السلام عليكم حبيباتي
اولا : آسفة عالتاخير بس والله نفسيتي تعبانة بسبب الأحداث عنا في فلسطين
ثانيا : ادعو بالرحمة لكتير ناس من عيلتي استشهدوا وياريت تدعو بالصبر النا وبدي كمان دعوة لابن خالتي ربي يحميه عن عيون الصهاينة لانه حاليا مطارد .
اخر دعوة لأهلنا في غزة ربي يحفظهم ويحميهم ويرحم شهداىهم ويصبرهم ويرزقهم الصبر والنصر 🤲🏻💔....
_ لا هالمرة عنجد رح انزل عندكم ..
_ انت كل مرة بتوعدنا وبتخلف يا سليم ..
_ والله مشاغلي والتزاماتي هي الي بتجبرني اخلف وعدي ..
_ يا سيدي أن شاء الله هالمرة تيجي ونشوفك ..
قالت نادية بابتسامة حنونة ليقول سليم :
_ المهم طمنيني .. كيفها هدية ؟_ هيها جنبي .. خود احكي معها .
قالت نادية وهي تمد الهاتف لهدية الجالسة في سريرها وعلى رأسها ضمادة طبية ملفوفة بعناية لحماية جروح عمليتها .. اخذت هدية الهاتف وابتسمت بملامحها المنتفخة ليقابلها سليم بمشاعر جياشة قائلا بصوت راجف حزنا :
_ كيفك يختي .._ الحمد لله .. بخير من الله
_ دائما وابدا يختي .. طمنيني ! لسا في وجع .
_ لا الحمد لله .. مافي وجع .. بس متضايقة من الضمادة.
_ معلش يختي .. المهم مكان العملية مافي وجع ولا التهاب .
_ امم ..
قالت تسايره ليصمت سليم وهو يرى من الهاتف ملامحها التائهة .. بداخله شعر بأن هناك خطب ما .. ولكنه فضل منحها قرار البوح بما يشغل عقلها ويسبب لها كل هذا التوتر .._ وغالية ! كيفها ..
سال سليم لياتيه صوت غالية وهي تاخذ الهاتف من هدية وتبتسم لشقيقها قائلة :
_ الحمد لله .. غالية مشتاقتلك ههه_ ههه .. باذن الله رح اجي قريب واشوفكم .. فعلا أنا طولت الغيبة .
_ لا ابدا ما طولت كلهن سنتين بس الي غبتهن ... هههه
_ هههههه ... شو نساوي يختي مشاغل والله والمشكلة ما في مزح معهم هون ... البديل دائما موجود ...
_ معذور يخوي ... مصلحتك اهم من كل العالم ... وهاد الي بعجبني فيك اساسا ... انك بتجامل الكل وبتهتم بالكل... بس عند مصلحتك؟ ... مصلحتك اهم من الكل ... ربي يرزقك ويزيدك ويوفقك .
_ الله يسعدك يختي ... والله بحاول ما اقصر فيكم ... بس الشغل مصدر رزقي أنا واولادي وأمي ... وصعب اهمله ..اعذروني على تقصيري .
_ طبعا حبيبي سلوم عاذرتك ... والله أنا معك وبحكيلك برافو عليك .
قالت غالية بجدية كبيرة ليطلب منها سليم أن تعيد الهاتف لوالدته ويتكلما بموضوع مصروف هدية ... ففعلت غالية ما طلبه منها والتفتت إلى هدية تسألها :
_ بدك اشي اجيبلك ياه ؟

أنت تقرأ
قلوب قيدها الضعف
Любовные романыظهر في حياتها كطيف حلم منسيّ واحكم على قلبها بقبضة حب حليمة ، كيرقة ظنت أنها تموت لتُخلق فراشة بين انامله ،وما لبث أن طبطب على جروحها وانشقّ من روحها كتوأم نخلة شامخة ، حتى أنعش قلبها وأعاد املها في الحياة مرة أخرى ، فأحاطته بهالتها القمرية القرمزي...