هاد الورد الكم انا صورتو بمزرعتنا😂😂❤❤
*************
اغلقت الصندوق بضعف شديد لتسمع طرقات على باب منزلها ،فخرجت لتفتحه لكن مافاجئها هو ذاك الشخص الذي ارتمى عليها والدماء الغزيرة تقطر من رأسه .
فتصرخ سريعا قائلة: ايه دا انت مين
ابعدته سريعا عنها وملامحها مليئة بالفزع لتضعه سريعا على الكنبة فترجع الى الوراء بخضة حينما عرفت صاحب هذذا الوجه لكن كيف اتى الى هنا وكيف عرف منزلها هي دونا عن غيرها ،نفضت تلك الافكار عن راسها وركضت سريعا تجلب له الاسعافات الاولية علّها تلحقه.وبعد القليل من الوقت جلست بقربه لتتصل بطبيب والدها : الو السلام عليكم ياعمو ازيك
-رد بصوته الوقور: وعليكم السلام اهلا يابنتي انا الحمد لله وانتي ازيك الايام دي
-ردت بتنهيدة عميقة لتقول: الحمد لله على كل حال ياعموو بصراحة انا كنت عاييزة اسالك على حاجة كدا ممكن
-تفضلي يابنتي قولي
-انت عارف اني كنت من فترة بدبي ورجعت مع خالتي لمصر
-ايوا عارف بس ايه المشكلة بده
-مش هنا المشكلة
-قال بقلق بدأ بالتصاعد داخله: قولي بقا يابنتي انا قلقلت عليك جامد والله
-قالت محاولة طمانته: لا متخافش ياعمو انا كنت عايزة اقولك اني هناك اضرريت اني اشتغل واشتغلت في مول كبير وهناك كان في واحد بيشتغل اسمه وليد كان بجح اوي ومكانش بيكلمني
-قاطعها بخبث بينما علم انها ربما قد وقعت بشباك ذاك الوليد: ايوا وانتي حبيتيه ومش عارفة ازاي تخليه يحبك
-ضربت رأسها من شدة غيظها لتقول : ياعمو انا مش بحبه ،انا رجعت مبارح على بيتي ولما كنت في الاوضة سمعت خبط عالباب ولما فتحته لقيتو هو ..قاطعها مرة اخرى ليقول بينما صدحت ضحكاتته عاليا: اي دا معقول هو وقع كمان وكان جاي عشان يعترفلك ياسيدي بقا عالحب وانشالله بكرى هتتخطبوا ووتجوزوا وتجيبولي حفيد صغير العب بيه
-شدت شعرها وقالت بغضب :عمو ارجوك بلاش تقاطعني هو مجاش عشان يعترفلي ولا هنتزفت نتجوز هو لما لقيتو كان غرقان بدمه ومغمى عليه ومش عارفة اعمل اييه وهو اصلا ازاي عرف ان دا بيتي واني ساكنة هنا بعدين ازاي لحق يجي من دبي لحد هنا بالسرعة دي
-جحظت عيناه ليقول: يانهار مش فايت ايه الكلام دا يعني هو لما جه عندك كان سابح بدمه ،اسمعي يابنتي اعمليله اسعافات اوليه زي ماعلمتك وانا نص ساعة وهبقى عندك.
-تنهدت بارتياح اخيرا لتقول: اوك ياعمو انا مستنياك.
**************
زفرت بحدة فكيف للم يصل الى حد الان لقد اصبح الوقت منتصف الليل ،ماذا عساها تفعل وكيف سيبقى هذا الكائن عندها فهيي تخاف على نفسها وبشدة
اقتربت منه بهدوء شديد وحاولت تعديل نومه لتسمع همهمات منه دلالة على استيقاظه لتبتعد عنه فور ان فتح عيناه ليقول بتعب : انا فين
-قالت له بريبة خائفة ان يفعل لها شيء: انت عندي في البيت
-عقد حاجبيه بوهن : بيت مين
-هو انت مش فاكرني ولا ايه
-لا طبعا انتي مين
-قالت ببساطة: انا رنا اللي كنت اشتغل معاك في دبي
-قال وهو يضحك بتعب: انا اشتغل معاكي انتي
-قالت بغضب بينما تستمع لسخريته: اسمع انا جبتك هنا عشان كنت تعبان اصلا انت ازاي عرفت مكاني اني هنا
-بقولك ايه انا مش فاكر اسمي قبل الكلام دا فهمتي
-فتحت عينيها على وسعها لتقول: انت بجد مش فاكر اسمك
-ايوا اومال بهزر معاكي مثلا
-طب مش فاكر اهلك حتى
-لا ومش فاكر حاجة
-نظرت له بشك لتقول بينما تقرر انها ستأخذه غدا الى المشفى لتقووم بفحصه : خلاص ابقى ارتاح انت دلوقتي وهنشوف بكرى هنعمل ايه.
نظر لها بتردد قائلا: بس ازاي احنا هنبقى هنا لوحدنا والناس هتقول ايه
-اسمع انا هقول امك اخويا بالرضاعة وهخلي الناس تصدق دا لفترة معينة بس...وتوقفت عن الحديث لينظر لها بتشوش وعينيه تحوم على ملامح وجهها الرقيقة التي لايتذكر متى رآها وكأنها مألوفة بالنسبة له ،توترت بشدة لتبتعد سريعا عنه معطية اياه ملابس ليغير ماعليه فهي وان وصلت بها الجرأة ان تدعه عندها لن تصل الى حد تغيير ملابسه بنفسها فهذا يتدعى خطوطها الحمراء .
***************
في صباح اليوم التالي ايقظته سريعا لتلحق دورها عند الطبيب .
وصلا الى المشفى بعد عناء المواصلات لتمسك به بعد ان ترنح بسبب الم راسه الشديد الذي كاد لن يفتك به .
وبعد فترة نادت الممرضة عليهما لتدخل معه ممسكة به خائفة من اي يقع عليها او في اي مكان، لتقف منتظرة الطبيب ريثما ينتهي ليقول لها: ايه حصله عشان يحصل الشق اللي في دماغه بالعمق دا
-ارتبكت بشدة لتقول: بصراحة هو تخانق مع صحابه ووقع على حاجة كدا شبه الحديد وددخلت في دماغه.
-نظر لها بشك فهذذه لاتدل ابدا على انها مجرد ضربه من الة حادة بل ان هذا بفعل ارتطام رأسه بشيء صلب بدرجة كبيرة: طب اوك مش هتعملو محضر ولا ايه
-توترت اكثر لتتلعثم في الاجابة : بصرراحة ..احنا كنا هنعمل ب ب بس
-بس ايه
-بس احنا عارفين ان دا حادث مش بفعل فاعل عشان كدا مش هنعمل حاجة.
-وهو بيقربك مثلا
-اه هو اخويا بالرضاعة
-اها يعني بيقربك جدا
-ايوا ،توسعت عيناها ماان سمعت طرقا فوق الباب بقوة وعناصر الشرطة تقتحم المكان لتفزع بشدة وتنظر لذاك النائم بهدوء غير مبالي بما يحصل حوله..
_______________
استيقظت علا فور ان سمعت صوت هاتفها يرن بالحااح لتلعن المتصل آلاف المرات ،امسكت هاتفها زافرة بحدة : ايوا
-قال الضابط باحترام وهو يعدل من نبرة صوته الغاضبة فقد جنّ من رنا التي تدخله بمتاهات كثيرة ولا يفهم منها شيئا: معاكي الرائد احمد العدوي حضرتك الدكتورة علا صح
-قطبت حاجبيها لتقول: اي انا علا
-في هنا واحدة عايزة تكلم حضرتك ورافضة الحديث الا بوجودك
-ومين هي
-اخذت رنا الهاتف لتقول بلهفة: انا رنا يادكتورة افتكرتيني
-سحقا لقد سمعت هذا الصوت لكن متى واين حاولت التذكر لكنها فشلت لتقول بكذب:اي طبعا تذكرتك ياقلبي
-بصراحة انا انصلت على خالتو سماح بس هي مردتش عليا لحد دلوقتي ومش عارفة اعمل ايه ارجوكي عايزة مساعدتك
-فغرت شفتيها هاقد تذكرت واخيرا من تكون هذه الفتاة فقالت: اوك ياقلبي انا هبعتلك ناس ياخدوكي عشان انا مش قادرة اتحرك تعبانة..
