ابولو: أجل اعرف ذلك لكن مع هذا لم استطع أن ابقى صامتا بينما كان الملك كلاگوس على وشك أن يقتلك بسببي. ابولو وقد بدأ بالبكاء: هل أنا لعنة أم ماذا دائما الاشخاص الذين احبهم اخسرهم بسرعة أولا مربيتي منذ أن كنت طفلا وبعدها والديّ والآن أنت ، أنت الوحيد المتبقي لي لا يمكنني أن اخسرك.
ضم الأمير ازازيل ابولو إلى صدره قائلا له: لكن مع هذا أنا سعيد بكونك إلى جانبي darling وسابقى دائما احميك من كل شيء
ابولو: شكرا لك، لم أندم يوما على حبي لك
الأمير ازازيل: لماذا لم تخبرني بأنك تستطيع الحمل؟ لقد ظننت إنه لا يوجد أسرار بيننا
ابولو: أنا اسف..... لم ارد اخبارك الآن
دخل الأمير ديونيسيوس إلى الغرفة دون سابق إنذار.
الأمير ديونيسيوس باستعجال: ما الذي تثرثران عنه الآن؟ إن ابي غاضب للغاية وقد يقضي عليكما في أي لحظة، تعالا معي فقد مهّدنا أنا و باگوس طريقا لكما للهروب إلى القلعة الجنوبية وسيرافقكما ايناليوس و لاگوسا.
الأمير ازازيل: هيا ابولو تعال معي، شكرا لكما
الأمير ديونيسيوس: وفر شكرك لوقت لاحق هيا اتبعاني
وهكذا تمكن الأمير ازازيل و ابولو من الهرب إلى القلعة التي تقع جنوب مملكة اراكاتاكي بمساعدة ألامراء التوأم، وبعد مضي أسبوع
كان ابولو واقفا عند الشرفة بحزن و ايناليوس و لاگوسا يحرسانه
ابولو في نفسه: لقد حدث كل هذا بسببي ما الذي كنت اعتقده في ذلك الوقت وسمحت لنفسي بأن اقع في حب ازازيل أكثر فأكثر.
ايناليوس: لا شك إنه يلوم نفسه كثيرا أشعر بالأسى عليه لكن نحن لا نستطيع أن نفعل شيئا
لاگوسا: نعم هذا صحيح لكن اظن أنه من الجيد أن الملك كلاگوس لا يعرف بشأننا بعد فلو عرف لكنّا الآن في عداد الموتى
ايناليوس: اخرس ما الذي تتفوه بهفي تلك الاثناء جاء الأمير ازازيل!
الأمير ازازيل: التزما الصمت أثناء العمل، والآن هلاّ تركتمانا لوحدنا
ايناليوس: حاضر
وبعد انصراف ايناليوس و لاگوسا!
الأمير ازازيل: ما الذي تفكر به darling ؟
ابولو بحزن: يجب ننفصل والافضل أن تقتلني هنا والآن حتى لا اتمكن من اللحاق والتشبث بك مرة أخرى
نظر الأمير ازازيل بعيون مرعبة نحو ابولو وأخذ يقترب منه وابولو يتراجع عنه حتى التصق بالحائط
الأمير ازازيل: هل فقدت صوابك؟ ما هذا الكلام الفارغ الذي تقوله أيها الاحمق
بدء ابولو بالبكاء والدموع تسيل على خديه: نعم مثل ما سمعت، أنا دائما اسبب لك المتاعب لقد اصبحت عبئا عليك حتى أن الملك كلاگوس كاد أن يقتلك بسببي وايضا جدي تسبب بمقتل والدتك (شهقة) ، مع أنني لا اعرف كيف توفيت لكن عليّ تحمل مسؤولية ذلك بما إنه أحد افراد عائلتي قد قام بفعلها، لكن ومع كل هذا لا تزال ترفض التخلي عني اتسائل ماذا فعلت حتى اصبحت تحبني بهذا القدر(شهقة) مع إني أكن المشاعر لك لكن اعتقد إنه من غير المقدر لنا أن نبقى معا.
عانق الأمير ازازيل ابولو بإحكام قائلا له: لا بأس ، لا تبكي darling
أنني أتألم عندما أراك في هذه الحالة، لقد قلت لك مرة وساعيدها لا تتحمل مسؤولية شيء لم تقم انت بفعله
ابولو: لكن.... لكن
وضع الأمير ازازيل اصبع سبابته على فم ابولو
الأمير ازازيل: بدون لكن، لن انفصل عنك مهما يحدث
ثم قبّل الأمير ازازيل ابولو وأدخل لسانه في فم ابولو حتى يتمكن من مداعبة لسانه وبقيا حتى شرب كل منهما لعاب الآخر
ابولو وهو بلهث ويمسح اللعاب الذي على فمه: ازازيل ارجوك عدني بأنك لن تخاطر بحياتك من اجلي
الأمير ازازيل: darling لا أستطيع أن اعدك بشيء كهذا أنت ملك لي وساستمر بحمايتك وحبك طالما أنني على قيد الحياة.
