آنجبونآ في عآلمـ مـحطـم ثم قآلو آننآ جيل فآشـل💔🖇️
**************
جالسة وحيدة تشعر بالملل الشديد فليس لديها اي شيء لتفعله حتى خالتها فد نستها بعد ان تركتها وعادت الى هنا ،لقد اشتاقت حقا لوالديها واشتاقت لاصدقائها ايضا و... ، قاطع وصلة احزانها طرق على الباب لتعقد حاجبيها بتساؤل ياترى من سيأتي لها الان
فتحت الباب لتجد من لم تتوقع ان يكون هو الآتي..........**********************
ظلت جالسة بجانبه تتأمله بحب فقد تمنّع عن رؤيتها الفترة الماضية وكأنه يعاقبها لذا تسللت اليوم بعد ان تمكن الشوق منها لرؤيته .
ظلت قربه تربت على رأسه تارة وعلى شعره تارة اخرى حتى احست بحركته لتنخفض جالسة على الارض بينما هو تقلب للجهة الاخرى ليكمل نومه بهناء بينما هي تقول في سرها: هو انا الدكتورة باقعد بالارض وبتخبى منو يعني مين هو احسن مايموت ي......شهقت بفزع حينما امتدت يداه اليها حاملا اياها الى السرير بينما يقول بغضب مصطنع : انا مش قولتلك مش عايزك تجي هنا ابدا
-قوست شفتيها كطفلتها لتقول بينما وضعت يديها على وجنتيه: يعني مابقدر اكون دونك
-ابعد يداها بنفور واضح ليقول بينما يوليها ظهره: انا مش عايزك ويلا اطلعي برا عايز انامشعرت بجرح كبير في كرامتها لتنظر له بحنق شديد وتقول محاولة استرجاع كرامتها المهدورة: على فكرة انت انسان بليد غير مسؤول وانا غلطت اني اهتميت فيك
-عقد حاجبيه بغبظ لييقول: انا بليد ياعديمة المشاعر-كادت ان ترد عليها لولا تدخل تلك الصغيرة: خلاص بقا انتو هتقضوها مشاكل
-قالا معا : هو اللي بدأ ،هي اللي بدأت
-اقتربت منهما لتعانقهما مجبرة اياهما على ان يقتربا منا سويا لتفر منهما سريعا وسط ضحكاتها التي صدحت في ارجاء المكان ،لتبتعد علا عنه فور ان تركتهما اميلدا ،لكنه ظل متشبثا بها رافضا تركها ليقول بألم اصطنعه جيدا: اه اه مش قادر مكان العملية بيوجعني
اقتربت منه بخوف وواضح على محياها وضد بدأت ترتجف خوفا عليه ليقول: ايه ياقلبي خايفة عليا
-هبطت دموعها تباعا لكلماته ليقوم باحتضانها بقوة معتذرا عما سببه لها من خوف عليه لتقول بندم: انا اسفة ماكنت بعرف انك هتزعل هيك لاني فكرت انو ممكن اخسرك وفكرة انك غير موجود بحيااتي بتقتلني لهيك بسرعة عملت يلي اجا بعقلي من دون تفكير انا اسفة
- عانقها مربتا على ظهرها قائلا: المرة دي هعديهالك بس المرة الجاية مش هعديها ابدا.
قالت بينما تقوم باحتضانه هي الاخرى : خلاص اسفة بس انت لاتخبي عليي شي بتعرفني بخاف عليك كتييير
-قال بندم بينما يتطلع لوجهها الذي بدت عليه بعض التجاعيد التي زادته جمالا ورونقا خاصا بها : وانا اسف برضو انا كلمت دكتور برا مصر لاني عارف انك مش هتقدري تستحملي اني في العمليات
أنت تقرأ
وانني في هواك هائمة
General Fictionغازلتها فتبسمت، فرمى الفؤاد بحبها يبغي وصالاً، لا يريد سواها، هلّا عرفتم من تكون حبيبتي؟ ومن التي لبس الفؤاد رِداها، قال هذه الكلمات ناظرا للسماء ويشتكي منها . اما انت قيدتني بك حتّى وإن لم تكن موجوداً، أستشعر طيفك معي مهما كنت بعيداً تضيق بي الدنيا...