💖حبيبي شيطان متكبر💖

part 23

مرحبا !
لقد غيرت رأيي وقررت إني سأكمل الرواية مهما يحدث😳😳
ولاتنسوا التصويت فهذا يشجعني على نشر المزيد
.......................................................................................

في هذه الاثناء عند لاگوسا و ايناليوس!

كان لاگوسا يتمشى في جزء آخر من حديقة القلعة عندما رأى ايناليوس جالسا تحت شجرة الجاكرندا المعتادة وينظر إلى سكينه بحزن
ايناليوس في نفسه: ربما علي التخلص منها فليس هناك فائدة منها سوى للزينة
لاگوسا في نفسه: إنها لم تتغير أبدا عن آخر مرة رأيتها فيها لاشك أنه كان يعتني بها جيدا
تقدم لاگوسا نحو ايناليوس وجلس إلى جانبه!
لاگوسا بابتسامة: ما بك يا صديقي تبدو حزينا اليوم؟
ايناليوس: لا شيء أنا بخير
لاگوسا: إن اليوم ممل للغاية فليس هناك شيء نفعله ثم اخذ السكين من ايناليوس
لاگوسا: واو إنها جميلة للغاية
ايناليوس بغضب: هيا أعدها لي فهي تخصني ولن ادعك تلمسها
لاگوسا: هي، ما بك ؟ واعادها إليه ، أخبرني من أين حصلت عليها
ايناليوس بتنهد: بما أنك صديقي الآن فساخبرك، لقد أعطاني إياها شخص عزيز علي قبل عشرة سنوات ، لقد كان اسمه لاگوسا أيضا إنه هجين بيننا نحن الشياطين وبين الملائكة
لاگوسا و هو يتصنع عدم المعرفة: و أين هو الآن؟
ايناليوس: أنا لم أره منذ اليوم الذي أعطاني إياها
لاگوسا و هو يتصنع عدم المعرفة مرة أخرى: كيف التقيته اخبرني
ايناليوس: أوه لقد مضت فترة طويلة جدا
ماضي ايناليوس قبل 10 سنوات !
كان ايناليوس من الطبقة المتوسطة ويعيش في بيت جميل مع عائلته ويدرس ويتدرب بجد فقد كان حلمه قائد الجيوش في مملكة اراكاتاكي. لكن الذي كان يعكر صفو حياتهم هو أن والده كان مدمن قمار ففي يوم من الأيام راهن والده على منزله وكل شيء من ممتلكاته لكنه خسر وبهذا خسر كل شيء فترك ايناليوس تعليمه و تدمر حلمه لكنه لم يترك تدريبه وانتقل للعيش مع والديه في حي فقير جدا داخل خيمة صغيرة وبين بعض الصفيح بعد ان خسر الاب كل شيء بدء يعامل زوجته وابنه بقسوة وظلم وأصبح يعود نادرا إلى الخيمة التي تسكن بها زوجته وابنه
الام بغضب: هه ، وأخيرا عدت لقد ظننت أنك قد تخليت عنا أو أنك مت وبهذا ستريحنا فعندها سيقول الآخرون أنني ارملة وقد يشفقون علي.
الأب بصراخ: اخرسي ايتها العاهرة، وأخذ يضرب زوجته حتى فقدت الوعي أما ايناليوس فقد كان يشاهد بصمت

في اليوم التالي!
الأب: هيا ايها اللعين واخذ يسحب ايناليوس بقوة ويجرّه
الأم: إلى أين انت ذاهب مع ابننا؟
الاب: هه ، إلى اين ذاهب؟ سأجبره على العمل من الآن فصاعدا فقد اصبح كبيرا كفاية ليعمل ويجلب لنا المال
الام بصراخ: وما فائدتك أنت؟ أي نوع من الرجال أنت تجبر ابنك على العمل وانت الذي دمر حياتنا. إن الرجال يعملون بجد من أجل اعالة عائلاتهم أما انت فتقوم بإرسال ابنك بدل منك بينما انت حي ترزق
الأب: يجب أن تشكري الروح المضيئة أنني ارسلته للعمل في نقل البضائع وليس إلى دار البغاء فإذا عمل هناك فسيكون المال الذي سنحصل عليه كالنهر المتدفق.
ومنذ ذلك اليوم أجبر ايناليوس على العمل، واصبحت العلاقة بين والديه اسوء يوم بعد يوم
وبعد شهرين في وقت متأخر من الليل!
الأم وهي تبكي: إلى أين انت ذاهب في هذا الوقت المتأخر؟
الأب: أن هذا ليس من شأنك، اخرج متى أشاء وأعود متى اشاء إنها حياتي الخاصة
الأم وهي تبكي بصراخ: انا أنثى واحتاج إلى الحب والاهتمام يا ليتني مت وإلا لم اكن ساتزوجك، إن افضل حل هو قتل نفسي وارتاح منك ومن العيش معك
الاب باستهزاء: تشه، وكأنك تجرؤين على فعلها، توقفي عن الثرثرة من مؤخرتك.
وغادر!
الام بعد أن فقدت صوابها: هل تظن إني لن افعلها حقا؟
وأخذت تجهز الحبل لشنق نفسها بعد أن فشلت بمحاولة إقناع ابنها بالقضاء عليها بقواه السحرية
ايناليوس وهو يبكي: أمي ما الذي تفعلينه، لا تتركيني
الام وهي على وشك الانتحار: أنا اسفه يا بني
وشنقت نفسها امام ابنها ايناليوس الذي كان قليل الحيلة لا يفعل شيئا سوى محاولاته اليائسة في اقناع أمه بالتوقف.
في اليوم التالي عاد الاب!
الاب: اوه، لقد فعلتها حقا، جيد فهذا سيخفف من المصاريف، ايناليوس اذهب وادفنها في مكان ما
ايناليوس يغضب شديد: كله بسببك أنت ايها القذر
الاب: وهل تلومني على موت امك؟
اخذ ايناليوس جثة والدته ودفنها ووضع الزهور على قبرها وأمضى بقية يومه جالسا بقرب القبر ويشتم والده في نفسه.
في اليوم التالي بدء ايناليوس عمله كالمعتاد وأصبح لا يتكلم مع والده إلا نادرا و في يوم ايام عمله عندما كان يستريح شاهد بعض الفتية مجتمعين حول شيء ما. ذهب ايناليوس ليرى ماذا هناك
الفتى 1: ياري، ياري(يالهي) ماذا تفعل هنا ايها المسخ؟
الفتى 2: مظهرك مقرف كيف لشخص ان يملك عيون بألوان مختلفة
الفتى 3 باستهزاء: اريد أن اعرف هل والداك اصابتهما لعنة؟ أم هما من الوحوش الاسطورية؟
الفتى المحاصر وهو يبكي و يتوسل إليهم: اتركوني ارجوكم أنا لم افعل شيئا لكم
ايناليوس وقد امسك بكتف احدهم بقوة: اتركوه وشأنه
الفتى 1 : تشه، يبدو أنك تريد ان تضرب بالدوائر السحرية إلى أن تموت
ايناليوس: حسنا ، حاول أن تجرب ذلك
حاول الفتى ضرب ايناليوس لكنه تفاداها وألقى التعاويذ السحرية وأصاب الاولاد الثلاثة بجروح خطيرة وسقطوا على الارض وبعد أن انتهى منهم ، مد ايناليوس يده نحو الفتى الذي كانوا يحاصرونه لمساعدته على الوقوف
الفتى: شكرا لك لقد ساعدتني حقا
ايناليوس: لا بأس، لا داعي لتشكرني، ما هو اسمك؟
الفتى بابتسامة: اسمي لاگوسا و عمري 15 عام
ايناليوس: انت بمثل عمري ولا تستطيع حتى الدفاع عن نفسك
لاگوسا: ماذا افعل انا ضعيف ودائما ما اتعرّض للتنمر بسبب شكلي ومظهري.
ومنذ ذلك اليوم اصبح ايناليوس و لاگوسا صديقين مقربين ومضت الشهور ووقعا في حب بعضهما ، لكن لا أحد يريد الاعتراف للآخر خشية أن يفسد هذا صداقتهما.
وفي أحد الأيام عندما كان ايناليوس جالسا بجانب لاگوسا
لاگوسا: شكرا لك، لقد جعلتني اتدرب معك طيله هذه المدة لأصبح أقوى إلى جانب صداقتي معك
ايناليوس: لابأس فصداقتي معك جعلتني أنسى الأمور الحزينة في حياتي
لاگوسا: في المرة الأولى التي رأيتك فيها اعتقدت أنك ايضا جئت ايضا لتتنمر علي أو أنك ستهرب مني بسبب مظهري القبيح و عيوني بالألوان مختلفة و اجنحتي كذلك.
ايناليوس باندفاع: انت لست قبيحا بل وسيما بالنسبة لي أنا لا أحاول مجاملتك هذه هي الحقيقة.
لاگوسا بخجل: أنت أول شخص يقول لي كلام كهذا، في الحقيقة اكتسبت مظهري هذا بسبب أن ابي من الملائكة و أمي من الشياطين وها أنا ذا ادفع الثمن
ايناليوس: لا تقل مثل هذا الكلام، ستتغير حياتك يوما ما وتصبح سعيدا
لاگوسا: على ذكر هذا، متى يصادف يوم مولدك
ايناليوس: لماذا؟؟ حسنا ، اعتقد إنه غدا
لاگوسا: ماذا؟ غدا!! لماذا لم تخبرني حتى نحتفل سويا
ايناليوس بعدم مبالاة: اوه ، لا تهتم بهذه الامور التافهة
لاگوسا: بل سأهتم . ثم غادر المكان
لاگوسا و هو يمشي: أعتقد أن عليّ أن اعترف له بمشاعري غدا قبل رحيلنا الى مملكة سلاريتوس
في اليوم التالي عندما حل الظلام!
لاگوسا بغضب: أين كنت لقد بحثت عنك طول اليوم
ايناليوس: أنا اسف لقد كنت اعمل
لاگوسا بابتسامة مشرقة: عيد ميلاد سعيد. أنا اسف لا أعرف كيف اصنع الكعك لذلك لم احضره لكن تفضل هذه هديتك من حسن الحظ إني كنت أود اعطائك هدية قبل معرفتي بيوم ميلادك
ايناليوس بسعادة وهو يفتح الهدية: شكرا لك على كل شيء ما هي الهدية يا ترى؟ ماذا سكين؟
لاگوسا: إنها ليست أي سكين فهي مصنوعة من الذهب و الفضة وكذلك مزينة بهذه الجوهرة الرائعة
ايناليوس ببعض الحزن: أليست هذه غالية جدا
لاگوسا: أن ابي يعمل في التجارة لذلك أمورنا بخير( لاگوسا يعيش في حي مختلف عن ايناليوس) وأيضا في الحقيقة..... اعني..... اردت أن اخبرك شيئا
ايناليوس: هيا قل بسرعة
لاگوسا بخجل: أنا احبك كثيرا، ليس كصديق بل كحبيب ولدي ايمان قوي بأنك تحبني ايضا.
............يتبع