الملف التعريفي عن لوسفير الاسم: لوسفير الوظيفة: جنرال سابق اللقب: الفارس الابيض
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لوسفير في نفسه: ما الذي أفعله هنا أن هذا التصرف غير لائق ولا يفعله سوى الاطفال سأعود إلى غرفتي
وبعد مغادرة لوسفير تابعت الملكة كلامها الملكة: الزم حدودك الا ترى مدى ضئالة قوتك بالمقارنة بي و بوالدك عليك أن تتدرب على تطوير قوتك من أجل أن تصبح ملك يعتمد عليه. وعليك أيضا أن تتوقف عن زيارة ذلك الحقير الأمير كلاگوس ببرود: وإذا لم أفعل ذلك. فأنت تعلمين جيدا أنه لم يشفى جيدا بعد الملكة: في هذه الحالة ساقتله بنفسي إن بقيت تزوره يوميا. والآن القرار لك في الاختيار اضطر الأمير كلاگوس إلى الانصياع لأوامر والدته وتوقف عن زيارة لوسفير
وبعد مرور 10 أيام! كان لوسفير كالعادة مع خادمته في الغرفة الخاصة به لوسفير: أين ذهب الأمير كلاگوس اليوم ايضا؟ لقد مرت فترة طويلة منذ أن رأيته الخادمة في نفسها: أنا اسفه يا سيدي أنا أعلم أنك تحب الأمير كلاگوس لكن حياتي أهم من كل هذا Flash Back ! الملكة: كيف هي حال ذلك الوضيع؟ الخادمة: أن صحته تتحسن يا مولاتي الملكة: ألم يسأل لماذا توقف كلاگوس عن زيارته ؟ الخادمة: لا يا مولاتي إنه لم يسأل الملكة: جيد لكن إذا حدث وسأل عن كلاگوس قولي له إنه الآن مع خطيبته. فأنا اشك أنه يوجد هناك شيء بينهما وإن لم تقولي له هذا سابيدك انت وعائلتك عن بكرة ابيكم الخادمة: حاضر يا مولاتي كما تامرين العودة إلى الحاضر عندما كان لوسفير لا يزال مع خادمته!
اضطرت الخادمة للكذب على لوسفير بتهديد من الملكة الخادمة: إن الأمير كلاگوس حصل على خطيبة جميلة ولا شك إنه الآن يتسكع معها في مكان ما وكما سمعت أيضا إن زواجهما بات قريبا. تحطم قلب لوسفير لقطع صغيرة بسبب الكلام الذي سمعه من الخادمة لوسفير: حسنا ، هكذا اذن، يكفي لليوم يمكنك المغادرة الخادمة: حسنا. وبعد مغادرتها لوسفير في نفسه: كلاگوس........ لماذا؟ ............ هه لقد كان هذا متوقعا منذ البداية فمشاعري لم تكن بتلك الأهمية........... بالتفكير بالأمر لقد كان كلاگوس لطيفا معي لكنني قابلته بالغضب على اتفه الاسباب.............. حتى لو اعترفت له لا شك في أنه سيبتعد عني وسيجدني مقززا............. أنا لم اقل هذه الكلمات أبدا لأي شخص على الاطلاق............. كلاگوس أريد أن أقول إني احبك وأريد أن اعانقك بشدة لكن أنا خائف على سمعتك لا أعرف ماذا سيقول أبناء شعبك حين يعلمون بأن هناك رجلا يحبه استحوذ الحزن على قلب لوسفير وفقد رغبته في كل شيء تقريبا وبعد أيام قليلة كان لوسفير في سريره كما جرت العادة، التفت قليلا ثم رأى إنعكاس وجهه الحزين على المرآة، نهض لوسفير من سريره واتجه نحو تلك المرآة وقام بتحطيمها ثم أخذ أكبر قطعة وأخذ يطعن نفسه بهدف الموت. لوسفير بحزن: لقد تعبت من هذه الحياة ، ارجو أن أموت بسرعة فأنا لا أستطيع الانتظار .
