part 18

3K 168 15
                                    

الملف التعريفي عن لاگوسا
الاسم : لاگوسا
العمر: 25
لون عينيه ازرق واصفر لكنه يضع عدسة بلون عينه الصفراء لكي لا يكون غريبا بنظر الآخرين وهو هجين بين الملائكة والشياطين لكن لا أحد يعرف بهذا سوى شخص واحد وقد كان مساعد ابولو وحارسه الشخصي قبل أن يفترقا في تلك المعركة.

بعد أسبوع من الحفلة!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد أسبوع من الحفلة!

كان الأمير ازازيل كالعادة مشغولا بأعماله عندما طرق الأمير ديونيسيوس ومعه الأمير باگوس باب المكتب
الأمير ازازيل: ادخل
الأمير باگوس: ألن تمل؟ أنت دائما هنا
الأمير ازازيل ببرود: قولا ما لديكما بسرعة
الأمير ديونيسيوس: حسنا ، نحن لم نلعب معا منذ مدة طويلة لذا أتريد أن تلعب معنا البوكر في قاعة الالعاب ونتبادل أطراف الحديث؟
الأمير ازازيل: ايناليوس كم بقي من الأعمال لهذا اليوم؟
ايناليوس: مولاي لقد انتهينا تقريبا
الأمير ازازيل: حسنا سارافقكما

في قاعة الالعاب!

كانت قاعة الالعاب فيها طاولات البليارد والعاب السهام وجميع العاب المقامرة وفيها ركن خاص لالعاب الورق.
كان الأمير ازازيل جالسا مع اخويه التوأم وحارساه ايناليوس و لاگوسا وخادمه ابولو واقفين بجانبه وهو يلعب ويتبادل اطراف الحديث مع اخويه
الأمير ازازيل: أعطني كأسا آخر من النبيذ وأضف إليه بعض اليورنتوس فقد بدءت أشعر ببعض التوعك
ابولو: ازازيل تفضل
الأمير ازازيل بغضب: ازازيل؟؟!! اعرف مكانتك جيدا، قل الأمير ازازيل أو سمو الأمير، واحترم سيدك ايها الخادم الوضيع.
وبقي الأمير ازازيل يهين ابولو أما ايناليوس و لاگوسا بقيا صامتين ولا يجرؤان على الدفاع عن ابولو
الأمير ديونيسيوس بغضب وهو يصرخ وقد ضرب بيده على الطاولة: توقف، لماذا تعامله هكذا أي شخص يفعل هذا بالشخص الذي.............
دخلت خادمة إلى القاعة مقاطعة كلام الامير
الخادمة: عفوا عن المقاطعة، إن جلالته يريد من مولاي الأمير ازازيل الحضور إلى قاعة العرش
الأمير ازازيل ببرود: حسنا ، سأذهب وحدي لذا لا داعي أن ترافقاني( يقصد ايناليوس و لاگوسا) وعندما غادر الأمير ازازيل همس الأمير باگوس في اذن ايناليوس
الأمير باگوس: هي، ايناليوس مالذي حدث بين ازازيل و ابولو فقد تغيرت معاملته لابولو بشكل ملحوظ
ايناليوس: لقد رفض ابولو الأمير ازازيل قبل ايام
الأمير باگوس: اوه هذا مؤسف حقا فقد ظننت أن حبهما متبادل
الأمير ديونيسيوس: باگوس دعنا نلحق باخينا الكبير إلى القاعة.
كان الامراء بصحبة الملك في قاعة العرش بصحبة الملك كلاگوس
الملك كلاگوس ببرود: جيد أنك اتيت يا بني، بدون مقدمات أعلم أنك كنت معارضا لفكرة الزواج وترفضها نهائيا لكني أرسلت عدة مرسومات لطلب الزواج إلى عوائل نبيلة مختلفة وعلى رأسها عائلة ديفيروكس وستحضر غدا كاساندرا لتذهب معها في موعد لتتعرفا على بعضكما كما تنص القوانين ،فإن سار الموعد على ما يرام فستتزوجها وإن لم يجري على ما يرام فساستدعي فتاة أخرى من عائلة أخرى فلم يعد هناك مجال للتراجع فقد بدء بعضهم يشك في الأمر. وغادر الملك كلاگوس بعد هذا الكلام القاعة في هذه الاثناء كان ابولو يتجسس عليهم دون أن يعلموا
الأمير ديونيسيوس بقلق: اخي لماذا أنت صامت هكذا قل شيئا هل حقا ستتزوج ماذا عن مشاعرك نحو ابولو ألم تكن حقيقية؟
الأمير باگوس: اخي، لماذا لا تعطيه فرصة أخرى لعله سيحبك
الأمير ازازيل بغضب: اخرسا أنتما الاثنان سأحاول نسيانه وساعيش حياتي بدونه فهو لا شيء بالنسبة لي بعد الآن.
تحطم قلب ابولو بعد أن سمع هذه الكلمات القاسية وخرج من القاعة باكيا.