-اوك يادكتورة شكرا
-العفو ياقلبي
نادت على امجد سريعا ليدخل دون طرق الباب بينما هي كانت تبدل ملابسها وتبقت فقط بملابسها الداخلية لذا صرخت بقوة : ياحيوااااان اطلع لبرااا
-صعد فادي على صراخها فقد كان يجلس في مكتبه ينتظرها حتى تستيقظ لكنه صعق بشدة عندما وجدها بمنظرها ذاك وامجد ينظر ببلاهة مما رآه
امسك امجد ودفعه الى الخارج ليدخل لها بملامح جحيمية تنذر بالشر فيقول لها: ايه اللي شفتو وسمعتو دا
-قالت متظاهرة القوة: اللي شفتو صح وكمان اللي سمعته
-امسك برقبتها من الخلف ليجذبها نحوه بقوة قائلا بشراسة :عيدي اللي قوليته
-والله اللي سمعته
قربها منه ليقول بخبث فهو واثق بها حد الهوس ولا يمكنها ان تخونه حتى لو جاء امامها اكثر الرجال اغراء في العالم : انا عارفك ياقلبي مستحيل تبصي لاي حد غيري .
ابتسمت له لتقول: ممكن افهم كيف بتكشفني
-الدكتورة اللي سابت كل الدنيا وانقذتني من الموت اللي فضلت متعلقة ساعات عشان ماتسبنيش اللي فضلت قدامي لما مرضت بالرغم من انها هتخسر مليارات بس كانت قدامي وماسابتنيش ابدا.
-عانقته ليمرر يده على جسدها فتبتعد عنه قائلة بخجل لاول مرة يراها به: ناديت امجد بدي ياه يطلع بنت من معارفي من السجن بس هو حمار ودخل لعندي دون اذن
-انا هوريه الحيوان دا ثم اكمل بخبث تفهمه هي وحدها :انا عايز حاجة تانية هقولهالك على جنب
-وكزته برفق وقالت: انا عندي شغل بعدين حسابنا لسا ماخلص يابشمهنمدس
-ضحك ملأ فاهه : اخخخ يابنت لحد دلوقتي بتخليني اموت من حبي ليكي
-ضربته على بطنه قائلة بشر: اسمع ها قلتلك قبل وهقلك هلق ولحتى موت انك لاتجيب سيرة الموت فهمت
-فهمت ياقلبيي❤
نظرت له بحب لتكمل ملابسها وسط نظراته المليئة بالحب لتلك السيدة التي زلزلت عرش رجولته.
*******
بعد فترة اخرجت رنا من تلك الورطة بكلمة منه فقط ،ابتسمت بغرور لتبدأ رنا بقص ماحدث معها لتوبخها علا بشدة : انتي كيف بتروحي لدكتور مابتعرفي انو مابيصير ولولا ستر الله كانو تهموكي بامور عيب
قالت بأسف: اسفة يادكتورة بس مكنتش عارفة اعمل ايه وازاي هعرف ان كان فاقد الذاكرة او لا.
-نظرت للامام بنظرةة ثاقبة لتقول مطمئنة رنا: الدكتورة هتعرف كلشي بس التأني احسن من العجلة ياقلبي.
______________________
هاي ياقلبي كيفكم انا اسفة عالتأخير وحياة امي اني كنت مشغولة وهيك والله مابعرف شو بدي قول بس ماسكرت لحتى كتبت وخلصت
اليوم عطلة بس بكرى دوام😒😒
انتو بتعرفو انو الكل عطل الا الثانوي يعنني ليش الظلم ليش
شوفولي الوزير شو عم يحكي علينا🙂🙂المهم استمتعوا جيدا بالقراءة😂😂وادعولي
وصحيح باركولي جبت ١١٧ من ١٢٠ بامتحان الرياضيات🥳🥳🥳لاول مرة في حياتي وسامحوني على الاخطاء الاملائية لانو مو بإيدي بدي اتحمم ونام وصحيح الوقت عنا اكتر من مصر بساعة يعني الساعة عندي هلق ١٠الا ثلث اوك
باي بشوفكم الاسبوع الجاي❤❤
احبكم💛💛💛
أنت تقرأ
وانني في هواك هائمة
General Fictionغازلتها فتبسمت، فرمى الفؤاد بحبها يبغي وصالاً، لا يريد سواها، هلّا عرفتم من تكون حبيبتي؟ ومن التي لبس الفؤاد رِداها، قال هذه الكلمات ناظرا للسماء ويشتكي منها . اما انت قيدتني بك حتّى وإن لم تكن موجوداً، أستشعر طيفك معي مهما كنت بعيداً تضيق بي الدنيا...