الفصل الاول🤩🤩

373 15 31
                                    

وكما وعدتكم هاد اول فصل❤
______________________
رنا صادق: بطلتنا الصغيرة تبلغ من العمر ١٦سنة ملامحها هادئة جدا تعكس طيبتها الزائدة وبرائتها بعيون بنية اللون تشبه قهوة الصباح ووجه مستدير جميل تتمنى الكثير من الفتيات الحصول عليه ومع جسد ممتلئ بعض الشيء وهذا مايعرضها للسخرية دائما وخاصة من والدتها التي لاتترك وقتا الا وتوبخها به غير عابئة بسن ابنتها الحساس ،تثق بالجميع بسهولة وعندما يخذلونها تتخذ موقفا من الجميع فتصد الشخص الصحيح وتبعده عنها وتقترب من الشخص الخطأ وكأنها لاتستطيع التمييز بين السيء والجيد .
(يمكن تستغربو انو ليش انا بكتب كل بطلاتي بعمر ١٦ ،بصراحة لان هاد عمري والامر اللي انا بعانيه بلاقيه طبعا بكل بنت بعمري وهاد العمر حساس ومابظن ان البنت مابتقدر تكون فيه واعية كتير لهيك بكتب لهاد العمر بيكون توعية الي ولغيري واذا متدايقين بغيرو والله😊)[باقي الشخصيات مع الوقت بيظهروا😉]
****************
في احد الاحياء الهادئة حيث تعيش بطلتنا الصغيرة مع والديها في منزل صغير تسوده المحبة بعض الاحيان ولكن مايغلب عليه هو المشاكل ولا احد يعرف سببها🤦‍♀️
افاقت من نومها الهانئ على صوت والدتها التي تصيح فوق رأسها:قومي بابنت يارنا قومي بقا هو انتي هتفضلي كدا ناسمة طول الوقت فوق ماني مستحملاكي ومستحملا شكلك اللي يقرف دا
-نظرت لها بلمعة حزن وكادت ان تجيبها لولا صوت والدها قائلا:ياام رنا تعالي هنا بسرعة.
رمقت ابنتها بامتعاض فهي تعلم انها ستوبخ من قبل زوجها على هذا الكلام.
بينما هي جلست على فراشها والدموع تتلالأ في عينيها ماعساها ان تفعل فهذا هو شكلها لقد حاولت فعل كل ماتقدر عليه لكن لافائدة فوزنها لايريد النزول.(متل وزني🤦‍♀️)
اسرعت بارتداء ملابسها لتذهب الي مدرستها قبل ان تقوم والدتها بتوبيخها فدائما ماتقوم بتعنيفها قبل الذهاب لمدرستها وهذا مايضطرها للبكاء بقهر فلا تتمكن من التركيز جيدا .
تنفست بعمق ماان وصلت اسفل بنايتها لتركض سريعا بعيدا عن مرمى عيني امها ،بينما هي تركض اذ سمعت صوت تبغضه كثيرا يقول: ايه دا يابنت يا سمينة (تخينة قصدي)بتجري ليه مش شايفة ان الارض هتتهد تحت رجليكي
ابتعلت غصتها لتقول:وانت مالك بيا بقا انا همشي زي ماانا عايزة.
-قال بخبث بينما عينيه تتفصحها بجرأة شديدة :وانتي متعصبة ليه معقول بس عشان قولتلك انك هتهدي الارض
-استدارت سريعا واكملت سيرها فلو سلمت من كلام والدتها لم تكن لتسلم من كلامه هو.
وصلت لمدرستها سريعا ودقات قلبها تهدر بجنون داخل صدرها لتسمع لكلمات بعض من اصدقائها على شكلها فتغمض عينيها بقوة لم تعد تحتمل كل هذا ،اقتربت منها احد زميلاتها والتي تعاني هي الاخرى من التنمر بسبب شكل انفها الكبير جلست معها لتقول: مالك يارنوش ايه اللي مزعلك
-تنهدت بقوة وقالت:زي كل مرة ماما سمعتني كلمتين وبعدين شوفت بالصدفة احمد البلطجي وهو كما مقصرش وكمل عليا هو انا شكلي وحش للدرجة دي ياامل
-ابتسمت امل بحب وقالت:يابنتي انتي قمر بس هما اغبيا ومفكرين ان الجمال بس بالشكل هما مش عارفين انتي قد ايه طيبة من جوا يابنتي
-ضحكت بقوة وقالت:عارفة لولا انك معايا من زمان مكنتش عارفة هتبقى حياتي عاملة ازاي
-احتضنتها بحب قائلة: اصلا سيبك منهم كلهم طالما انا معاكي وحتى لما اموت هيبقى شبحي معاكي
قاطع كلامهم صوت احدى الفتيات والتي تدعى رهف: الله على الجمال ايه رأيك انتي وهي اجيبلكم تنين لمون عشان تبقوا على راحتكم
-قالت اخرى: لا يارهوف دول باين عليهم انهم مش كويسين واكيد هما من الجماعة اياهم (شواذ يعني😂)
ضحك الجميع عليهم فقامت من مكانها وقالت لها بتحد واضح في صوتها:اسمعي يابنت انتي مش عشان سكتلك مرة تقومي تركبي على ضهري لا ياروح امك دا انا رنا ولما بكون عايزة اضربك فهمتي ولا اعيد.
-فغرت رهف شفتيها لتتحدث لكن رنا اكملت هي تشير الى جسدها :اسمعي يابنت انتي انا عاجبة نفسي وكتير كمان واذا انتي مش مقتنعة فااحب اقولك اخبطي دماغك في الحيطة عشان دي انا ومش مهتمة ليكي ولرأيك لا انتي ولا اي حد من شلتك المقرفة دي
وامسكت بيد امل تحثها على السير بينما وقف الجميع في حالة ذهول فهذه اول مرة يتجرأ احد ويتحدث مع رهف هكذا ،اما عن رهف فقد اعجبتها جدا لتقول في نفسها:والنبي مكنتش متوقعاكي كدا يابنت بس انما ايه هتعجبي الشلة كتير وخصوصا ياسر هو بيحب النوع دا مسيرك هتقعي تحت ايديا وانا رهف.
بينما عند رنا فهي تقف مع امل واضعة يدها عند قلبها لتقول بذهول من نفسها: مش عارفة ازاي قلت كلام زي دا معقول انا عملت كدا
ربتت امل على كتفها لتقول:انتي كنتي جامدة بصراحة يعني كلامك كان يجنن
-مش عارفة قولت كدا ازاي
-خلاص ماتفكريش بالموضوع كتير تعالي نرجع قبل ماالابلة مها تزعق لنا.
وعادتا دون كلمة اخرى.
**********************
وفي طريق العودة .
كانت تسير شاردة كعادتها  لتسمع صوت رهف يناديها وتقول لها:رنا استني شوية عايزة اتكلم معاكي كلمة لو سمحتي
- نعم عايزة ايه
-كنت عايزة اعتذرلك عن كل حاجة قولتلهالك
-قالت باستغراب: تعتذري ودا من ايمتا انشالله
-احنت رأسها باسف مصطنع لتقول: بصراحة مكنتش عارفة قولتلك كدا ليه بصراحة الغيرة قتلتني عشان انتي مستواكي اعلى مني بس قررت اني اغير من نفسي وابقى زيك
-زيي يعني ازاي
-اقصد بمستواكي الدراسي
-اها وانا ايه خصني
-وقفتا في شارع جانبي هادئ جدا لتسكتملا حديثهما ولكن فجأة حصل مالم تتوقعه ،اذ ان رهف قامت بتثبيت رنا على احد الجدران بسرعة و تغلق فمها وتغرقها بسائل حارق لينسكب على جسدها بالكامل وتعلو صرخاتها بقوة تستنجد بأي احد وتفر رهف هاربة بسرعة قبل ان يراها احد ،ويسرع الناس لرؤية رنا التي لاتزال تصرخ ويحملونها سريعا للمستشفى حيث اصبحت تصرخ اكثر فهي لم تعد تحتمل ملابسها على جسدها فقام احد الاطباء بحقنها بمهدئ ويسكتملوا عملهم.
بعد فترة كان والداها يشعران بالقلق عليها لتقول والدتها بينما دموعها مغرقة وجهها :يارب رجعهالي سالمة ومش هعملها حاجة ابدا ومش هقولها حاجة بس عايزة بنتي يارب
-ووالدها لايقل عن حالة والدتها حيث انه يضع راسه بين يديه ويدعي لها .