في هذه الاثناء عند لاگوسا و ايناليوس!
كان لاگوسا جالسا تحت شجرة الجاكرندا البنفسجية المقابلة لشباك مكتب الامير( المكتب يقع في الطابق الثاني) وهو يقرأ كتابا عندما جاء اليه ايناليوس
ايناليوس: أننا حصلنا على استراحة قصيرة من عملنا عند الأمير وانت تقضيها في القراءة؟
لاگوسا بابتسامة مشرقة: لا بأس فأنا أحب مطالعة الكتب كثيرا، هي ايناليوس مالذي تفعله؟
ايناليوس: إنني متعب للغاية دعني اتكئ على الجهة الأخرى من جذع الشجرة
لاگوسا بخجل خفيف: بدل أن تتكئ على الجذع القاسي تعال اتكئ على كتفي فأنا لا أمانع
ايناليوس: حقا ؟ حسنا، شكرا لك
ايناليوس وهو متكئ على كتف لاگوسا وهو يقول في نفسه: إنني اتعلق به يوما بعد يوم فهو يذكرني به دائما
ايناليوس: إن رائحتك جميلة
لاگوسا بخجل: مالذي تهذي به؟
ايناليوس: أنت تذكرني بشخص ما كنت احبه لكنه رحل ولن يعود ابدا
لاگوسا: ولماذا ؟
ايناليوس: لأن الموتى لا يرجعون لاحبائهم ابدا
في هذه الاثناء دخل ابولو مكتب الامير وهو محطم بالكامل
ابولو في نفسه وهو يبكي: لماذا تفاجئت من حقيقة إني لا شيء بالنسبة له.
ثم لمح ايناليوس و لاگوسا وهما معا من النافذة
ابولو: أنهما قد انسجما اخيرا، أرجو للجميع السعادة بدوني، كان علي فعلها منذ مدة طويلة.
ثم أخرج سكينا قد كانت موجودة في أحد الادراج الموجودة في المكتب وسكب عليها اليورنتوس من زجاجة قد احضرها معه ووجه طرف السكين الحاد نحو صدره، في هذه الاثناء كان الأمير ازازيل قد خرج من قاعة العرش واتجه نحو مكتبه وقد وصل تقريبا من الباب، طعن ابولو صدره بالسكين
الأمير ازازيل وهو يركض نحو ابولو بهلع: ابولو مالذي فعلته ايها الأحمق؟
سقط ابولو على الأرض لكن الأمير قد التقطه ووضعه في حضنه
ابولو بصوت متقطع: اتمنى أن تنساني وتمحيني من حياتك تماما وتعيش حياة هانئة وسعيدة بدوني
الأمير ازازيل بقلق: مالذي تقوله بحق الجحيم؟
أكمل ابولو كلامه بصوت متقطع: لقد كذبت عليك في تلك الليلة لكن الحقيقة هي أنني لطالما احببتك فأنت كل شيء بالنسبة لي، إذا كنت قد احببتني حقا في يوم ما فشكرا لك............. احبك
تفاجئ الأمير ازازيل للغاية من ابولو
الأمير ازازيل: إذا كنت تحبني لماذا تريد أن تتركني بهذه الطريقة
ثم مد ابولو يده المرتعشة وقد وضعها على خد الأمير ليقبله قبله عميقة، تفاجئ الأمير من ابولو الذي قبله هذه المرةولكنه في نفس الوقت كان حزينا جدا عليه، توقف ابولو عن الحركة أثناء التقبيل لينتهي كل شيء في تلك الغرفة التي كانت مليئة بأشعة غروب الشمس بالنسبة للامير. 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭

........يتبع

💖حبيبي شيطان متكبر💖 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن