[ البارت الخامِس والخَمسين ]

477 13 1
                                    



آياز : قول !
أديف : ترى باقي أسبوعين على ميلاد مُرتجى وش تبي نسوي ؟؟
آياز : فكرت احجز مكان نتسلى فيه شاليه او منتجع واذا مايمدي نشوف اي مطعم يرتب لنا الوضع
أديف : حلو ناخذ بكذا احتياطاتنا من بدري ، طيب عندك اقتراحات للأماكن ؟
آياز : اعرف كم مكان حلوين ومرتبين
أديف : *وقف ينظر الى ساعته ومشى بإستعجال* طيب اسمع نجتمع بكرا بعد الدوام نتفق حاولو تصرفونه ، يلا سلام
آياز : تمام *ابتسم ولوّح بيده* بحفظ الله .. *نقل نظره الى الشخص الهادئ يتأمله*
جَدن : *اصبح اكثر هدوء من السابِق وكأن عَقله مُشَتَّتْ امتلأ بإزدِحام مُريب ، كانت يده تتحرك بعشوائِيّه دقيقه على صَفحة الدفتر والأخرى يستند عليها غِلافه وكأنه حُصنٌ يحمي الأوراق*
مُرتجى : *دخل المكان بخطوات هادئه وجلس بجانِب آياز*
جَدن : *اغمض عينه وابتسم كيف لِعَبَق عِطرٍ ان يَعصِف دون ثِقلٍ*
آياز : *ابتسم ومد يده فوق الطاوِلة امسك بكف مُرتجى* ها شلونك ؟
مُرتجى : *ابتسم له وشد على يده* تمام انت شلونك؟
آياز : بخير حبيبي
جَدن : *أخذ نَفَس عَميق وشد قبضته* آشش ..
مُرتجى : همم خلصت نمشي ؟
آياز : فيك ننتظر أديف؟
مُرتجى : *رفع اكتافه* عادي ماتفرق
آياز : تمام ننتظره *ابتسامه جانبيه ونظره خاطِفه خلفه*
جَدن : *رفع هاتفه اختار معزوفة وثبت سماعاته بأذنيه وأغمض بهدوء عاقد حاجبيه*

بعد يومان ، اجازة نهاية الأسبوع :
جَدن : *جَمع اقلام الرَّصاص المتدرّجه في عُلبتها واغلقها وخرج من غرفته متجه للصالة ، بعد لحظات توقف وإتكأ على الباب يستمع لحديثها*
خالته : *تمسك هاتِفها وبحزن ممزوج بغضب* كيف تسمحين له يهينك ؟؟ لا والله ماهي اختي اللي تبيع كرامتها عشان رجال نسيتي سواياك بمنصور ولا اذكرك !
جَدن : *اقترب منها وسحب الهاتِف تركها بصدمتها* هلا يمه ، اسمعي هو الحين وين بالبيت ولا طالع ؟؟
امه : لا طالع وبيرجع بعد شوي
جَدن : مم تمام ومتى دوامه وكم ساعه يكون ؟

" بين الجَوى والكَلفَ "  🎶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن