[ البارت الثامِن والخمسين ]

496 12 0
                                    



غَيد : *امسك هاتِفه وأرسل لأصحابه : هنا بيكون تجمعنا رتبو أموركم من الحين*
مُرتجى : ماتقول لي وش عندك ٢٤ ساعه ماسك جوالك؟؟
غَيد : مو شغلك ياملقوف
مُرتجى : *يقلد كلامه بإستفزاز*
غَيد : هه هه ، اسكت يا اهبل
مُرتجى : *يكرر كلامه*
غَيد : والله لو تستفزني سنه قدام ماعلمتك هيا انقلع
مُرتجى : صاحبك وماتعلمني ؟؟ زعلتني صراحه
غَيد : *يمسك قلبه* آخ .. كسرت قلبي .. بس ماراح اعلمك
مُرتجى : مالت عليك ياخي قول وش بتخسر ؟
غَيد : مو انا انت الخسران *يَرفع حاجبه بإستفزاز* يلا ياحلو اشوفك بخير

جَدن : *استمر يمشي بهدوء مع موسيقاه بأنحاء الجامِعه لكن بمنطقه خاليه يستجمع بِها أفكارِه وكالمُعتاد أتاه طَيفاً زائِراً بِخلوتِه فإبتَسم*
فمتَى يُبَاح للبَحرْ تَقبيل الزَّهرِ .. ؟
ألا تُعارِض أهوائُهم العِرف مَرَّةً ..!'

بعد أيام قليله ....
جَدن : *اغلق دَفتره الخاص وتمدد على سَريرِه غارِق في دوّامة افكار* واقترب المَوعِد ..!
*عادَت ذاكِرته بَعض الزمان ... مُبتَسِم يتجول بِغرفته فَرِحاً بَعد لَيلة إعتِراف لِمعشوقِه وبِدء عِلاقتِهما .. لكن سُرعان ماتحوّر خيالُه لموقفٍ مُغايِرْ عُقد حاجِبيه بإنزِعاج نفض الفِكرة بِهَزّ رأسِه والنظر للساعة مُعلِناً وَقت نومِه مُستعداً ليوم جديد *
-
الصباح التالي منتصف اليوم :
غَيد : *خرج من محاضرته يحجب انفه وفَمه عن الغُبار كانت الأجواء سيئه بعض الشيء هذا اليوم إلتقى مع آياز بنفس مكانهم المُعتاد* يااا أهلاً وانا اقول ليه الجو اليوم زفت !!
آياز : يعني انا عفسته ؟؟
غَيد : اي صارلك يومين ماتنشاف زين ، خفف محاضراتك الكورس الجاي بالله
آياز : والله احاول امشي عالخطه ماأقدر اخفف اكثر من كذا
غَيد : ربي يعينك ، هاه طلعتنا عالويكند نفس اتفاقنا ؟
آياز : ايه اكيد اعتمد ومُرتجى باخذه معي وانتم رتبو المكان
غَيد : تمام اتفقنا *مسك هاتفه يتعبث فيه*
جَدن : *دخل المكان بَعد مدّة عاقِد حاجِبيه ترك كُتبه على طاوِلته المُعتاده واستعجل بِخطواته لدورات المِياه بالداخِل وقف امام المِرآة الأخيره رفع نظارته لمقدمة رأسه واخفضه محاول غسل عينه* آخخ لعنه عليها ..
آياز : *خَرج من إحدى دورات المياه خلفه يغسل يديه بهدوء ونظره مركزعليه*
جَدن : *رفع رأسه غير منتبه لمن يقف بجانِبه بمسافة قليله يدعك عينه اليُمنى بِخفّه ويحاول نزع عدسة علقت باليُسرى•
آياز : *رفع حاجِبه وهو يجفف يديه ويرتب لِبسه ولازال تركيزه عليه*

" بين الجَوى والكَلفَ "  🎶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن