الأمير ازازيل وهو يهمس في اذن ابولو: أحسنت صنعا، أحبك
ابولو: كم مرة تريد تكرار هذه الكلمة ، إن هذا محرج
الأمير ازازيل: كلما كررت الكلمة أكثر كلما تركت أثرا عميقا في نفسك، مهلا أن جسدك يزداد سخونه هل يعقل أنك..........
ابولو: لا، لست كذلك
الأمير ازازيل: اذن ما الذي يفسر لنا سخونة جسدك وانتصابك الشديد، ساساعدك للتخلص من هذا
ابولو بصوت متقطع: لا شكرا لك، لست بحاجة لذلك.
تجاهل الأمير ازازيل كلام ابولو وقام بإدخال قضيب ابولو في فمه وبدء يمصه ويحركه بيده وابولو يرتعش من الإثارة وبعد عدة دقائق قذف ابولو في الماء
ابولو: أنا، أنا اسف جدا،فالماء أصبح قذرا
الأمير ازازيل: لا عليك ، لا تلقي بالا لذلك،والآن لنخرج فقد أخذنا وقتا طويلا هنا، وايضا انت ستنام معي الليلة
ابولو: حسنا
وبعد الإنتهاء من الاستحمام توجها نحو غرفة الأمير ازازيل وقد ارتدى الأمير ملابس نظيفة من خزانته وأعطى ابولو ملابس أيضا . استلقى ابولو على السرير وفجأة اعتلاه الأمير ازازيل، أخذ الأمير ينظر إلى وجه ابولو، أما ابولو فقد كان يشيح بنظره بعيدا عنه
الأمير ازازيل في نفسه وهو ينظر إلى ابولو: يبدو أنه لا يحبني إطلاقا ويكرهني ايضا،إن الحب من طرف واحد مذل ومؤلم للغاية أريد الابتعاد عنه لكن لا استطيع. ونام الأمير ازازيل وهو يحتضن ابولو من الخلف. عندما كان الأمير نائما كان ابولو ينظر إلى راحة يده
ابولو في نفسه: لم احضى بهذا الدفئ منذ زمن طويل، أشعر براحة اكبر عندما اكون معه.
في جهة أخرى من القلعة كان ايناليوس يتجول على السور الخارجي من القلعة المصنوع من الحجر وهو ينظر إلى النجوم بحزن
ايناليوس في نفسه: تبا، أنا اتذكره كثيرا هذه الأيام اصبحت في 25 ولا استطيع تقبل موته يالي من شخص ضعيف.بعد يومين!
ايناليوس: ابولو إن الأمير ازازيل يريد منك الحضور إلى مكتبه
ابولو: حاضرفي المكتب!
الأمير ازازيل: تفضل بالجلوس
ابولو: حسنا.
وعندما جلس ابولو أعطاه الأمير ظرف ما
ابولو بتساؤل: ما هذا أنها بطاقة دعوة
الأمير ازازيل: نعم، أنها بطاقة دعوة لحضور الحفلة ألتي ستقام بعد غد
ابولو: أنا خادم هنا بالتأكيد سأكون في الحفلة
الأمير ازازيل: لا أريد منك أن تحضر إلى الحفلة كخادم بل كأحد المدعوين، وإن لم ترغب بالحضور يمكنك البقاء في غرفتك.
(ملاحظه/ حالة ابولو استثنائية فالخدم يجبرون على الحضور لخدمة الحضور)
ابولو: حسنا، ولكن أنا مازلت لا اعرف الحفلة ستقام من أجل ماذا؟
الأمير ازازيل بتعلثم: إنها حفلة بمناسبة مرور سنتين على انتصارنا في المعركة ضد مملكة سلاريتوس.
في هذه الاثناء شعر ابولو بالاهانة والغضب الشديدين اللذان لم يشعر بهما من قبل وصرخ على الأمير بصوت عالي: صحيح أنني اصبحت خادمك بعد تلك المعركة اللعينة وتجردت من كبريائي وكرامتي وشرفي لكن على الأقل ما زال لدي ضميري، ثم ألقى الظرف على الطاولة قائلا: لن أحضر إلى حفلتكم الغبية تلك. وخرج من مكتب الأمير وهو غاضب وبقي في غرفته ليوم كامل تقريبا وهو يفكر بالكلام الذي قاله الأمير ازازيل
ابولو في نفسه: كيف يريد مني أن احضر إلى تلك الحفلة لا شك في أنه أراد ذلك لاغاضتي واهانتي أمام الجميع. سحقا سأخرج لاستنشق بعض الهواء واهدء قليلا.
أنت تقرأ
💖حبيبي شيطان متكبر💖
Casualeهذه القصة ياوي بمعنى قصة حب بين فتى+ فتى إذا كنت تكره هذا النوع فلا تشاهد