بعد مرور شهر و نصف وعندما كان الأمير واضع رأسه في حضن ابولو وهو يتأمل وجهه بينما يداعب شعره بالطف بينما كان ابولو يشاهد المنظر بقرب البحيرة القريبة من القلعة التي كانت تنعكس عليها أشعة الشمس لتصبح ذهبية اللون وطيور البجع التي كانت تسبح فيها .
الملك ابولو : لقد مضى أكثر من شهر منذ مجيئنا إلى هنا و جنودي الآن يريدون العودة بأقرب وقت ممكن
الأمير ازازيل : توقف عن الهراء ، أنت تعلم جيدا إنني أنا و أبي الملك لن نسمح لك بالعودة مرة أخرى
في أثناء تلك المحادثة لم يصغي ابولو جيدا لكلام الامير !
الملك ابولو : عفوا ، ماذا قلت توا ؟
الأمير ازازيل : darling ، هل أنت بخير ؟ هل تعاني من شيء ما ؟
الملك ابولو : لا تقلق إنه مجرد صداع خفيف
نهض الأمير ازازيل قائلا : لنعد الآن
الملك ابولو : أنت تبالغ ، أنا بخير تماما
الأمير ازازيل بتكبر : هيا اتبعني و لا تختلق الأعذار
وبهذا عاد الملك ابولو و الأمير ازازيل إلى القلعة !
الملك كلاگوس : لقد عدتم بسرعة ، لقد ظننت أن نزهتكما ستطول أكثر
الأمير ازازيل : لقد شعرنا بالملل لذلك عدنا بسرعة
الملك ابولو : سأذهب لغرفتنا لأخذ قسطا من الراحة
الأمير ازازيل : حسنا
الأمير ديونيسيوس : هل هو يشكو من شيء ؟
الأمير ازازيل : لا ، إنه متعب قليلا فحسب
ذهب ابولو إلى غرفته ليستريح فيها وبعد ساعات عديدة..... طرق أيولوس و كلاوس الباب ودخلا
أيولوس : لقد حان موعد اجتماعنا مع قائد الجيش و الجنرالات
الملك ابولو : حسنا
خرج الملك ابولو من الغرفة بصحبة أيولوس و كلاوس وفي منتصف الطريق صادفوا لاگوسا
لاگوسا : لا اعرف اين وجهتك لكن أسمح لي بمرافقتك
الملك ابولو : أفعل ما شئت
وبهذا ذهب لاگوسا مع الملك ابولو وبينما هم يسيرون في الرواق
الملك ابولو : أين ايناليوس فأنا لم أره معك هذا اليوم ؟
لاگوسا : لقد ذهب مع الأمير ازازيل للقيام بمهمة خارج القلعة
الملك ابولو : هكذا أذن
وعند وصولهم إلى مكان الإجتماع !
الجنرال 1 : شكرا لحضورك إلى هنا يا صاحب السمو ، أجلس على هذا الكرسي من فضلك
الملك ابولو : لا بأس بأن أبقى واقفا فهذا الإجتماع لن يطول
أنت تقرأ
💖حبيبي شيطان متكبر💖
Randomهذه القصة ياوي بمعنى قصة حب بين فتى+ فتى إذا كنت تكره هذا النوع فلا تشاهد