احمد وهو بيقرب عليها : باااس ياما خلاص نزلنا !
ليلى : ههههه حبايبي وحشتوني
( تقرب تسلم عليهم ، تطلع بنت راسها م العربية )
ايه : اتأخرت ليه ي كلب البحر انتااا !
احمد وهو بيزق وشها يدخله جوة العربية : اخرسي صوتك مزعج
ايه : ي رخمممممم
ليلى : هتيجوا معانا ولا بعربيتكم ؟
احمد : ان .........................
عليا : خلينا نيجي معاكم
محمد : تمام يلا
( ياخد محمد الشنط يحطها ف العربية ، يسوق محمد ويركب جنبه احمد والبنات ورا جنب بعض ، ويبتدي المشوار ، يعدي معظم الوقت ضحك وهزار وغنى وباقي الوقت نوم وتعب لحد م يوصله الشاليه ، يدخله يقعده ، بعد شوية ، عليا واقفة ف البلكونة ، حاطة الهيد فون ف ودنها بتسمع اغاني وساندة ع سور البلكونة شايفة البحر ، يقرب احمد يقف جنبها ، تبصله عليا وهو باصص للبحر ، كأنه بيحكي معاه ، تشيل الهيد فون من ودنها )
احمد وهو بيبصلها : شكلك متضايقة ! 
عليا ف سرها : اة مضايقة ، حاسة إني غريبة ، مش حاسة ب امان ، مش عارفة ايه مستنيني ، خايفة منك !
( تبتسم عليا وتبص للبحر )
عليا : لأ ، مش متضايقة
احمد : تعالي نقعد طيب
عليا : اوك
( لسة هيدخله ............................... )
ليلى وهي بتقرب عليهم : يلا روحوا فضوا شنطكم ، كل واحد ليه اوضة ، يلااا
( تتخض عليا )
عليا : فين اوضتي ي ليلى ؟!  
ليلى : اي اوضة تعجبكم براحتك
( تروح عليا تبص ف الأوض ، كل الأوض نظامها سرير ودولاب ، تفضل تلف حوالين نفسها ، تقعد ع سرير ف اوضة ، يدخل احمد )
احمد وهو بيبصلها ب استغراب : ايه مالك ؟!
عليا : كل الأوض سرير بس !
احمد : وايه المشكلة ؟
عليا : المشكلة انت هتنام فين ؟!
احمد : عادي هنقسم السرير ، م انا مينفعش انام برة وصحابي يشوفوني !
عليا : بس دة صغير اوي !
احمد : هنتصرف
عليا بقلة حيلة : طيب
( يدخل احمد الشنط ويقفل الباب )
عليا بخضة : سيب الباب !
احمد : اسيبه ازاي يعني مينفعش !
( تتنهد عليا وتقوم تقف )
عليا : طب اطلع اغير هدومي حتى وبعدين تعالى تاني
احمد بتنهيدة : ماشي 
( يفتح احمد شنطته ياخد تيشيرت وشورت ويطلع م الأوضة ويقفل الباب وراه ، تقوم عليا تطلع بيچامة تلبسها ، تقرب ع السرير وتفكر ازاي هتفصل بينها وبينه ، يخبط الباب ويدخل احمد )
عليا وهي بتبصله : هنفصل ازاي ؟!
احمد وهو بيقفل الباب : معرفش
( يقرب احمد ينام ع السرير )
عليا : قوم شوف هنعمل ايه الأول ! 
احمد بتعب : مش قادر والله عاوز انام
عليا : طيب شوف هنفصل ازاي وبعدين نام براحتك !
احمد : ع فكرة لو نمتي جنبي من غير م نفصل مش هاكلك والله
عليا وهي بتربع ايدها : لا مش هينفع معلش
احمد بفهم : امممم مش واثقة فيا اوك ، في ناس ف البيت متقلقيش ، لو ندهتي عليهم هيسمعوكي ، مش هاجي جنبك ي عليا متخافيش !
عليها : لا مش دة قصدي ، بس مينفعش برضو !
احمد : خلاص هاتي اي مخدة
عليا : مافيش غير الي انت نايم عليها
احمد : ي بنتي نامي وانا والله مش هلمسك ، وربنا ي عليا مش هلمسك حلفت
( تتنهد عليا وواقفة مترددة ، هي عارفة إنه مش هيلمسها وهيلتزم بكلمته ع الأقل عشان الناس الي موجودة بس برضو محروجة منه إنها تنام جنبه ومن غير اي حواجز ، يبعد احمد نفسه ع طرف السرير ويضير وشه وينام ، تيأس عليا وتنام هي كمان ع طرف السرير كاشة نفسها ع اد م تقدر ، يعدي الوقت ، تصحى عليا وهي مقربة اوي ع احمد وهو لازق ف اخر السرير فاضل ثانية ويقع بس نايم ، تتخض عليا وتبعد بسرعة وتقوم ، وفعلاً التزم بكلمته وملمسهاش ، تبص ف الساعة )
عليا : احمد ، احمد
احمد : مممم !
عليا : الساعة اربعة 
احمد وهو بيفتح عيونه : لا بجد !
عليا : والله
احمد : محستش بنفسي
( يقوم احمد يقعد ، تدخل عليا التويليت وتطلع تلاقي احمد لابس )
احمد : تحبي ناكل هنا ولا نتغدى برة ؟
عليا : لا خلينا هنا معاهم
احمد : طب تيجي معايا اجيب الأكل ؟
عليا : ماشي
احمد : هطلع اشوفهم هياكله ايه تكوني لبستي
عليا : اوك
( يطلع احمد ، تلبس عليا فستان خط وخط اسود ف ابيض بكم وميكب وردي بسيط وتطلع )
محمد وهو بيبص ل عليا ب اعجاب : ايه الوجوه الحلوة دي الي ع الصبح ي جدعان
ليلى : بتعاكس مرات صاحبك قدام خطيبتك !
محمد : الي تبقا قاعدة بتحشر ولا ف دماغها حاجة !
ايه وهي بتاكل : مفطرتش الله
عليا : هههههه
محمد : دة انتي فاطرة اربع مرات لحد دلوقتي ، تعالي كليني ي بت !
ايه وهي بتذغده : بس ياض متسيحليش !
عليا وهي بتبص حواليها : هو فين احمد ؟
ليلى : اة مستنيكي ف العربية
عليا : اوك ، عاوزين حاجة من برة ؟
محمد بضحك : قلناله الي عاوزينه كله وخربنا بيته متقلقيش
عليا : هههههه ماشي

قصة : ( كسرة نفس ) ل سهيلة سعيد المنجي ، 2018حيث تعيش القصص. اكتشف الآن