ظهر في حياتها كطيف حلم منسيّ واحكم على قلبها بقبضة حب حليمة ، كيرقة ظنت أنها تموت لتُخلق فراشة بين انامله ،وما لبث أن طبطب على جروحها وانشقّ من روحها كتوأم نخلة شامخة ، حتى أنعش قلبها وأعاد املها في الحياة مرة أخرى ، فأحاطته بهالتها القمرية القرمزية ولونت سمائه بمصابيحها الساطعة، ليسقيها من عذوبة كلماته كرجلٍ فكتوريٍ عاشق .