عاد ابولو إلى مملكته مع الزوجين ايناليوس و لاگوسا وفور وصولهم إلى مملكة سلاريتوس في أعالي السماء أخذ الثلاثة يتجولون هنا و هناك لبعض الوقت إلى أن رآهم أحد الرجال الذين كانوا من البلاط الملكي .
الرجل في نفسه : إن هذا الشاب مألوفا لي يا ترى هل رأيته من قبل ؟ لحظة هل هو !!!!!
تقدم ذلك الرجل نحوهم!
ايناليوس وهو على أهبة الاستعداد : ما الذي تريده يا هذا ؟
الرجل : اعذروني على مقاطعتكم .. هل أنت الأمير ابولو إن لم تخني الذاكرة ؟
ابولو : وماذا لو قلت إني كذلك ؟
الرجل بسعادة وهو يعانق ابولو و يبكي : وأخيرا لقد عدت يا صاحب السمو لقد كنت متأكدا بأنك ستعود إلينا ذات يوم .
ابتعد ذلك الرجل عن ابولو قليلا !
الرجل : أنا كوكابيل هل تذكرني ؟
ابولو : هل أنت كوكابيل من البلاط الملكي ؟
كوكابيل بقهقهة عالية : نعم ، أنا هو .... بالمناسبة يا صاحب السمو أنا أعرف هذا الشخص إنه حارسك السابق لاگوسا ، لكن من هذا الشاب الآخر ؟
ابولو : إنه أحد حلفاءي المخلصين
كوكابيل : ههههه ، لقد ظننت إنه من الشياطين لأنه يشبههم كثيرا
ابولو بغضب : إنه ليس من المضحك بأن تضحك على أحد حلفاءي بمجرد مظهره
كوكابيل : أقدم لك خالص اعتذاري يا مولاي لن اجرؤ على قول شيء كهذا مرة أخرى .
ابولو : جيد
كوكابيل : سآخذك الآن إلى القلعة الجديدة يا مولاي
ابولو : ماذا تعني بالقلعة الجديدة ؟
كوكابيل : نعم ، القلعة الجديدة فبعد المعركة الاخيرة مع مملكة اراكاتاكي تدمرت القلعة التي كنت تسكن بها مع العائلة الملكية ، لكننا قمنا ببناء قلعة جديدة و تركنا كرسي عرشك فارغا بعد ما سمعنا بأنك فقدت اثناء المعركة فقد كان لدينا أمل قوي بأنك على قيد الحياة .
بعد هذا أخذ كوكابيل ابولو و البقية إلى القلعة . استخدم كوكابيل اجنحته وطار أمام بوابة القلعة وتحدث بصوت عالي وواضح قائلا : اجتمعوا يا من تسكنون هذه القلعة فقد عاد صاحبها ... لقد عاد الأمير الشاب ابولو .
فجأة بعد بعض الوقت خرج كل من كان في تلك القلعة الخدم و ورؤساءهم ، الجيوش وقادتهم والوزراء كذلك فلقد تم تجهيز كل شيء مسبقا وكأنهم يعلمون بأن الأمير ابولو سيعود اليوم و اجتمعوا حوله يباركون عودته و يشكرون الرب على عودته سالما .
لاگوسا : ابتعدوا قليلا فأنتم تزعجون جلالته
تقدم رجلان نحو ابولو !
أنت تقرأ
💖حبيبي شيطان متكبر💖
Randomهذه القصة ياوي بمعنى قصة حب بين فتى+ فتى إذا كنت تكره هذا النوع فلا تشاهد