💖حبيبي شيطان متكبر💖

part 9

ومنذ ذلك الحين و ابولو يحاول إبقاء مسافة بينه وبين الأمير ازازيل ويتجنبه، وفي أحد الايام عندما كان ابولو يسكب النبيذ للأمير ازازيل.
الأمير ازازيل بتكبر: هيا أملأ لي كأسا آخر
ابولو: حاضر يا مولاي، وبعد أن ملأ الكأس للأمير
ابولو: أعذرني يا مولاي ساغادر الآن لدي عمل علي أن انجزه
الأمير ازازيل: حسنا إذن يمكنك المغادرة
وبعد مغادرة ابولو
الأمير ازازيل مخاطبا ايناليوس: أنظر إنه يتجنبني كثيرا مؤخرا حتى إنه لا يسألني عن طعامي فهو يحضر لي أصناف مختلفة ودائما ما يحاول اختلاق أعذار لكي يغادر.
ايناليوس: إنه خطأك يا مولاي فأنت الذي تسمح له بالخروج.
الأمير ازازيل: لكن من ناحية أخرى إنه على حق فعندما أراه لا استطيع السيطرة على نفسي.

وفي اليوم التالي!
ايناليوس: تفضل هذه الأوراق ألتي تنتظر توقيعك يا مولاي من أجل بناء مستشفى جديدة للجنود المصابين بالمعارك.
الأمير ازازيل بملل: حسنا ، حسنا ساوقعها حالا، وبعد دقائق،
الأمير ازازيل : أوه ، أنا أشعر بالجوع قليلا ايناليوس أذهب لتخبر ابولو أن يحضر إلى المكتب لكي يحضر لي وجبة خفيفة ولينظف المكتب لأنه متسخ قليلا.
ذهب ايناليوس إلى ابولو لكي يخبره بطلبات سيده
ايناليوس مخاطبا ابولو ببرود: إن الأمير ازازيل يريد منك أن تذهب إلى مكتبه لتحظر له وجبه خفيفة ولتنظف المكتب.
ابولو بتوتر: حسنا ساعد له وجبته ، لكن لدي بعض الأعمال لذا لا استطيع الذهاب الآن وساتي لتنظيف مكتبه في وقت لاحق.
ايناليوس بغضب: إنه يريد منك الحضور شخصيا لأن هذا عملك كخادم لديه.
ابولو: حاضر
وبعد 10 دقائق: دق دق ( صوت طرق الباب)
الأمير ازازيل: تفضل
ابولو: المعذرة لقد احضرت وجبتك.
الأمير ازازيل: حسنا ضعها على المنضدة.
وضع ابولو الطعام على المنضدة وذهب لكي ينظف المكتب والمكتبه من بعض التراب بينما الأمير يتناول الطعام و ايناليوس يقرأ كتابا، وبعد مرور بعض الوقت عندما كانت الأجواء هادئة جدا.
ايناليوس في نفسه: سحقا، سينتهي ابولو من التنظيف قريبا عليّ المغادرة.
ايناليوس: حسنا يا مولاي استميحك عذرا سأذهب لمكتبة القصر
لإحضر بعض الكتب.
الأمير ازازيل: حسنا ، اذهب
وعندما رأى ابولو ايناليوس وهو يخرج من غرفة المكتب قال في نفسه: اللعنة ، لقد اصبحنا لوحدنا عليّ أن انتهي من التنظيف بسرعة واغادر، وفي هذه الأثناء اقفل الأمير ازازيل باب الغرفة ووضع المفتاح على المنضدة.
الأمير ازازيل ببرود: لماذا أصبحت تتجنبني في الفترة الأخيرة مع إني سيدك
ابولو بتوتر وخوف شديدين: ما مالذي تقوله يا مولاي ؟ ماذا تقصد؟
الأمير ازازيل بغضب: أنت تعرف جيدا ما الذي أقصده أنت تتجنبني منذ ذلك اليوم
ابولو: إذن ما الذي تريده مني؟
الأمير ازازيل: لا شيء على وجه الخصوص
وركض ابولو مسرعا نحو المفتاح الذي كان على المنضدة محاولا أخذه لكن الأمير ازازيل منعه و دفعه بقوة على الباب واقترب منه.
ابولو بغضب: ما الذي تريده مني هيا أبتعد عني.
تجاهل الأمير ازازيل كل شيء من حوله وأصبح لا يرى شيئا سوى وجه ابولو، اقترب منه أكثر ووضع يده على مؤخرة رأس ابولو ويده الاخرى على خصره وهو يتأمل شفاه ابولو الكرزية ومن ثم قام بتقبيله أعمق فاعمق وأدخل لسانه في فم ابولو تحت مقاومة شديدة من قبل ابولو، أخذ الأمير ازازيل يداعب لسان ابولو وقد ابتلع أحدهما لعاب الآخر وبعد ثلاث دقائق توقف الأمير ازازيل من أجل التنفس وابتعد عنه قليلا وقد أصبح بينهما خيط من اللعاب ونظرا لوجه بعضيهما للحظة، استغل ابولو هذا الوقت وسرق المفتاح مع العلم إن الأمير ازازيل كان بمقدوره أن يمنعه لكنه سمح له بالخروج، خرج ابولو من غرفة المكتب مسرعا وكان على وشك البكاء لكنه منع نفسه وخرج من القصر وذهب الى الغابة التي تحيط بالقصر، وعندما وصل إلى الغابة بدء في البكاء على الفور، وبعد نصف ساعة.
ابولو: اللعنة ، لقد تعبت من البكاء، لماذا يفعل بي هذا، وعندما تذكر نظرة الأمير ازازيل اليه، هل يعقل إنه يحبني ،لكن كلانا رجل، ماذا ما هذا الكلام السخيف الذي اقوله إنه يعبث معي ليس إلا
في هذه الأثناء كان ايناليوس يراقب ابولو من مسافة قريبة.

وفي وقت آخر من اليوم نفسه عندما كان ايناليوس برفقة الأمير
ايناليوس: ما الذي فعلته هذه المرة ل ابولو فقد كان يبكي لفترة طويلة في الغابة
الأمير ازازيل بتكبر: ليس من شأنك أن تعرف
ايناليوس: نصيحة مني إليك أخبره بمشاعرك لكي لا تجعله يفكر بأمور أخرى ويبتعد عنك أكثر.
الأمير ازازيل بغضب: كم مرة أخبرتك إني لم ولن اعترف له
ايناليوس : حسنا سأذهب أنا بدل منك وأخبره بمشاعرك تجاهه.
الأمير ازازيل: إياك وأن تذهب أيها الوغد لن أسمح لك.
ايناليوس وهو يضحك: هل صدقت إني سأذهب حقا؟ إنها مشكلتك الخاصة وليس عليّ التدخل إلا بأمر منك........... يتبع