مرحبا! وعدت مرة أخرى مع بارت جديد لا تنسوا التعليق والتصويت فهو يشجعني كثيرا.......... استمتعوا . .............................................................................................
وبعد أيام قليلة انتقل لوسفير مع الأمير كلاگوس للعيش في قلعة أخرى وأصبح لوسفير يعامل معاملة الأمير كلاگوس . بعد مضي شهر من العيش في تلك القلعة .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان لوسفير واقفا عند اكبر شرفة من شرف القلعة وهو ينظر إلى بعض المتدربين وهم يتدربون في معسكراتهم عندما جاء اليه الامير كلاگوس وعانقه من الخلف وأخذ يتحسسه الأمير كلاگوس: تبدو مهتما بأمر هؤلاء المستجدين هذه الأيام لوسفير: ليس تماما الأمير كلاگوس: لقد جئت لكي أخبرك أنني سأعود إلى القلعة الرئيسية للقيام ببعض الأمور لوسفير: كان بإمكانك إرسال أحد الخدم لكي يخبرني ، لست مضطرا لأن تتعب نفسك ........ لكن الأهم من هذا ..... متى ستذهب وكم من الوقت ستبقى هناك ؟ الأمير كلاگوس: لا أعرف متى سأعود لكني سأذهب اليوم وسأحاول أن لا أتأخر عليك استدار لوسفير نحو الأمير كلاگوس وعانقه قائلا له : تأكد من العودة من أجلي.... انت ملك لي وحدي وأنا لا استطيع العيش إذا لم تكن معي الأمير كلاگوس: حسنا ، اعدك قبّل لوسفير الأمير كلاگوس قبلة الوداع قبل مغادرته الأمير كلاگوس: أراك لاحقا اعتني بنفسك
غادر الأمير كلاگوس القلعة تاركا لوسفير.......... وبعد 14 يوم لوسفير في نفسه: لقد مضت فترة طويلة منذ أن ذهب ولا توجد أخبار عنه هل قام بخداعي ؟ لا، لا لقد وعدني بأنه سيعود خلال ذلك جاء خادم يخبر لوسفير بأن الأمير كلاگوس على وشك الوصول إلى القلعة. وأخيرا وصل الأمير كلاگوس مع مجموعة كبيرة من الحراس ، ذهب لوسفير إلى استقبال الأمير كلاگوس عند باب القلعة الضخم مع جميع الخدم . لوسفير بابتسامة : مرحبا بعودتك مرة أخرى إلى قلعتك أيها الأمير الأمير كلاگوس وقد قام بعناق لوسفير: شكرا لك ، لقد افتقدتك كثيرا ولقد اوفيت بوعدي وبعدها دخل الجميع إلى الداخل . وفي وقت آخر من اليوم نفسه كان الأمير كلاگوس كالعادة مع لوسفير وهما يحتسيان مشروب الجن لوسفير : لقد تأخرت كثيرا ظننت أنك لن تعود الأمير كلاگوس وهو يضحك: هل افتقدتني أو شعرت بالوحدة بدوني؟ لوسفير بغضب : اصمت هذا ليس مضحكا . شعر لوسفير ببعض الخجل ثم قال حسنا ، سأكون كاذبا لو قلت بأنني لم اشعر بذلك الأمير كلاگوس: آسف ، اسف لقد اصرّت والدتي وبعض المستشارين بعدم عودي لذلك بقيت هناك لأيام اضافية لكنني اخبرتهم لاحقا بأن عزيزتي تنتظرني هناك ، هه لقد صدّقوا الأمر وظنوا بأني حصلت على حبيبه لوسفير : نحن لن نتزوج أليس كذلك ؟ الأمير كلاگوس بتفاجؤ : ما هذا الكلام الذي تقوله فجأة ؟ ، ما الذي تفكر به ؟ لوسفير : عندما لم تكن موجودا فكرت أننا قد نتزوج في المستقبل ، لكن بالتفكير بالأمر كيف لشخص مثلي من الطبقة العامة أن يتجرأ ويفكر في هذا الأمير كلاگوس بحزم : لوسفير....... لا تقلل من شأنك وقيمتك أمامي أو أمام أي شخص مرة أخرى فأنت تعرف إنني لا أفكر بك هكذا . وبخصوص أمر الزواج فربما نعم و ربما لا لوسفير : أنا اسف على هذا.................. لكن هل لي بطلب صغير الأمير كلاگوس : أطلب ما شئت لوسفير : ،أريد أن اتدرب مع المستجدين الذين يتدربون في معسكرات القلعة لكي يصبحوا جنود في المستقبل فكما تعلم أنا لا أقوم بفعل شيء هنا منذ قدومي الأمير كلاگوس: لكنك قمت بمثل تدريباتهم من قبل عندما كنت في موطنك والا كيف قد أصبحت جنرالا لوسفير : أجل ، اعلم فبعد أن اتخرج أريد أن اصبح ضمن جيوشكم وأقوم بحمايتك الأمير كلاگوس بتنهد: حسنا ، سأضع أسمك ضمن أسماء المتدربين الجدد وستبدأ من الغد . وبالفعل في اليوم التالي ذهب لوسفير إلى معسكر التدريب وكان هناك بعض المستجدين عندما لمحوا لوسفير بدؤوا بالثرثرة في ما بينهم المستجد 1 : انظروا اليس ذلك الملاك المعتوه المدعو لوسفير المستجد 2 : نعم ، صحيح ، ما الذي يفعله هنا؟ لا يعقل انه....... سيتدرب معنا المستجد 3 : لقد سمعت من صديق لي بأن لوسفير دائما مع الأمير كلاگوس وقال صديقي ايضا إنه رأى الأمير كلاگوس و لوسفير وهما يقبلان بعضهما في الخفاء المستجد 1 : يعع، هذا مقرف أنهما شابان كيف يفعلان هذا ؟ المستجد 2: معك حق يا صاح المستجد 3 : اشششش اصمتا لكي لا يسمعكما لكن لوسفير قد سمع كل شيء وقال لهم بصوت واضح لوسفير: لو أنكم استغليتم وقتكم بدل من الثرثرة هنا والتدخل في شؤون حياة الآخرين لكنتم قد ارتفعتم درجة وكنتم الآن جنود محترفون . وبعد هذا بدء التدريب وكان لوسفير افضلهم وتفوق على غيره من المتدربين . وبعد مرور 8 اشهر من التدريب القاسي وتحديدا وقت تخرج المتدربين حضر الأمير كلاگوس شخصيا إلى المعسكر ووقف أمام التشكيلة العسكرية الخاصة ب لوسفير . شعر بعض المتدربين بالارتباك فهذه اول مرة يحضر جلالة الأمير كلاگوس شخصيا إلى المعسكرات الأمير كلاگوس بصوت واضح : مبارك تخرجكم يا أبناء شعبي وأنا متأكد بأنكم ستصبحون رجالا يعتمد عليهم في ساحات المعارك............ وبعد أن إنتهى الأمير كلاگوس من خطابه تقدم نحو لوسفير الذي كان واقفا في أول صف وهمس في أذنه قائلا له : بعد أن تنتهي اذهب وانتظرني في المرج وبالفعل بعد أن إنتهى لوسفير قام بالذهاب إلى المرج الذي أخبره عنه الأمير كلاگوس والذي كان عبارة عن مجموعة من الأشجار حمراء اللون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
والأرض مليئة بازهار الاوركيد الزرقاء وكأنها لوحة فنية . لوسفير وهو يتأمل المكان : لم أكن أعلم بوجود هذا المكان الرائع هنا أتساءل ما الذي يريده كلاگوس مني يا ترى؟ لم يمضي وقت طويل من وصول لوسفير حتى جاء الأمير كلاگوس وهو يحمل بيده باقة كبيرة وجميلة من الزهور تفاجأ لوسفير من الأمير كلاگوس وبقي صامتا الأمير كلاگوس وهو يعطي لوسفير تلك الباقة : تهانينا على تخرجك يا عزيزي أنا سعيد من أجلك لوسفير وهو يستلم الباقة: لكنك قمت بتهنئتنا قبل قليل ؟ الأمير كلاگوس : لقد قمت قبل قليل بتهنئة الجنود وليس انت لوسفير بابتسامة : شكرا جزيلا لك ثم اخرج الأمير كلاگوس علبه صغيرة نيلية اللون من جيبه وقام بفتحها أمام لوسفير وإذا به خاتم من الياقوت مستقر في وسطها الأمير كلاگوس : لقد رأيت فيك كل ايجابياتك وسلبياتك وهذا ما جعلني احبك أكثر فأكثر وأنا الآن اعيش لك ومن أجلك لقد بحثت كثيرا لكني لم أجد أفضل منك ليكون زوجا لي والآن هل تقبل بي زوجا لك ؟ خجل لوسفير خجلا شديدا من كلمات الأمير ومد يده نحو الأمير لوسفير بخجل شديد: نعم ، أقبل بذلك ألبس الأمير كلاگوس لوسفير ذلك الخاتم ثم قام الأمير كلاگوس بتقبيل لوسفير تلك القبلة القذرة وبشهوة وبعد انتهائهما الأمير كلاگوس وهو يلهث : كيف كان ذلك ؟ هل اعجبك الخاتم ؟ لوسفير بخجل : أجل ، اعجبني كثيرا ........... إذن متى سنقيم حفل خطوبتنا ؟ الأمير كلاگوس : ليس هناك داعي لحفل الخطوبة سنتزوج مباشرة لوسفير : و لماذا ؟ الأمير كلاگوس : أنا اعرفك منذ فترة طويلة وأيضا سنقيم حفلا متواضعا ولن أقوم باعلام والديّ لوسفير : حسنا ، كما تريد الأمير كلاگوس : والآن هيا لنعد إلى قلعتنا فحفل زفافنا بعد 3 ايام من الآن وحمل الأمير كلاگوس لوسفير كالاميرات وعاد به إلى القلعة من أجل أن يبدآ في التجهيز للحفل
وبعد 3 أيام وأخيرا يوم الزفاف أقام لوسفير و الأمير كلاگوس حفل زفاف متواضع لم يحضره سوى الأصدقاء المقربون للأمير القس: أيها الأمير هل تريد أن تتخذ من لوسفير زوجا لك ؟ وهل تعد أن تكون امينا له في الضيق والرخاء ؟ في المرض والصحة وتحبه وتكرمه طول حياتك ؟ الأمير كلاگوس: نعم . اريد ثم أعاد القس نفس الاسئلة على لوسفير وأعطاه نفس اجابة الأمير القس : والآن يا جلالة الأمير يمكنك تقبيل عريسك قام الأمير كلاگوس و لوسفير بتبادل القبل أمام الحضور القس : والآن اعلنكما زوجان استمتع لوسفير والأمير كلاگوس بحفل زفافهما وبعد ذهاب الحضور ذهبا إلى غرفتهما وقضيا ليلتهما في ممارسة الجنس وتوالت عليهم الأيام السعيدة واحدة تلو الأخرى . لكن هذه السعادة لم تدم طويلا لأن القدر كان له رأي آخر .......... يتبع