الحلقة ٢٥ و ٢٦

3.8K 76 6
                                    

قصة : { #كسرة_نفس } 🚶🏻💔

الحلقة الخامسة والعشرون { ٢٥ } 🥀

( تقوم تقف قصاده )
عليا بغيظ : لما تعوز تدي لحد هدية متديهوش م الحاجة الي بحبها ، اوك ؟
احمد بعدم فهم : مش فاهم ، هدية ايه ؟!
عليا وهي بتمسك البرفان من ع الكنبة : البرفان دة زي البرفان بتاعي ، بيعمل ايه تحت مخدتك ؟!
احمد بفهم : اممممم !
( يمسك احمد البرفان ويمسك خدادية ع الكنبة ويقرب بيها ع عليا ، يرش م البرفان ف الهوا )
احمد : ريحة مين دي ؟
عليا : ريحتي
( يقرب عليها الخدادية )
احمد : ودي ريحة مين ؟
عليا بنفاذ صبر : ريحتي برضو !
احمد : بس كدة
( يحط البرفان والخدادية ع الكنبة )
عليا بعدم فهم : هو ايه الي بس كدة ؟!
احمد وهو بيقرب عليها : انتي حرمتيني منك ، ف متحرمنيش كمان إني ابقا نايم وريحتك ف حضني
( تتخض عليا وكأن حد كب ع دماغها ماية متلجة دماغها نملت )
احمد وهو بيغمزلها : مافيش داعي للغيرة دي متقلقيش
عليا ب احراج : مغيرتش ع فكرة ، انا اتضايقت عشان برفاني بس !
احمد : طب هعمل نفسي صدقتك اوك
عليا وهي بتقعد : لا م انت لازم تصدق
احمد : طااايب
عليا ب استغراب : انت مبتنامش ف الأوضة ليه اصلاً ؟!
احمد وهو بيقعد قصادها : بخاف تتعبي ولا يجرالك حاجة ومسمعكيش
عليا : اة ! 
احمد : وبعدين ؟
عليا : ايه ؟
احمد : هنفضل كدة كتير ، مش ناوية تنسي ؟
( تتخض عليا )
عليا بضيق وهي بتقوم : قفل ع الموضوع دة ي احمد !
احمد وهو بيمسك دراعها : لا ثانية بقا معلش
( يشدها يقعدها تاني )
احمد : مش كل مرة تسيبيني وتمشي ، مهو لازم يكون في حل
عليا : لا مافيش حل
احمد : يعني هنفضل طول عمرنا كل واحد بينام ف مكان كأننا اخوات ؟!
عليا : اة هنفضل كدة
احمد : طب وانتي شايفة إن دي عيشة ، مبسوطة يعني وانتي بتعذبيني كدة ؟!
عليا : والله انت الي عملت كدة
احمد بعصبية : هو انا دايماً الي عامل كل المصايب ، م ادهم ياما عملك ، ماسكة فيا انا لييييه ؟!
عليا بخوف : انت بتزعقلي ليه ؟!
احمد وهو بيقف : عشان تعبت ، اتقرفت واتخنقت ، انا عارف انتي عاوزة ايه ي عليا وهنفذهولك حالاً ، انتي طالق
( تتصدم عليا وتقوم تقف )
احمد : مرتاحة كدة ؟
( تنزل دموعها بخضة وزعل )
احمد : يارب تكوني مرتاحة ، اعرفي بقا الي هيريحك اكتر ، انا ملمستكيش
عليا ب استغراب : يعني ايه ؟!
احمد : يعني روحي اكشفي عند اي دكتورة هتلاقي نفسك لسة زي م انتي بنت
( تتخض عليا مش مستوعبة الي قاله )
احمد بدموع : مش قادر اقولك ع كمية الحاجات الي انا بلبعتها عشان محسش بلي هعمله فيكي ، عشان عارف لو كنت فايق مكنتيش هتهوني عليا ، مكنتش هقدر امس شعرة منك حتى ، مكنتش هقدر اوجعك او اهينك ، عشان انا مش وحش زي م اتخيلتي وفكرتي ، ورغم كل دة برضو مقدرتش اجي جنبك ، لما اغمى عليكي شيلتك وحطيتك ع السرير وفضلت جنبك باصصلك ، كل م افكر مجرد تفكير بس إني اجي جنبك كنت بجرح ايدي قبل م تلمسك
( يبينلها كف ايده تلاقيه مليان جروح ، ف بالها ازاي ملاحظتش ولا مرة )
احمد : عشان افكر ف وجعي قبل م افكر اوجعك ، الدم الي كان عليكي كان دمي بس انتي من صدمتك وخوفك مميزتيش واتخيلتي الي حصل ، بس انا كملت الدور للأخر ، قلت مش هسيبك ليه ، مش هسيبه يجرحك تاني ، عارفة ليه ؟
( تنزل دموعه )
احمد بصوت مبحوح : عشان كنت شايلك ف قلبي كتير اوي ، حب كبير اوي ، كنت حاسس لو بقيتي معايا كنتي هتبقي اسعد انسانة ع وجه الأرض ، اتخيلتك ف بالي كدة ، عشقتك ، عشقتك وبنيتلك خطط افرحك بيها وانتي معايا واحلام ف خيالي ، وف الأخر خدت ايه ، ولا حاجة ، وهم ، انتييييي وهم !
( يزيد عياط عليا مصدومة م الي بتسمعه )
