الخاتمة💃🥳

41 6 3
                                    

منذ مده.. وأنا تائهٌ في الدنيا غريب.. منذ مده.. لم أرى فيها عينيكِ لم أسمع نغمات صوتك منذ مده.. والشوق في صدري لهيب.. أين أنتي مني! لِم أبتعدتي عني! هل نسيتي الحب... أم تناسيتي وجودي😥..

************************
ادعى انه يريد تهيئتها للتنويم لتصرخ بفزع شديد وقد قاربت على ضربه : خلاص هقولك انا بحبه ايوه بحبه بحب ادهم بس ابعد عني ارجوك ..

-بدأ بالضحك عليها وجسده يهتز بقوة مصدرا صوتا عاليا : هو انتي مبتجيش الا بالعين الحمرا مثلا ، بقالي شهرين عايزك تعترفي وانتي بتعاندي معايا اخيرا اخدت منك الحق.

-الشرارات الحمراء تخرج من عينيها رامقة اياه بحدة وقدماها لاتتوقف عن التحرك بعصبية، انتظرت دقيقة واثنتين عله يتوقف عن الضحك ولو قليلا لكننه استمر واستمر غير عابئا بها وبغضبها منه ،الى هذا الحد وانتهى صبرها لتصرخ به قائلة : انت مش هتخرس بقا ولا ايه

انقضت عليه لتمسكه من ياقة قميصه تضربه بعنف اينما وصلت يدها وهو يضحك بقوة على ضرياتها التي كانت كلمسة الريشة بالنسبة له ... وبعد برهة كان قد ملّ منها ليمسكها من معصميها واضعا اياهم خلف ظهرها ليصبح وجهها مقابلا للحائط امامها بينما تحاول التحرك بعنف صارخة به :ابعد عني ياحيوان انت فاكر نفسك مين ، انت دكتور انت ، مستحيل تكون دكتور انت مجنون ومريض عايز علاج ثم اكملت صارخة اكثر : ابعد عنيييييييي بقااااا.

-افلت يديها ليعود جالسا على كرسيه : تعالي اقعدي ياانسة خلينا نخلص من اليوم دا .

-جلست محتقنة الوجه ، لم ترد ان تقول ماقالته لكنها كانت غاضبة منه جدا : انا .. اسفة بصراحة عصبت منك قولت مليش الا كدا ، انا اسفة .

-تنهد بينمت عينيه تجوب ملامح وجهها ييحث عن اي اثر للاعتذار او الندم فيه : اسمعي يارهف ، بالرغم من اني حبيت اتكلم معاكي كشخص عادي مش معالج ومريضة عنده زيك زي اي شخص بيجي هنا يتعالج ، حبيت اكون صاحبك بالرغم برضه من اني مبحبش صحوبية الست والراجل بس مش عارف حسيتك غير الكل ، علشان كدا عايز الصحوبية تفضل والاحترام برضه ، انا مقدر حالتك بس انتي مش فاهمة ايه يعني الاحترام بالنسبالي ، دا اولا اما ثانيا فهو انك بتعاني من حالة انكار شديدة مش عارف ان كنتي انتي السبب في ده او ان عقلك رافض دا ، بس انا عايز افهمك لن دا غلط الانكار مش هيفيد بالعكس دا هيوجعك اكتر لانك بكل مرة بتنكري اكتر عقلك بيفكر بسبب بانكارك دا ولما تنكري هتحسي بدوامة افكار منها معارضة لكلامك اللي ماشية تقنعي بيه نفسك ومنها مؤيدة ان دا الصح علشان متأذيش نفسك ، اللي انا عايزه انك تتجاوزي حالة الانكار دي عايزك تفهمي نفسك وتتصالحي معاها ..

-قطبت حاجبيها بينما يقص عليها المزيد والمزيد من الافكار التي شتت عقلها جاعلة اياه غير واعيا مالذي يريده تنحتحت ثم قالت وهي تمدد جسدها على الشازلوج امامها : بصراحة انا مش عايزة افضل كدا علشان دا بيوترني بجد ،اني افضل طول النهار بفكر انا بحبه او لا ، او حتى من وقت ماسيبته واديته الكلام اياه انا مش قادرة اركز دماغي مشغولة بمليون حاجة ، وكلها ضدي مع اني مش مقتنعة ان وحددة زيي ممكن تحب او تتحب ، ثم اكملت بألم اتضح على معالم وجهها : انا مش هقدر ابص في وشه وغيره لمسني قبل كدا انا مش هرضاها عليه ، اصلا كل الحق عليا اني وثقت في شخص زي ياسر ، بس برضه الحق على اهلي هما اللي سابوني لوحدي وعملت كى اللي انا عايزاه بدون اي رقيب عليا وعلى افعالي ، انا ندمت لى كل حاجة عملتها من زمان بجد ، ولما شفت ادهم حسيت تجاهه بمشاعر بس قولت لا مش ممكن بص هو شخص ناجح واللي تليق به لازمم تكون واحدة كويسة من عيلة محترمة واهم حاجة انها بنت يعني انا مصحش ليه ابدااا..

وانني في هواك هائمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن