💖حبيبي شيطان متكبر💖

part 34

وغادر ايناليوس المكان مسرعا و لحقه لاگوسا من أجل أن يعيده !

لاگوسا : ايناليوس .... انتظر أن الأمر ليس كما تظنه

لم يرد ايناليوس عليه . بقي لاگوسا يتبع ايناليوس

لاگوسا : لقد قلت لك انتظر أن الأمر ليس كما تظنه

أمسك لاگوسا بكتف ايناليوس و أداره نحوه ليضع يده على كتفه الآخر ويهزه بقوة ذهابا و ايابا أما ايناليوس فقد أخفض رأسه نحو الأرض

لاگوسا : لقد أسأت الفهم بشكل كبير لماذا انت لا ترد أرفع رأسك و تحدث معي .
خلال ذلك الكلام لاحظ لاگوسا سقوط قطرات دموع ايناليوس على الأرض .

لاگوسا : ايناليوس ، لا تبكي ، فليس هناك شيء يستحق دموعك لأجله

رفع ايناليوس رأسه وهو يبكي .

ايناليوس : أسأت فهم ماذا ....... أنت لم تخبرني ابدا عن تلك الفتاة وايضا .......انت اشتريت لها شيء ما .... أليس كذلك ؟

التزم لاگوسا بالصمت فهو لم يرد إفساد المفاجأة لايناليوس

ايناليوس : يبدو أنك تعرفها منذ فترة طويلة ..... لم يكمل ايناليوس كلامه حتى قاطعه بصراخه العالي لدرجة أن جميع المارة قد انتبهوا لهم
لاگوسا بصراخ : أنت تكبر الموضوع فأنا لا اعرف تلك الفتاة حقا

ايناليوس : اذا لماذا كنت تتحدث معها بانسجام مع تلك الابتسامة البلهاء التي كانت تعلو وجهك

لاگوسا : حسنا إنها ........

ايناليوس وهو يبعد يديّ لاگوسا عنه : لا تلمسني ... ثم تقدم ايناليوس ببضع أمتار عن لاگوسا وأكمل كلامه قائلا لنبحث عن الأمير ازازيل و ابولو .

لاگوسا : حسنا

وبعد عدة دقائق من البحث عثر ايناليوس و لاگوسا على الأمير و ابولو.

الأمير ازازيل ببرود : لقد اجتمعنا الآن هيا لنعد

لاحظ لاگوسا الخاتم الذي كان يزين يد ابولو !

لاگوسا : أوه ، أيها الأمير لقد طلبت يده أخيرا

الأمير ازازيل بفخر : أجل ، ماذا تظنني ؟

ايناليوس بابتسامه مزيفه : لقد سعدت حقا لاجلكما ....... مبارك لكليكما

ابولو : شكرا لك

عاد الجميع إلى القلعة ، لكن ايناليوس قد ذهب في إتجاه آخر عن اتجاه البقية فلحقه لاگوسا بصمت تاركا الأمير ازازيل و ابولو ، وبعد فترة من الزمن كان ابولو متشبثا بذراع الأمير بكل حب أما الأمير ازازيل كان يفكر بشيء ما

الأمير ازازيل بتساؤل : اين ذهب ايناليوس و لاگوسا فأنا لم ارهما خلفنا منذ دخولنا إلى القلعة