part 10

4.1K 184 4
                                    

وفي صباح إحدى الأيام الغائمة كان الملك كلاگوس واقفا أمام بوابة القصر ومعه عدد كبير من الجنود وهو يودع اولاده قائلا لهم: سأذهب لعدة أيام لكي اتفقد أمور الرعية وأحوال المملكة وبما أنكم اصبحتم الآن بالغين فيمكنني الإعتماد عليكم في إدارة شؤون المملكة من القصر الملكي وخاصة أنت يا ازازيل لقد تركت الاوراق المهمة في مكتبك.
الأمير ازازيل بتكبر: حسنا ، سأكون عند حسن ظنك
الأمراء دينوسيوس وباكوس: رافقتك السلامة أيها الملك، وهما يودعانه.
وعند ذهاب الملك كلاگوس ودخول الجميع إلى القصر
الأمير ازازيل مخاطبا ايناليوس: أوه ، يبدو إنه سيكون يوما مملا آخر ساقضيه في المكتب.
ايناليوس: إنها حياتك كأمير وهذه مهمتك.
وعند ذهابهما إلى المكتب ودخولهما اليه
ايناليوس: تفضل هذه الأوراق ألتي حدثك عنها والدك، وأيضا لديك اليوم مقابلات مع الوزراء لتطوير القطاع الزراعي والاقتصادي .
الأمير ازازيل وهو يتنهد: أنت هكذا دائما يا ايناليوس ممل كالعادة، مهلا ما هذه الرائحة الزكية؟
ايناليوس: أوه ، هل تقصد العطر الذي اعارني إياه ابولو في الأمس؟
الأمير ازازيل: ماذا ؟ كيف تطور الأمر لدرجة أنه اعارك العطر الخاص به؟
ايناليوس: اهدئ يا مولاي، حسنا سأخبرك لقد كنا ندردش قليلا بالأمس ثم قلت له إني أحب العطور فقال إنه لديه عطر ربما سيعجبني ولهذا اعارني إياه.
الأمير ازازيل: وعمن تكلمتما أيضا؟
ايناليوس: حسنا دعني أتذكر، أوه لقد سألته عما إذا كان مرتاحا هنا وهل تعجبه طريقة تعاملك معه مع إني اعرف الإجابة
الأمير ازازيل: وماذا قال؟ هيا اخبرني
ايناليوس: يبدو إنه حزين جدا وقد يأس من الحياة فقد قال إنه لو قتل في المعركة ألتي مات بها والده فما كان ليتحمل كل هذا التعذيب
الأمير ازازيل: وماذا أيضا؟
ايناليوس: لا استطيع أن اخبرك أكثر من هذا فأنا أيضا لدي أسراري

عودة إلى الأمس!

ايناليوس: أوه هذا أنت يا ابولو يبدو أنك متفرغ قليلا
ابولو: نعم، وهل تريد شيئا ما؟
ايناليوس: دعنا ندردش قليلا ما رأيك في هذا؟
ابولو: حسنا لا بأس
ايناليوس: هل تعجبك حياتك في خدمة الأمير، هل انت مرتاح بها؟
ابولو وهو يكذب: اممم ليست سيئة
ايناليوس: نحن نتكلم بصدق وليس بكذب
ابولو: حسنا ، وهو يتنهد اتمنى أحيانا لو انني قتلت في المعركة التي توفي بها والدي فما كنت لاعاني هكذا، اتمنى أن أموت بسرعة واتخلص من حياتي البائسة والحق بأمي وأبي في الجنة فأنا لم اعد استطيع التحمل وخاصة مع تصرفات الأمير معي في الآونة الاخيرة
ايناليوس وهو ينظر إلى وجه ابولو بصدمة وهو يقول في نفسه: اللعنة عليك يا ازازيل لقد جعلت حياة هذا الفتى عذابا مقابل عدم التخلي عن كبريائك والاعتراف له، علي أن أغير الموضوع بسرعة: اممم هل تحب العطور يا ابولو؟
ابولو: نعم كثيرا وانت؟
ايناليوس: وأنا ايضا اتمنى أن تعيرني أحدها
ابولو: نعم، بكل سرور
عودة إلى اليوم! عند الظهيرة