ابولو: قد يبدو هذا مؤلما بالنسبة لك، لكن اخبرني كيف توفيت والدتك وكيف كانت؟
الأمير ازازيل ببرود: هه مؤلما؟ لقد مضى على ذلك وقت طويل ، حسنا سأخبرك لقد كانت لطيفة معنا وتهتم لامرنا على عكس الملك كلاگوس الذي كان لا يتحدث معنا إلا نادرا ويتجاهلنا في كل شيء
ابولو: هكذا اذن
الأمير ازازيل ببرود: وكيف توفيت......... لقد حدث هذا قبل أن يعتلي الملك زيوس العرش وأظن انكم كنتم حينها تعيشون في قلعة بعيدة لذلك انت لا تعرف
ابولو: نعم هذا صحيح
الأمير ازازيل ببرود: أنت تعرف جيدا أن أكثر من 100 حرب وقعت بين مملكتينا سميت بالحروب المئة ، لقد تجرأ جدك الملك اليسند وتسلل إلى قلعتنا من أجل التجسس بدل من أن يرسل جواسيس يتكفلون بكل شيء فقد كان لا يثق بأحد وفي يوم من الأيام كانت الملكة ارتميس تتنزه في أرجاء القلعة وأعتقد إنها قد رأته فقد قتلها على الفور، أما الملك كلاگوس فلم يفعل شيء حيال ذلك ولكن لسبب ما لاحقا أعلن الحرب على مملكتك وقتل جدك الملك اليسند وقد كان غاضبا للغاية من الملك اليسند لدرجة أنه احضر جثته ووضعها على الخاوزق لعدة أيام مع انه ميت وبعدها قام بإحراق تلك الجثة حتى أصبحت مجرد غبار (الخازوق: وسيلة إعدام بشعة حيث يتم إختراق جسد الضحية بعصا طويلة حادة وإخراجها من الناحية الأخرى وبعدها يتم تثبيت الخازوق على الأرض ويترك الضحية معلقا حتى الموت)
ابولو في نفسه: يا لي من جاهل أنا لا اعرف أي من الأمورفي اثناء ذلك جاء أحد الحراس!
الحارس: سامحاني على المقاطعة، لقد أرسل الملك كلاگوس مرسال لكما إلى هنا
الأمير ازازيل ببرود: احضره إلى هنا حالا
الحارس: سمعا وطاعة
وعندما دخل المرسال!
المرسال: مرحبا، كيف حالك يا فخامة الامير الشاب
الأمير ازازيل بتكبر: قل ما لديك بسرعة
المرسال: أمرني الملك كلاگوس بأن أخبرك إنه يريدك أن تعود إلى القلعة الرئيسية مع خادمك ابولو بأسرع وقت وإلا سيرسل اليكما مجموعات من الشيدو لاماسو (الثور المجنح) والهاربي ( وهي من الوحوش المجنحة نصفها إمرأة والنصف الآخر طائر) لتحطيم القلعة وقتلكما فيها.
في هذه الحالة لم يجد الأمير ازازيل و ابولو حلّا غير اطاعة أوامر الملك كلاگوس لأنهما يعلمان إن الملك لا يمزح في هذه الأمور وأنه لن يرحمهما.
عندما عاد الأمير ازازيل مع ابولو إلى القلعة دعاهما الملك كلاگوس إلى اجتماع عائلي في قاعة العرش. صرف الملك كلاگوس الحراس والخدم من القاعة عندما دخل إليها الأمير ازازيل و ابولو. جلسوا جميعا على طاولة كبيرة كانت في تلك القاعة وكان الجميع في توتر كبير لدرجة لا توصف وجميعهم صامتين
ابولو في نفسه: يا الهي ما الذي سيحدث لنا
كسر الأمير ديونيسيوس حاجز الصمت وتحدث.
الأمير ديونيسيوس: ابي أخبرنا ما الذي سنناقشه اليوم
الملك كلاگوس بتنهد: ازازيل، ابولو سأحاول أن اتقبّل علاقتكما
تفاجأ الجميع من هذا الكلام.
الأمير ازازيل: ماذا؟؟!!
الأمير باگوس: ما هذا التغيير المفاجئ؟
الملك كلاگوس ببرود: لا أريد أن يحرم أحد من الشخص الذي يحبه ويعاني كما حدث لي، وسأحاول أن اعتبر ابولو كأحد أبنائي، اتخدت هذا القرار بعد تفكير عميق فلا يوجد شيء أفضل من الحب المتبادل
الأمير ازازيل ببرود وهو مكتوف الايدي ويضع الساق فوق الأخرى: لا يحق لك التحدث عن الحب فأنت لم تكن تحب والدتي
الملك كلاگوس بغضب وقد غادر الطاولة: اخرس، من الذي كان يتحدث عن والدتك؟ سحقا الحق عليّ أنا لقد أمرت في استدعائكما إلى هنا
الأمير باگوس: أرجوك اهدئ يا ابي
الملك كلاگوس بغضب: ابولو أعلم جيدا أن عائلتك ليست مطهرة من الذنوب فقد ارتكبت أبشع الأعمال من قبل
ابولو بغضب: لا تتحدث بهذه الطريقة عن عائلتي
الملك كلاگوس: اللعنة عليك ازازيل لقد أخترت الشخص الخطأ هذه ليست الأمور التي علمتك إياها من قبل
الأمير ديونيسيوس: لا تجعلني اضحك أنت تتحدث وكأنك تعرفنا جيدا، دائما كان هناك شيء يشغل تفكيرك اللعين واستغليت منصبك كملك لكي تبتعد عنا
الأمير باگوس: من حقنا أن نعرف ما كان يشغل تفكيرك
عاد الملك كلاگوس إلى مكانه على الطاولة
الملك كلاگوس بغضب: اللعنة عليكم واحدا تلو الآخر، إذا كنتم مصرّين أن تعرفوا فساخبركم بكل شيء
الأمير ازازيل ببرود: اذن هات ما لديك
الملك كلاگوس: أنا..............
...........يتبع
أنت تقرأ
💖حبيبي شيطان متكبر💖
Randomهذه القصة ياوي بمعنى قصة حب بين فتى+ فتى إذا كنت تكره هذا النوع فلا تشاهد