خرج الطبيب ليركضوا له فيقول بينما يتنهد بأسف:اسف ياجماعة انا عملت اللي قدرت عليه بس للاسف الحرق مش سهل ابدا وهيحتاج عمليات تجميل كتيرة ومش هينفع لانه وصل قبل العضم ب٥٠سم(اقصد سنتيمتر)وحضراتكم لازم تعملو محضر
-شهقت والدتها ووقعت مغشيا عليها بينما والدها الجمته الصدمة والدموع تتلالأ في عيونه ويذهب مع الطبيب ليفحص والدتها ويعود ليقوم بالمحضر.
*******************
بينما رهف كانت في عجلة من امرها فهي تقوم بتوضيب حقيبتها تريد الاختفاء عن الانظار سريعا قبل ان تصل الشرطة اليها .
*********************
اعرفكم بقا برهف السيد: ابنة احد الوزراء تعيش حياتها بالطول والعرض لايهمها شيء لم ترغب بالانتساب الى المدارس الخاصة بسبب الغرور الموجود عند الجميع واحترامهم لها لقد كانت تريد بأن ترى مايعانيه اصحاب الطبقات الفقيرة والمتوسطة لتطلب من والدها ان يقوم بنقلها الى هنا لكن والدها عارض بشدة فعزمت هي على جعله يوافق حتى رضخ لمطلبها بشرط ان تعيش وحدها في منزل يجلبه لها وهي بالفعل وافقت على ذلك ومن ثم تعرفت على مجموعة من الشبان السيئين(هعرفكم على قصتها خلال الاحداث😉)لتصاحبهم وتأتي بأصدقائها اليهم، اكيد هتسألو عن امها انا هقولكم حكايتها كمان مع الاحداث😂😂😂 .
***********************
امل النجار: صديقة رنا المقربة وحيدة والديها ايضا بشعر اشقر وعيون خضراء براقة ولديها عيب خلقي صغير لا يستحق السخرية وهو ان انفها كبير قليلا وهذا مايعرضها للسخرية من زملائها لكنها لاتأبه لهم ،شخصيتها قوية عكس رنا ماان تعلق معها لن تخرج سليما من لسانها او من ضرباتها(متلي😇😇) تحب الاكل كثيرا وبالرغم من هذا فهي لاتتخن(قصدي تسمن😂😂تصير سمينة)ابدا وهذا مايجعلها موضع غيرة لكثير من اقرانها😂😂[وانا بشم ريحة الاكل وبسمن سبعين كيلو😂😂]
**********************
افاقت رنا من نومتها لتجد نفسها في المستشفى لتصرخ بفزع ماان نظرت لشكلها في انعكاس النافذة فيهرع الاطباء اليها يحاولون تهدئتها الا انها لاتزال تصرخ وتصرخ يالهي ماهذا المنظر من المؤكدد انه حلم بشع وسأستيقظ منه قريبا ،حطت راسها على الوسادة متمنية ان تصحو ولا ترى هذا الشيء مجددا.
******************
تنهد الطبيب بأسى وقال: للاسف الحرق كبير جدا ولازم تعملولها عملية شفط اولا دا هيكون احسن حل لانها اذا صحيت وشافت منظرها هتصاب بأزمة قلبية ودا شيء اكيد يعني انا متأكد انكو مش عايزين تخسروها صح
-هز والدها رأسه بأسى ليقول: واحنا هنعملها العملية دي ازاي مصاريفها هتكون هايلة واحنا مش حمل الحاجات دي
-انا عندي حل كويس لحضرتك.
-قال بلهفة: انا اعرف واحد صاحبي عندو مستشفى خاص بالحاجات دي ومجاني كمان بس مش هنا
-ازاي يعني مش هنا
-هو بصراحة بدبي ومفيش فرع تاني ليه غير بباريس فاختار اي فرع عايز تاخدها عليه
-طبعا فرع دبي ازاي هنسافر لباريس واحنا منعرفش فيها حاجة
-خلاص انا هتصل بصاحبي وهقولك على الاخبار
-زي ماحضرتك عايز يادكتور.
*********************
قامت والدتها بتحضير ملابسها كافة وماقد تحتاجه من مؤن غذائية فكما تعلمون هي ستسافر وحدها .
بكت والدتها بحرقة فور سماعها لصراخ ابنتها من الحمام لتهرول سريعا لها محاولة تهدئتها:خلاص والنبي يابنتي خلاص ماتعمليش كدا في نفسك
-ازداد صراخها الجنوني وهي تقول: ازاي يعني ازاي انا هيبقى شكلي كدا طول عمري يعني وابقى شبه الوحش وهي ترتاح في حياتها بس عشان هي بنت حد مهم وانا اتفلق واموت عادي.
