لماذا طريقنا طويل مليء بالأشواك.. لماذا بين يدي ويديك سرب من الأسلاك.. لماذا حين أكون أنا هنا تكون أنت هناك.
***********************
صراخ ، دماء ، فزع ، اشخاص غرباء ،الكثير و الكثير من الامور التي جعلتني غير قادرة على الاستيقاظ وكأن هناك جبل يجثو فوقي وانا كالقطة اسفله لايمكنني التحرك وكل مايمكنني فعله هو التحرك بعنف محاولة التخلص منه لكنه يخنقني بقسوة اكثر وكأنه اقسم ان يأخذ روحي معه قبل ان يغادرني ، صراخي هو مااسمعه لكنني عاجزة عن التوقف عاجزة عن كل شيء ، رباه ساعدني لقد اختنقت حروفي وقد بدأت استسلم للموت ، فجأة وبدون سابق انذار شعرت بالراحة تسري في عروقي وطيف منه يمر امامي ويعانقني ليبعدني عن كل شيء حاملا إياي بعيداااا عن كل شيء ياله من شعور رائع بعد كل ذلك العناء الذي كاد يزهق روحي ،التفت حولي لاجد انني في منزلي ولوحدي مثل ايامي السابقة لكن هذا الكابوس ارّق مضجعي وجعلني عاجزة عن النوم
حرفيا لقد كان ابشع ماقد رأته عيناي ....اغمضت عيناها تزفر براحة شديدة وقد ايقنت ان هذا كابوس لا اكثر ، لكن مالم تستطع ان تتيقنه فعلا هو ماوراء ذلك الكابوس ......
عادت مجددا الى النوم لتراه هو وسيمها وفارسها الشجاع الذي لايهاب الموت ياليته يأتيها الان تريد ان تراه بحق ،ان تمتع ناظريها بعينيه الرائعة تلك ، ان تعانقه بقوة وتنتحب طالبة منه البقاء معها فهي لاتريد منه ان يتركها وحدها مجددا ، تجمعت الدموع الكثيفة في مقلتيها لتنهمر ببطء شديد وكأنها خائفة ان تقوم بجرحها ،فتحت عينيها مجددا تحاول ان تمنع نفسها من البكاء من جديد فبعد محاولاته بأن يتصل بها ورسائله التي حطمت قلبها لم تستطع التوقف عن البكاء ابداااا.. حتى حينما اتصل بها اكرم لم تجبه لان صوتها قد بح من كثرة النحيب ، وهو ايضا كثير الكلام وكأنه طفل في الخامسة من عمره يأتي ليقص عليها يومه بالحرف الواحد كأنها والدته وليست زوجته ،اكتفت بارسال رسالة له تعتذر عن عدم ردها لانها تريده ان يشتاق لها الى يوم الزفاف....(كان الوحيد الذي جعلني أشعر للمرة الأولى بأن كل طباعي الحادة ، وأفكاري المشوهة ، وهدوئي الذي يشبه هدوء الأشباح ، أشياء قابلة للحب ، ليست أشياء قابلة للتغيير ، بل للحب ، أعطئ كل جزء مظلم مني حباً هائلاً ، منحني شعوراً بأنني مميزة بسبب كل تلك الأمور التي لطالما كرهت أنني أمتلكها .♥️))
************************
[سيبعث الله لك الخير دائما😌]
نظرت رهف بحنق لذاك الضابط الجالس على مقعده يناظرها بهدوء شديد وكأنه يحفظ كل ايماءة تخرج منها او انه سيقوم بضربها بعد ماتسببت بحرب بين النساء المسجونات حيث انه بعد ان تم القبض عليها ادخلوها السجن مع امرأتين يبدو على كل واحدة منهن الاجرام والعهر ،لتبدآن بعد فترة بالحديث عنها وكيف انها منزوية بالرغم من عدم تواجد غيرهن ،لتسمع احداهن تهمس للاخرة انها تشك بقواها العقلانية لذا انقضت عليهما تبرحهما ضربا وجملتها الوحيدة التي ترددها{انا قتلته خلاص قتلته خلصت منه انا خلصت منه هو فاكر انه هيقدر يغتصبنيي ويخليني بالمصحة لا انا قتلته وهقتلكو كمان معاه }
ابعدها ذلك الضابط المتعجرف حاملا اياها من خصرها بينما هي تكافح للنزول وابراحهما ضربا ...
ادخلها مكتبه بقوة ليرميها بقسوة على ذلك الفراش القديم الذي تأوهت من خشونته اعتدلت بحنق لتقول: انت فاكر نفسك مين علشان ترميني كدا لا وتشلني برضه
أنت تقرأ
وانني في هواك هائمة
General Fictionغازلتها فتبسمت، فرمى الفؤاد بحبها يبغي وصالاً، لا يريد سواها، هلّا عرفتم من تكون حبيبتي؟ ومن التي لبس الفؤاد رِداها، قال هذه الكلمات ناظرا للسماء ويشتكي منها . اما انت قيدتني بك حتّى وإن لم تكن موجوداً، أستشعر طيفك معي مهما كنت بعيداً تضيق بي الدنيا...