💖حبيبي شيطان متكبر💖

part 14

وبعد عدة ايام عندما استعاد ابولو عافيته وشفيت جروحه، عندما كان ابولو في غرفته
ابولو: بما أن جروحي قد شفيت سأبدأ عملي في خدمة الأمير من اليوم ( دق دق)
ابولو: تفضل، اوه إنه ايناليوس، صباح الخير هل تحتاج شيئا ما؟
ايناليوس: صباح الخير، ابولو إن الأمير ازازيل يريد منك أن تحضر طعام الافطار إلى غرفته فهو يريد تناوله على سريره
ابولو: حاضر
وبعد 30 دقيقة انتهى ابولو من تجهيز الطعام للأمير واحضره إلى غرفته. ( دق دق)
الأمير ازازيل: تفضل ، ادخل
عندما دخل ابولو إلى غرفة الأمير وجده جالسا على سريره الضخم وهو يرتدي قميص ابيض شفاف يعكس عضلات جسده السداسية وبنطال اسود
ابولو في نفسه: يال جماله إنها المرة الأولى التي أراه فيها هكذا. وأخذ يحدق بالأمير لعدة ثواني.
الأمير ازازيل: إلام تنظر؟
ابولو بخجل: لا لا شيء تفضل لقد احضرت لك طعام الافطار
الأمير ازازيل بابتسامة مشرقة على وجهه: شكرا لك، هل أنت بخير كيف تشعر الآن
ابولو بخجل: نعم ، أنا بخير شكرا لك والآن سانصرف
الأمير ازازيل: حسنا
وعندما خرج ابولو من الغرفة
ابولو في نفسه: ما الذي يحدث لي لقد كنت احدق به كالابله عندما ابتسم تلك الابتسامة وسألني عن حالي بدأ قلبي بالخفقان بسرعة ، لكن بصراحة هذه الابتسامة تلائمه كثيرا بدلا من بروده الدائم .
وبعد عدة ساعات وتحديدا فترة ما بعد الظهر!
كان ابولو ينظف مكتب الأمير ازازيل
ابولو: اوه، إن المكتب متسخ للغاية لأنه لم ينظفه أحد منذ غيابي.
فجأة فتح ايناليوس باب المكتب
ايناليوس: تفضلي من هنا يا انسة، سيأتي الأمير ازازيل بعد قليل، وتستطعين أن تقدمي شكوتك
الانسة: حسنا
خرج ايناليوس ودخلت الآنسة المكتب وجلست على الكرسي
الانسة: هل انت خادم هنا؟ ( تقصد ابولو)
ابولو: نعم انا كذلك
الانسة في نفسها: إن الخدم هنا وسيمون للغاية
الآنسة: أنا ايضا كنت خادمة لأحد الايرلات، إنها المرة الأولى التي سأقابل بها الأمير ازازيل وجها لوجه
ابولو : ألم تريه من قبل؟
الانسة: نعم لقد رأيته مرات عديدة من بعيد فكما تعلم نحن الخدم غير مسموح لنا بالاقتراب كما أن الأمراء لا يظهرون إلا في الاحتفالات الوطنية.
في هذه اللحظة تذكر ابولو أيام حياته السابقة عندما كان في القصر الملكي والخدم والحرس من حوله وهو يحضر أحد الاحتفالات
أما الانسة فقد استقامت من كرسيها واتجهت نحو ابولو واقتربت منه كثيرا وأصبحت المسافة بينهما قريبة بالكاد يستطيعان التنفس
ابولو بغضب: ابتعدي ماذا دهاك يا هذه؟
الانسة: دعنا من هذا الكلام واخبرني هل أنت مرتبط باحداهن أو واقع في حب احداهن
ابولو: من تقصدين؟
الانسة: أنا اقصد الخادمات في القصر
ابولو: لا شيء من هذا القبيل
الانسة: ماذا ؟ من الهدر أن يضيع جمالك و شبابك في خدمة الأمير
الانسة في نفسها: أرجو أن يجعلني الأمير ازازيل خادمة هنا كي استطيع التقرب من هذا الشاب.
في هذه الأثناء دخل الأمير ازازيل المكتب وشاهد الآنسة بقرب ابولو
الأمير ازازيل في نفسه: كيف تجرؤ هذه اللعينة على الاقتراب من ممتلكات الاخرين عليّ أن اهدء لكي لا اجعلها تشك بشيء.
الأمير ازازيل بحزم: أن الكراسي من هنا يا هذه وأنت ايها الخادم المهمل عد إلى عملك.
وعندما جلست في كرسيها والأمير في مكانه ابولو عاد إلى عمله
الأمير ازازيل: تفضلي ما هي شكوتك؟
الانسة في نفسها: اوه يالهي أن مولاي الأمير وسيم جدا عن قرب
الأمير ازازيل بغضب: هيا تكلمي فأنا ليس لدي اليوم بطوله لاستمع لك
الانسة بتوتر بعد ما رأت ملامح الامير: لقد كنت اعمل عند أحد الايرلات كخادمة لكنهم قاموا بطردي فور حصولهم على خادمة جديدة وأنا حاليا عاطلة عن العمل، كيف ساتدبر قوت يومي
الأمير ازازيل: وماذا تريدين مني ان افعل لك؟
الانسة: بصراحة ارجو منك يامولاي أن تجعلني أعمل في هذا القصر إن امكن
الأمير ازازيل: بصراحة لقد كنت على وشك تعيينك كخادمة في المطبخ لكنك خالفتي أحد قوانين القصر الملكي وهو التحدث إلى أحد الخدم قبل تعيينك وهذا لا يجوز( الأمير ازازيل يكذب😊😊 )
اذهبي الآن
الانسة بخيبة: حسنا يا مولاي
وعندما ذهبت الانسة.
ابولو: لماذا قلت شيئا كهذا وانت تعلم إنه لا يوجد مثل هذا القانون في القصر
الأمير ازازيل: اجل اعلم أنا لم أكن اريد من البداية أن اجعلها تعمل هنا لانها ستحاول التقرب منك، أنت لي فقط
ابولو: حسنا يا مولاي لقد انتهى عملي سأخرج
وعندما أراد ابولو الخروج امسك الأمير ازازيل يده من الخلف وهمس في أذنه
الأمير ازازيل: إلى أين انت ذاهب أنا لم اسمح لك في الخروج بعد، اريدك أن تبقى معي لفترة اطول
ابولو بخجل شديد: حسنا
وبعد برهة من الزمن ابولو في نفسه: لماذا هذه الايام عندما أبقى مع الأمير أو يقترب مني أشعر بقلبي ينبض بشدة ويكاد ينفجر.
الأمير ازازيل: هل انت بخير darling ( الأمير ازازيل يستخدم هذه الكلمة فقط عندما يكون لوحده مع ابولو)
ابولو: ما الذي يحدث لك لقد دعوتني قبل قليل بالخادم المهمل
الأمير ازازيل وهو يتجه نحو ابولو وقد حاصره عند المكتبه التي كانت بجوار النافذة: هذا مجرد كلام فارغ لكي لا تنتبه تلك الحمقاء على مشاعري نحوك وغيرتي عليك، أنا اسف
ابولو: غيرة؟؟؟توقف عن هذا الكلام، اممم بصراحة اردت أن اعتذر اليك عن التصرف الذي بدر مني، لقد هربت من القصر، كما وسمعت إني سببت لك القلق، لذلك أنا اعتذر بشدة
الأمير ازازيل بمكر: اعتذارك لن يفيدني بشيء
ابولو: وإذا ماذا تريد؟
الأمير ازازيل: أريد منك أن تقبلني قبلة صغيرة على شفاهي الان
ابولو وقد احمرت وجنتيه بشدة: مستحيل أن أفعل هذا هل فقدت عقلك
الأمير ازازيل وهو يضحك: لقد كنت اعرف هذا من البداية لذلك دع هذا لي لكن لا تقاوم ولست مضطرا لمبادلتي.
عندما اقترب الأمير ازازيل من ابولو اكثر.
ابولو بخجل: حسنا، ق قبلني بسرعة قبل أن أغير رأيي.
بدء الأمير ازازيل بتقبيل ابولو الذي لم يكن يقاوم هذه المرة فقد تمسك بملابس الامير واحتضنه بشدة وبدء بمبادلته القبل وقد ادخل لسانه بفم الأمير ازازيل وأخذ يداعب لسانه ويتذوق لعابه
الأمير ازازيل وهو يلهث: لقد كان هذا اكثر من مجرد قبلة صغيرة، لقد فاجئتني إنها المرة الأولى التي تبادلني فيها من تلقاء نفسك لقد كنت جريء هذه المرة.
ابولو بخجل: قد يبدو هذا صحيحا لكنه لا يعني إني وقعت في حبك وايضا لقد سامحتك على الافعال ألتي فعلتها لي في الماضي
الأمير ازازيل وهو يعانق ابولو: شكرا لك احبكdarling ................ يتبع