احمد : انا هبعد عنك ، يمكن عشان مجربتش ولا مرة اكون بعيد ودايماً قريب منك ف كنتي دايماً واجعة قلبي بس لما هبعد هرتاح ، والله هرتاح ، هو المفروض اكون انا الي افضل مستني كل واحد منكم يقع منه حتة عشان اخدها ، انا بحبك وكنت عارف إنك بتحبيه وإنك مبتحبنيش ، بس قلت لا مش هسيبهاله يجرحها ، انا هداوي الجرح دة ، وكنت متأكد إنك مش هتوافقي عليا ووافقتي ، مافيش انسان ف الدنيا دي كان فرحان قدي ، كأن واحد ميت وحيا من تاني رجعتلي روحي ، بس فضلتي معايا سد خانة يمكن يرجعلك هو ، ووقت م جاله مزاجه حب يرجع لما ظروفه هيأتله الرجوع دة ، يعني معملش حاجة عشانك ، كان يقدر يوم كتب كتابنا ياخدك ويمشي ويولع الكل المهم انتي حبيبته ، انا لو مكانه كنت هعمل كدة بس مش قبل م اموته كمان إنه ازاي لمسك بس ، اقسم بالله كنت هاكل من لحمه ي عليا يوم م يفكر يأذيكي سواء هو او غيره ، لكن هو جبان ، مشي ع الحجج عشان يوصلك ، ولما وصل سيبتيني ، اولع بقااا م انتي خلاص خدتي الي انتي عوزاه !
( يزيد عياطه وعياطها )
احمد بعياط : طب وانا طيب ، القلب الي حبك بجد وكان مستعد ينهي حياة اي حد ف الكون قريب او غريب عشان كلمة منك بس كلمة ، فين انا ، المفروض الم بواقيكوووو ، دة الي انا بعملووو ، فكرتي فيا وانا عمال اتعشم فيكي وانتي عارفة إنك مش هتكوني ليا ف الأخر وإنك بتضحكي عليا ، استغليتي نقطة ضعفي الي هي انتي ، مش انتي بس كلكوا ركنتوني كأني حيوااان مش بني ادم زيكوا بيحس برضو مهما كان قاسي ، خلتوني اقسى اكتر وابقا وحش اكتر وابن كلب ، قلت محدش فكر فيا وانا هفكر ف نفسي وبس ، بتقولي إني كسرت نفسك ، فكري فيها كدة فكري بالراحة بس ، انا كام مرة اتكسر نفسي وبسببك ، كل يوم بتحرقي ف دمي واعديها واقول عندها حق مهي متعرفش حاجة وممكن لو حكيتلها متصدقكش ، او تسيبك لما تفهم ف اسكت ، انا كام مرة اتهديت وبنيت نفسي تاني عشان اقوملك ، وتهدي فيا تاني واقوملك تاني ، كان نفسي مرة انتي الي تقوميني ، كان نفسي مرة تاخديني ف حضنك بجد من قلبك مش شفقة ولا احتياج ، كان نفسي تحسي بيا ، بس مينفعش ، م انا الشخصية الشريرة الي دايماً بتتشتم ف اخر كل قصة حب ، بس سؤال بس ، انا استاهل ؟ شيفاني استاهل كل الوجع دة منك ؟ والله م استاهل !
عليا : انا ..........................
احمد : متتكلميش ، خلاص مبقتش عاوز اسمع حد ، مش عاوز ، ي شيخة ملعون قلبي الي حبك ، ملعون ابوا اي قلب يهين او يزل ف صاحبه كدة !
( يمشي احمد م البيت ، تقعد عليا تعيط ، يفضل احمد ماشي ف الشارع ودموعه عمالة تنزل ، يمسك الفون )
احمد : الو
محمد : ايه ي بني
احمد ودموعه بتنزل : ايه ي محمد
محمد : عامل ايه ؟
احمد : الحمدلله
محمد ب استغراب : مال صوتك ، انت تعبان ؟!
احمد : لا انا كويس ، انا كنت عاوز اجي اقعد عندك لحد بكرة بس ، ينفع ؟
محمد بقلق : ا  تعالى ، بس هو حصل ايه ، في حاجة ؟!
احمد وهو بيمسح دموعه : لما اجي ابقا اقولك عشان مش قادر اتكلم دلوقتي
محمد : طب انا مستنيك !
احمد : ماشي ، سلام
( يقفل احمد ، عند عليا ، قاعدة ع الكنبة بتعيط )
عليا بعياط : غبية غبية ، معندكيش احساس ، غبية ، اعمل ايه دلوقتي ، اعمل ايه يارب ، اعمل ايه قوليييي !
( يعدي الوقت ، احمد عند محمد )
محمد ب اندهاش : يخربيتك ي احمد عملت كل دة عشان تتجوزها ، مخفتش من اهلكوا ؟!
احمد : تؤ ، مخفتش غير عليها ، كان كل تفكيري فيها هي وبس ، كنت مستعد اسيب الدنيا دي كلها عشان ابقا معاها ، كنت مستعد اموت لو بعد موتي هشوفها وتبقا ليا ، كان نفسي بس تحبني ربع الحب الي انا حبيتهولها ، والله ربعه ، ربعه بس !
محمد : ياريتك رضيت بالأمر الواقع م الأول مكانش حصل كل دة !

قصة : ( كسرة نفس ) ل سهيلة سعيد المنجي ، 2018حيث تعيش القصص. اكتشف الآن