الفصل الرابع

75 9 11
                                    

كاد ان يرد لولا ذلك الصوت الذي قال: انت تخرس خالص دي اللي تتكلم فهمت.
نظر الى تلك السيدة التي وقفت على باب المتجر واقفة بهيبة واضحة تمسك نظارتها بيدها تطالعه بكبرياء ،ليفيق من شروده بها على صراخ رنا التي قالت: سمووحة حبيبة قلبي واخيرا رجعتي
-عانقتها الاخيرة لتقول: رجعت من يومين ولما عرفت انك هنا جتلك بسرعة
-قال وليد بينما يقطع هذه اللحظة المؤثرة: وحضرتك مين عشان تتكلمي بالاسلوب دا ياهانم يعني جاية تقوليي انت تخرس والنبي افتكرتك حاجة من  الامن طلعتي مجرد ست عادية
-مش عاجبك مثلا
-لاعاجبني جدا بس ابقى اتكلمي كدا لما تبقى البنت تستاهل مش وحدة عادية
وخرج من المتجر غير عابئا بنظرات سماح القاتلة التي تتوعده ذلك المتعجرف.
رنا ببعض من الخوف: انا فقدت الامل اني الاقي حد من اهلي بعد اللي حصل
-ما تخافيش ياحببتي انا هاخدك البيت وتعيشي معايا انشالله
-وجوزك مش هيتدايق
-ويتدايق ليه مثلا هو اصلا مش بيهمتم بأي حاجة ،ثم اكملت سريعا : يلا تعالي بسرعة عايزة اروح لوحظة صاحبتي وبعدين نرجع مصر
-طب استني شوية عقبال مااقول لصاحب المحل.
-اوك هستناك في العربية
ذهبت لتودعه فتجد وليد واقفا في زاوية  بعيدا عنهما لتقول له: اسفة على كلام خالتي بس هي مابتحبش ان حد يتكلم معايا كدا ماتزعلش
- قال بينما يشغل نفسه بهاتفه :مين قلك اني زعلت
-عارف انك انسان بجح واني غلطت لما صالحتك  وركضت سريعا قبل ان يفتك بها
-كور قبضته بغضب قائلا: في ستين داهية .
______________
قادت السيارة لوقت ليس بالقصير لتصل اخيرا الى مجموعة شركاتها الضخمة التي ابهرت رنا وجعلتها تقف تتأملها بفم مفتوح

______________قادت السيارة لوقت ليس بالقصير لتصل اخيرا الى مجموعة شركاتها الضخمة التي ابهرت رنا وجعلتها تقف تتأملها بفم مفتوح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد احبت شكل هذا المبنى بحق ياله من  شكل رائع بينما علا كانت جالسة على مكتبها تطالع عدة اوراق بجانبها بتركيز قاطعها مدير مكتبها قائلا: حضرتك في وحدة برا اسمها سماح الرفاعي عايزة تدخل -ابتسمت لتذكر صديقتها منذ الطفولة وقالت: دخلها وجبلنا عصير فريش-...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد احبت شكل هذا المبنى بحق ياله من  شكل رائع
بينما علا كانت جالسة على مكتبها تطالع عدة اوراق بجانبها بتركيز قاطعها مدير مكتبها قائلا: حضرتك في وحدة برا اسمها سماح الرفاعي عايزة تدخل
-ابتسمت لتذكر صديقتها منذ الطفولة وقالت: دخلها وجبلنا عصير فريش
-قامت بالترحيب بهما وسط ذهول رنا الشديد ياله من مكان رائع انها حقا امرأة عظيمة كيف لها ان تصل الى هنا وحقا لم تخفي ذهولها كثيرا وقالت بحماس:
ممكن اسأل حضرتك شوية اسألة يادكتورة
-ابتسمت لها وقالت: اتتفضلي ياحبيبتي

وانني في هواك هائمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن