رضيت بكل ما يحمله القدر لي ما دام ربي يراه خيراً لي ف الحمدلله ❄♥-
***************************
ذهبت رهف الى تلك الشقة التي استأجرتها لرفاقها من فترة قصيرة
لتدخل سريعا فتجد الجميع على حاله
كلهم نائموووون😴😴😴 ،،نظرت لهم بغيظ فهي بحاجة الى احد يواسيها لكنهم نائمون ،تبا لهم جميعا لقد نامو قبل ساعتين من الان و كل واحد منهم لديه جامعة لكنهم غير مهتمين ابدا معتمدين كامل الاعتماد عليها هي فقط....
شعرت فجأة بيد توضع على فمها ليدب الرعب باوصالها بينما ذاك الشخص لايكف عن التحرك الى داخل احد الغرف انا هي فتحاول ابعاده عنها لكنه ممسك بها بقوة غير راض ان يتركها
اصبحت دموعها كالشلال تتسابق على وجنتيها بينما هو لم يكف عن تثبيتها بقوة ويضع على وجهه قناعا اسودا جعلها عاجزة عن معرفة هويته ،لكن وفجأة نزع القناع عن وجهه ليظهر لها اخر من كانت تتوقعه......***********************
بعد عدة سنوات :
هاهي رنا تجلس خلف مكتبها في احدى الشركات المعروفة واضعة نظارتها الطبية تنقر برتابة فوق ازرار هذا الحاسوب ، ليقاطع هدوئها الكئيب دخول رب عملها الى مكتبها لتنتفض واقفة تقول: اهلا بيك يافندم-نظر لها بتقييم بدءا من تنورتها الطويلة التي تكاد لاتظهر منها شيئا الى ذلك القميص الذي تضعه داخل التنورة ثم صعدت عيناه ببطء الى حجابها ناصع البياض وملامحها المتشربة بحمرة الخجل بعد ان لاحظت نظراته لها ، تململ في وقفته ليقول لها بحزم: انسة رنا ياريت تجيبي معاكي ملفات صفقات السنة اللي فاتت وتعاليلي على مكتبي
-هزت رأسها بسرعة : حاضر يافندم ثواني وهكون عندك.
بتوتر دخلت الى مكتبه واضعة امامه تلك الملفات ، ليقول لها سريعا : استني يارنا انا عايز اتكلم معاكي بموضوع بقالي فترة بأجله
-وقفت تستمع اليه وهو يقص عليه ظروفه وظروف عائلته ورغبة والدته الشديدة في تزويجه وانه يجدها خير زوجة له بأدبها واخلاقها الحسنة ومظهرها المحتشم بعيدا كل البعد عن مظهر قريناتها من الفتيات في هذا الوقت ...
حاولت السيطرة على نفسها وهي تستمع لكلماته تلك واعقابه لحديثه بركوعه على ركبتيه امامها بينما يفتح علبة من القطيفة السوداء مظهرا خاتما الماسي : تتجوزيني-نظرت له بتوتر لتقول اخيرا : حضرتك فاجئتني بجد يعني مكنتش متوقعة ان دا يحصل
-نظر لها بتوجس :يعني ايه مفيش امل
-فور ذكره كلمة الامل تذكرت شقيق امل الذي ان علم بالذي يحصل هنا ييفتك بالجميع لذذا قالت في توتر بسيط: بصراحة انا اسفة يااستاذ اشرف ،عشان انا مكتوب كتابي من شهرين وكنت عايزة اخذ اجازة من حضرتك يعني عشان اجهز نفسي للفرح .
-قام من موضعه بعد ان شعر بالحرج الشديد ليقول محاولا مداراة حرجه: لا مفييش مشكلة يارنا ربنا يتمم على خير واعتربي نفسك من دلوقتي باجازة ممفتوحة لحد ماتخلصيي كل حاجة وماتخافيش مرتبك محفوظ.
أنت تقرأ
وانني في هواك هائمة
General Fictionغازلتها فتبسمت، فرمى الفؤاد بحبها يبغي وصالاً، لا يريد سواها، هلّا عرفتم من تكون حبيبتي؟ ومن التي لبس الفؤاد رِداها، قال هذه الكلمات ناظرا للسماء ويشتكي منها . اما انت قيدتني بك حتّى وإن لم تكن موجوداً، أستشعر طيفك معي مهما كنت بعيداً تضيق بي الدنيا...