ايناليوس: إنها الساعة 12:30 ألن تذهب لتناول الطعام مع اخويك بما أن الملك غير موجود فعليكم التصرف كعائلة على الاقل
الأمير ازازيل ببرود: لا، فأنا أريد تناول الطعام في مكتبي( حتى يتمكن من رؤية ابولو😊😊)
ايناليوس: حسنا سأذهب لأخبر ابولو بأن يحضر طعامك إلى هنا، لكن اعذرني هذه المرة فلن استطيع تناول الطعام معك
الأمير ازازيل: حسنا لا بأس
وعندما أحضر ابولو طعام الغداء للأمير كالعادة فقد حاول الأمير ازازيل تقبيل ابولو واقترب منه كثيرا، لكن ابولو دفعه بقوة ووضع يده على فمه وأخذ يبكي ويصرخ عليه قائلا: لماذا تفعل اشياء مقرفة كهذه؟ أنت دائما تستمر بتعذيبي وأنا لم افعل لك أي شيء، إذا كنت تراني ميتا بأبشع طريقة فاقتلني ودعني اتخلص من حياتي البائسة برفقتك، أنا حقا أكرهك بشدة
هزت هذه الكلمات قلب الأمير ازازيل جعلته يصمت لبعض الوقت، ثم صرخ على ابولو قائلا له: أخرج من هنا حالا
خرج ابولو من مكتب الأمير وذهب الى غرفته الصغيرة لكي يهدئ من روعه، وعندما هدء
ابولو: يجب أن اهرب من القصر بأسرع وقت ممكن فإن استمرت الأوضاع على هذا المنوال فلا بد أن الأمير سيفعل بي اشياء اكبر( يقصد يغتصبه) لكن إذا غادرت هذا القصر ليس لدي مكان آخر اذهب اليه، امممم حسنا لا بأس المهم أن اخرج من هنا ولا يهمني ما سيحدث بعدها ساتدبر أمري، ساغادر الآن بما إن الأوضاع هادئة
وخرج ابولو من القصر واتجه نحو البوابة التي كانت يحرسها حارسين.
ابولو عندما رأى الحارسين، حسنا ساستخدم اجنحتي وساحلق بأسرع ما يمكنني، وعندما حلق ابولو فوق بوابة القصر الضخمة
الحارس 1: أنظر إنه ابولو يجب علينا أن نوقفه بسرعة قبل أن يبتعد
الحارس 2وهو يتثائب: اوه ليس هناك داعي للقلق يبدو أن سمو الأمير جعله يذهب من أجل أن يتسوق له بعض الأغراض فهو خادمه المطيع بعد كل شيء
الحارس 1: نعم، يبدو أنك محق
وعندما كان ابولو فوق العاصمة.
ابولو: أوه أن هذا محرج للغاية فأنا الوحيد هنا الذي يمتلك اجنحة بيضاء اللون، عليّ أن انزل بسرعة وإلا ساكشف بسرعة كما إني لا استطيع الطيران جيدا فأنا لم استطع الطيران لفترة طويلة لأن جناحاي كانا مكسورين.
وعندما نزل ابولو ودخل إلى إحدى الأزقة الصغيرة وهو يركض اصطدم برجلين ضخمين وسقط على الارض
ابولو: يالهي أن هذا مؤلم للغاية.
الرجل 1: ألا ترى الشخص الذي أمامك أيها العاهر؟
ابولو: وأنت من الذي قال لك أن تقف هكذا كالابله؟
الرجل 2: أليس هذا نفس الشخص الذي افسد خطة زعيمنا في ذلك اليوم؟
الرجل 1: اوه نعم أنه هو الذي افسد خطتنا في القضاء على الأمير ازازيل في الكولوسيوم، يجب علينا أن ناخذه إلى المقر ونريه إلى الزعيم لينظر في امره
الرجل 2: اجل هيا بنا.......... يتبع

💖حبيبي شيطان متكبر💖 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن