💖حبيبي شيطان متكبر💖

part 8

في أحد الايام عندما كان الأمير ازازيل جالسا على الطاولة في غرفته الضخمة ومعه ابولو الذي كان يرتب بعض الأشياء.

الأمير ازازيل في نفسه: تبا، لما لا استطيع الكف عن النظر إليه إنه مجرد خادم لدي.
وعندما لاحظه ابولو

ابولو في نفسه: ما به سيدي الأمير يحدق بي منذ فترة طويلة يبدو إنه يحاول العثور على شيء ما لكي يوبخني من أجله، لكنه لا يوبخني ويعاملني بلطف في الفترة الأخيرة إن هذا غريب..... يا الهي مالذي اقوله عليّ أن أسعد بهذا، على أي حال سأخرج قبل أن تسوء الأمور.
وعندما خرج ابولو مسرعا من الغرفة اصطدم ب ايناليوس
ايناليوس: هل أنت بخير؟
ابولو: نعم، أنا بخير، أعتذر علي أن أذهب
ايناليوس: حسنا إذن كن حذرا أكثر في المرة القادمة

وعندما دخل ايناليوس الغرفة
ايناليوس:ما به ابولو كانت تبدو عليه مشاعر الخوف وقد خرج مسرعا؟
الأمير ازازيل : لا أعرف
ايناليوس: ما الذي جرى له؟
الأمير ازازيل: لا أعرف لقد كنت أنظر إليه هو يقوم بواجبه ليس إلا
ايناليوس وهو يضحك: يبدو إنه شعر بالخوف من نظراتك المرعبة ، فأنا كنت أشعر بالخوف منك عندما تنظر إلي فكيف حاله هو
الأمير ازازيل: حسنا ، حسنا لا تبالغ في الموضوع
ايناليوس: دعنا من هذا الموضوع أريدك أن تخبرني عن شيء ما
الأمير ازازيل: وماهو؟
ايناليوس: أنت لم تخبرني بعد عن الفتاة التي تحبها
الأمير ازازيل بتوتر: اخرس ، انت تعرفه جيدا
ايناليوس: من هو؟
الأمير ازازيل: إنه ابولو
ايناليوس وهو مصدوم: ماذا ؟؟!! منذ متى وأنت واقع في حبه
الأمير ازازيل: منذ فترة
ايناليوس: وماذا ستفعل هل ستعترف له؟
الأمير ازازيل: إنه من المستحيل أن اعترف له لا اريد أن اتنازل عن كبريائي، لكن هذا الشعور كالتعذيب بالنسبة لي
ايناليوس: لو كنت مكانك يا مولاي لأعترفت له وارحت نفسي
الأمير ازازيل: كم احسدك على عدم مبالاتك

وبعد مرور عام كامل!

الأمير ازازيل وهو واضع رأسه على الطاولة مخاطبا ايناليوس: اللعنة، لقد مضى عام كامل على وقوعي في حبه ولازلت لا استطيع الاعتراف
ايناليوس وهو يسخر منه: يا الهي أين ذهب تكبرك وغرورك، أم إنه تلاشى عندما وقعت بحب ذلك الملاك
الأمير ازازيل: امممم... ما كان عليّ أن أخبرك
وفي اليوم التالي عند الإفطار
الأمير ازازيل وهو واضع يديه على خديه ويحدق ب ابولو وهو يقول في نفسه: إن اعترافي له لهو شيء من سابع المستحيلات، لكن هل عندما اقبّله سيذهب هذا الشعور وسأعود إلى وضعي الطبيعي
ابولو كالاحمق لم يدرك مشاعر سيده نحوه لمدة عام كامل قال له: سيدي هل تريد اليوم الشاي أو القهوة على الفطور؟
تجاهل الأمير ازازيل كلام ابولو وقام من على كرسيه واتجه نحو ابولو حتى حاصره عند زاوية الغرفة وقام بالامساك بمعصميّ ابولو وثبتهما بقوة على الحائط حينها سقط الكأس الذي كان ابولو يمسكه وتحطم بين قدميهما.
ابولو: يا مولاي أنت قريب جدا في هذه الأثناء لمس الأمير ازازيل شفتي ابولو بابهامه ومن ثم قام بتقبيلها ، اتسعت عينيّ ابولو من الصدمة، حينها عندما سمع ايناليوس صوت تحطم الزجاج فأتى مسرعا لكنه تريث قليلا ووقف أمام الباب الغرفة المفتوح قليلا وشاهد ما حدث وأبتسم قليلا ثم غادر.
وبعد دقيقتين عندما ابتعد الأمير ازازيل عن ابولو أخذ ابولو ينظر إلى وجه الأمير ازازيل بصدمة ثم غادر الغرفة مسرعا. وعندما كان ابولو يركض في الرواق كان يقول في نفسه: تبا له لقد سرق قبلتي الأولى، لماذا فعل هذا؟

عند الامير ازازيل!
الأمير ازازيل وهو يجلس على الكرسي: يبدو إني قد تسرعت قليلا فقد كنت أظن انني عندما اقبله سيتوقف هذا الشعور الغريب، لكني اخطئت فقد زادت رغبتي به، حسنا بما إنه غادر الآن ربما علي أن أخدم نفسي، لكن ماذا عن الكأس الذي انكسر حسنا لا يهم، ساسكب لنفسي بعض القهوة، مهلا أنا لا أعرف كيف اسكبها من الابريق، تنهد قليلا ثم قال: يبدو إني في نهاية المطاف ساعتمد على ايناليوس، ثم أخذ يصرخ ايناليوس، ايناليوس أين انت تعال الى هنا.
جاء ايناليوس بأقصى سرعته إلى غرفة الأمير ازازيل ظنا منه إن شيء سيء قد حدث
ايناليوس وهو يلهث: ماذا هل أنت بخير يا مولاي ؟
الأمير ازازيل: ما بك أنا بخير
ايناليوس: إذن ماذا تريد؟
الأمير ازازيل أريد منك أن تسكب لي قدحا من القهوة
ايناليوس: ماذا ؟ ظننت قد أمرا خطيرا قد حدث لك، اسكب لنفسك
الأمير ازازيل أنا لا أعرف أن اتدبر الأمر بنفسي
ايناليوس: أنت حقا عديم الفائدة
الأمير ازازيل: إنه ليس خطئي، إنه خطأ ابولو الذي غادر الغرفة
ايناليوس وهو يتصنع عدم المعرفة: لماذا غادر المكان فجأة؟
الأمير ازازيل اممم لا اعرف
ايناليوس: حسنا إذن تفضل قدحك من القهوة يا مولاي وأعتذر عن وقاحتي في الكلام معك قبل قليل يبدو إني فقدت السيطرة على نفسي قليلا
الأمير ازازيل: لو كان شخص غيرك قد قال لي مثل هذا الكلام لقتلته على الفور، لكن لا عليك فأنت صديقي المقرب واعرف إنك لم تكن تقصد.
ايناليوس: شكرا لك يا مولاي............يتبع