قصة : { #كسرة_نفس } 🚶🏻💔
الحلقة الخامسة { ٥ } 🥀
عليا بعياط : وقايلي إنه بيحبني وكان جاي عشان نتجوز ، ازاي يخطبها هي ، ازااااااي !
الام بفهم : اهدي طيب ؛
( تاخدها ف حضنها )
الام : اهدي وقومي غيري هدومك دي وخلصنا الموضوع خلص فاهمة ، يلا قومي
( تشاورلها ب اة ، تمشي الأم ، تقوم عليا تقلع هدومها وتحدفها ف الأرض ، ف بيت خال رحمة ، قاعدين ولاد خالتها سوا )
ياسر ب استغراب : اتقرى فتحتها ، امتى دة وازاي ؟!
حسناء : انهاردة لسة قيلالي
ياسر : اة ، دة لمين ، حد نعرفه ؟
حسناء : اة ادهم ابن عمها مالك
ياسر ب استغراب : مش دة مسافر !
حسناء : رجع ي بني بقاله كذة يوم
ياسر : دة راجع يتجوز بقا !
حسناء : اة شكله كدة
ياسر بضيق : امممم !
( ييجي وقت الغدا ، عليا نايمة ع سريرها ومفتحة عيونها ودموعها عمالة تنزل ، تدخل مامتها )
الام وهي بتقرب عليها : يلا عشان تتغدي
( متردش )
الام : ي بنتي !
عليا بتعب : مش جعانة
الام : قومي بس يلا
عليا بعياط وهي بتداري وشها ف المخدة : مش جعاناااا ، سبيني بالله بقا سبيني
( تقرب عليها امها )
الام وهي بتقعد جنبها : قومي طيب هتكلم معاكي
( يزيد عياطها )
الام بحزن : قومي ي عليا متوجعيش قلبي عليكي !
( تقوم عليا تقعد بتعب )
الام : احنا مش طول عمرنا بنحكي كل حاجة لبعض ؟
( تشاورلها ب اة )
الام ب استغراب : اومال ليه مقلتليش ع حكاية ادهم دي ، ولما كنت بكلمك ف موضوعه كنتي بتردي عليا ببرود وقلة اهتمام ليه لما كنتي هتجلطيني !
( متردش وتنزل دموعها )
الام : مهو انتي مش هيفيدك دلوقتي الي انتي بتعمليه دة خلاص الي حصل حصل ، متبينيش قدامهم إنك ضعيفة ومتأثرة كدة هتستقوى هي اكتر وتستغل ضعفك دة وانتي عارفة رحمة بنت ستين جزمة ومستفزة هي وامها ، الحاجة الوحيدة الي تفرسها بقا إنها تشوفك ولا فارقة معاكي ، ع الأقل قدامها ، انا عارفة إنها هتموت م الفرحة عشان تغيظك اكتر من إنها فرحانة عشان هتتجوز ، ف متديهاش اي فرصة تخليها تعمل فيكي كدة ، ماشي ي حبيبتي ؟
( تشاورلها ب اة )
الام : عشان خاطري بقا قومى عشان تتغدي واسمعي كلامي هترتاحي والله
عليا وهي بتمسح دموعها : حاضر
الام : البسي كدة واتشيكي واغسلي وشك دة وانزلي ، ماشي ؟
عليا : اوك
( تمشي الأم ، تتنهد عليا تنهيدة طويلة توجع القلب ، الكل قاعدين تحت مستنيين الغدا يتحضر )
الجد : متطولش بقا الفرح ي ادهم
ادهم بضيق : اوك
رحمة : احنا نعمله الأسبوع الجاي
( يبصلها ادهم بخضة )
محمد ب استغراب : اشمعنا ؟!
رحمة بحماس : اصله هيبقا عيد ميلادي يوم الجمعة
الجد : خلاص الجمعة الفرح إن شاء الله
ادهم بعدم ارتياح : مش قريب اوي كدة !
الجد : وحتى لو قريب انتوا مش ناقصكوا حاجة ، وكمان هتقعده معانا هنا ف ايه المشكلة ؟
ادهم بضيق : لا مفيش اي مشكلة !
الجد : يبقا ع البركة
( يتنهد ادهم ع اخره ، يوصل احمد )
هاني ب استغراب : ايه دة جاي بدري يعني !
احمد : مافيش اجتماعات ومواريش حاجة ف قلت اجي اتغدى معاكوا وارجع بالليل
الجد : ايوة جدع
محمد : بارك ل اختك اتقرى فاتحتها
احمد ب استغراب : امتى دة ؟!
الجد : انهاردة ع ادهم
احمد ب اندهاش : لا والله ، مبروك !
( يباركلهم ويطمن )
احمد بنفس مفتوحة : انا ميت م الجوع
سلوى : اطلع غير هدومك بنحضر الأكل اهو
احمد : اوكااي
( يطلع احمد وعليا نازلة )
عليا : احمد
احمد : عليا عاملة ايه ؟
عليا : الحمدلله
احمد وهو بيبصلها ب اعجاب : ايه الحلاوة دي
عليا ب ابتسامة : ميرسي ي احمد
( تنزل عليا تحت بس تقعد ف حتة تانية مش معاهم ، يتحضر الغدا ويقوم الكل ياكله وترجع عليا مكانها لوحدها وتمسك الفون ، يشوفها احمد ، يقرب يقعد جنبها )
احمد : انتي كويسة ؟!
عليا ب ابتسامة وهي بتسيب الفون : اة انا تمام
احمد بقلق : حاسك تعبانة ومهمومة كدة مش كويسة لأ !
عليا بتنهيدة : انا فعلاً تعبانة
احمد ب اهتمام : حاسة ب ايه ، مالك ؟!
عليا بضيق وهي ماسكة دموعها : مش عارفة ، بس حاسة جسمي كله واجعني ومخنوقة ، كأن في حجر ع صدري قالل من نفسي !
احمد وهو بيقوم بقلق : طب قومي نروح مستشفى طيب !
عليا وهي بتمسك دراعه : لا لأ مش للدرجة اقعد !
( تشده تقعده )
احمد : متأكدة مش محتاجة دكتور نطمن !
عليا : لا ي احمد هبقا كويسة تسلم ، انا بس بفضفض معاك
تحمد : انتي شكلك تعبانة نفسياً مش جسدياً بس !
عليا : ممكن اة
احمد : طب من ايه ، لو حابة تحكي احكي انا سامعك
عليا : لا هبقا احكيلك بعدين انت وراك شغل دلوقتي
احمد : ي ستي ملكيش دعوة مش رايح
عليا : لا مينفعش جدك يبلعك ، يلا قوم وانا ليا قاعدة معاك نبقا نتكلم وقت تاني
احمد وهو بيقوم : طيب اوك ، مش محتاجة حاجة وانا جاي ؟
عليا : لا تسلم
احمد : باي
عليا : باي
( يمشي احمد ، تعدي الأيام وعليا مبتخرجش من اوضتها غير وقت الأكل عشان جدها وعشان محدش يلاحظ زعلها وتقريباً كل عشر دقايق يكلمها ادهم ومبتردش عليه ، تتخنق من رن الفون كل شوية ، تطلع البلكونة ، تلاقي الناس بترتب الجنينة للفرح ورحمة واقفة ف البلكونة هي وصحابها بيضحكوا ويهزره ، تبص تلاقي ادهم واقف تحت مع عمامه ماسك الفون عمال يتصل بيها ، عيونه تيجي ع فوق يشوفها ، تنزل دموعها ، يفضل باصصلها )
رحمة م البلكونة التانية : لولووو تعالي اقعدي معانا
( تبصلها عليا بكسرة وتدخل جوة ، تقعد ف الأرض وتنهار م العياط )
عليا بعياط : خدتيه مني ليه ، دة انا ماليش غيره ، ليه تكسرني ي ادهم ليه ، دة انا محبتش حد ف الدنيا دي اد م حبيتك ، حبيتك اكتر من نفسي والله اكتر من نفسي ، كدة فجأة كل حاجة تضيع مني ، محسبتش حساب كل دة يارب ، محسبتش حساب كسرة النفس دي
( ف اوضة اهل عليا ، بباها ومامتها قاعدين )
الام بزعل : انا فكرت ابوك هيختارله عليا !
الاب بتنهيدة : ابويا مبيتصرفش كدة وخلاص ، هو عارف إن الجوازة دي هتخلي اخويا محمد تحت طوعه ، فهمتي ؟
الام : ابوك دة تفكيره عجيب !
الاب : لا تفكيره صح
الام : صح ازاي ؟!
الاب بزهق : من وجهه نظره بقا
الام : طيب
( تقوم عليا م الأرض ، تفتح دولابها تطلع هدوم تلبسها وتنزل ، تعدي ع الي واقفين تحت )
خالد وهو بيبص ل عليا : بت ي عليا
عليا وهي بتقف : ايوة ي عمي ؟
خالد : معدية كدة ولا معبرة حد !
عليا : معلش مخدتش بالي
الجد : تعالي ي حبيبة جدك
( تروحله ، ياخدها ف حضنه )
الجد : مالك اليومين دول وشك دبلان كدة !
عليا ب ابتسامة : لا عادي ماليش
محمد : تلاقيها زعلانة إن رحمة هتتجوز ، متقلقيش مهي قاعدة هنا برضو مش هتبعد عنك
عليا : اة
( ادهم باصص ل عليا وهي باصة ف الأرض )
الجد : كنتي رايحة فين اومال ؟!
عليا : كنت زهقانة ، هتمشى شوية او اروح لصاحبتي
الجد : طب خلي بالك من نفسك
عليا : اوك
( تمشي عليا ، ادهم واقف هيموت ويروح وراها ، يعمل نفسه بيتكلم ف الفون )
ادهم : الو ، اة اوك ، جايلك سلام ، هروح مشوار كدة وجاي
أنت تقرأ
قصة : ( كسرة نفس ) ل سهيلة سعيد المنجي ، 2018
Romance_ متحكمش ع حد من قسوته ، كلنا فينا قسوة مهما كنا حنينين وفينا حنية مهما كنا قاسيين ، قرب وادي فرصة ، فرصة للقاسي يظهر حنيته ، وابعد عن الحنين وشوف ، وخلي بالك اوي من كسرة نفس البني ادم وحشة ، مهما كان مين