-اقتربت منها والدتها تريد ضمها لتبتعد الاخرى عنها وتركض سريعا لغرفتها مغلقة على نفسها فهي لم تعد تستطيع رؤية الشفقة بعيون احد ابدا .
سمعت صوت والدتها القائل:ياحبيبتي احنا هنسفرك دبي وهتعملي تجميل وهترجعي احسن من الاول بكتير

احست بالارتياح قليلا فقد كانت تخشى ان تبقى هكذا لكن النار التي مازالت تكوي احشائها لن تنطفئ الا عندما تنتقم من غريمتها اشد انتقام.
***********************
بعد مرور يومين:
كانت تجلس شاردة حزينة فقد اجرت العملية منذ بضع ساعات فقط وهاهي قد عادت الى ماكانت عليه في السابق لكن مع اختلاف شكل جسدها فقد اصبحت رفيعة جدا ، ولكن وجهها بقي فيه بعض العلامات التي اكد لها الطبيب انها ستزول بعد العملية الاخرى ولترتاح الان قليلا .
ماان همّت بإغلاق عينيها حتى شعرت بطرق على الباب واحدهم يدخل ولم يكن سواه هو .
-قال برقة: السلام عليكم ياانسة رنا ممكن ادخل
-بادلته ابتسامته بأخرى باهتة قائلة: اهلا بيك استاذ طارق اتفضل عايز حاجة
-لا بس كنت بمر من برا واتذكرتك
-شكرا لحضرتك.
رأت نظرة عينيه الغريبة التي تراها لمرتها الاولى ايعقل انه وقع في حبها ام ماذا؟!.
كانت تردد تلك الكلمات في رأسها وتتذكر كيف التقت به
Flash back:
عند وصولها الى المشفى كانت تعاني من حالة نفور من شكلها ومظهرها وعمدت ان تخفي وجهها كاملا اثناء الرحلة
وفي وقت لاحق حينما وصلت قام هو باستقبالها لينال اعجابها وهو يقول: يامراحب بالانسة رنا مدري شقولك بس يلا اتفضلي وانا هلحقك بسرعي.
اومأت له وجلست في غرفتها ليبدأ بفحصها سريعا ويعطيها تشخيص لحالتها قائلا: حضرتك كويسة هي شوية حروق هتروح لما هنعمل الشفط وشوية تجميلات لبشرتك وهنزرعلك جلد جديد وبعدها هترجعي كويسة.
-تعجبت لكلامه بالمصرية فهو منذ فترة كان يتكلم الخليجية والان مصرية مابه هذا ،وفعلا لم تتردد في سؤاله قائلة: دكتور هو انا مكن اسأل حضرتك سؤال.
-اتفضلي
-هو حضرتك مش خليجي
-اه خليجي ليه في ايه
-اومال بتتكلم مصري ليه يعني انا فاهماك كويس
-ضحك ضحكة جذابة خطفت قلبها وقلبي ليقول: دي حكاية طويلة وانشالله هبقى احكيهالك بعدين بس انتي ارتاحي دلوقتي ماشي.
هزت راسها مذعنة له وقد سلب عقلها منذ راته يضحك هكذا.
Back:
*********************
طارق العمري: دنجوان زمانه واكثر شخص يحب الاناث على وجه الارض شاب مصري الاصل لكنه عاش حياته في دول الخليج واكمل تعليمه بها ،لايعبأ بأي شيء واذا اراد شيء اخذه بقوة ولن يتراجع ابدا، يبلغ من العمر ٣٠عاما بطول متوسط وجسد رياضي مع عينيه اللامعتين وابتسامته الساحرة ،وشعره البني الكستنائي الذي يسرحه باهتمام وكأنه اغلى مالديه(متل شعري😂😂)يحب اللهو مع النساء كثيرا لذا فهو سيكون الجاني الاول على بطلتنا المسكينة.
_______________________
كيفكم ياحلوين انشالله تكونو بألف خير هاد الفصل الاول كما وعدتكم وانشالله هنزل الفصول ورا بعض لحد مااقدر عشانكم بس
اتمنى انو عجبكم ونوعية القصة تكون حلوة.
احبكم❤

وانني في هواك هائمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن