الجزء الرابع

12 3 0
                                    

وجدت والدتها قد حضرت من العمل وكانت في انتظارها ..
حنان :اين كنتي
...كنت في منزل الخاله ثريه اتحدث مع عمادفي موضوع العمل هذا..
.....ولكني لا اريدك تتعبي نفسك من الان وتبحثي عن عمل فأنا لم اقصر من شيء كل الذي اريده ان تكوني سعيده في حياتك وان تتزوجي لماذا لا تقبلي الزواج من ابن خالتك ابراهيم فهو وقبل ان تكمل كلامها..
..كفا يا امي حتى انتي اصبحتي تفكرين مثله وتصدقين كلامه ...
اولا: اريد ان اعمل لكي احقق احلامي وانجح في مجالي...
ثانيا: اذا اردت الزواج أكيد لن أتزوجه هو أبدا انسي الموضوع..
حنان ضربت يدها كف على كف وسكتت..
ثم اجتمع الجميع على العشاء..
ابراهيم: مارأيك ان أساعدك في وظائفك يا عمر
عمر :لا شكرا عندما احتاجك سأخبرك
ابراهيم :وانتي يا عبير
عبير :حسنا ليس لدي مانع اريدك ان تساعدني فقط في صناعه مجلتي ...
عماد :لكني لا أجيد الرسم ..أساعدك في الرياضيات لو حبيتي..
عبير :لا عماد سوف يساعدني...هو يشرح لي دئما وانا احب طريقته..
ابراهيم :عماد من
عبير :جارنا..
ريهام: بغضب ..كلي طعامك ولا تتكلمي كثير
ابراهيم : ولماذا لا تتكلم
ريهام:هكذا يجب ان يكون..
حنان: كلو وبطلو كلام.. وانت يا عمر يجب ان تدرس ولا اريد ان أرى هذا الهاتف في يدك ثانيا فالامتحانات اقتربت
عمر: امي انا ادرس جيدا ولا أحمله الا بعد المزاكرة ووقت الفراغ
ريهام: هكذا لن تركز اسمع كلام امي على الاقل في هذه الفترة
عمر: ولكن وسكت لانه لا جدوى من الكلام
وبعد ان خلصو ..ذهبت ريهام الى غرفتها وفتحت هاتفها وفتحت شبكه الانترنت وأخذت تبحث عن المطاعم .. ثم قالت في نفسها لالا ..انا لا اريد ذلك وبعد قليل وجدت رساله على الفيس بوك..من ايمن
كاتب فيها ." يا فتاة المكتبه كيف حاليك "
ريهام: ردت له ...انا بخير ..اخبرني كيف عرفت هذا الاسم ..
ايمن:سمعته وعرفت من سلمى
ريهام : ههههههه اصدقائي يسموني به ..وانت ماذا يسمونك...
ايمن: فتا المكتبه.
ريهام: ليس مضحكا..
ايمن: طيب اليك هذة ...وارسل لها مجموعه من النكات والمقالب..
ريهام: وهى تموت من الضحك قالت: انت مجنون حقا...
ايمن:اعلم ذلك

ابراهيم كان يتقلب في السرير ولا يستطيع النوم ثم جلس على السرير ...
وعمر كان يجلس على طاوله يزاكرفيها ...بينما ابراهيم قام من مكانه واخذ صندوق سجاير من على التربيظه التى جانبه ثم جلس واشعل سجارته واخذ يدخن ...وهو يفكر

وفي الصباح......

اليوم كان اجازة ...حنان كانت موجوده في البيت
واستيغظت ريهام متأخرة ..وبعد ان غسلت وجهها وهي خارجه من غرفتها ...سمعت ابراهيم كان يتحدث مع حنان وقال:
..اريد ان اخبرك بشيء يا خالتي ...
.....نعم انا اسمعك...
.....هذه الايام كثرت الجرائم ..والسرقات ..والخطف..ويجب على الشخص ان يأخذ حذره وانتي يا خالتي بما انك تذهبين الى العمل وتأتي متأخرة ..لذلك يجب ان تنتبهي ايضا لنفسك لاأحد يتوقع ما يحدث معه فجأة اليس كذلك...وريهام يجب ان تحذر ايضاً ولأن الفتيات في سنها يتعرضون اكثر للخطر ..
تعلمين ان الفتيات في عمرها أسرهم لا تتركهم حتى يكملو دراستهم حفاظا عليهم ...
واذا اردت الفتاة ان تدرس وتعمل ..لكي تخرج وتأتي في الليل ..هذا سيعرضها لكثير من المضايقات وكلام الناس وانا وانا صراحه لا احب هذا ان يحدث هذا معكم...
حنان: نعم معك حق حتى انا لا أحب ان يحدث هذا مع ابنتي وهي الان تفكر في ان تعمل ..
يجب ان تسمع الكلام لكي تكون الامور بخير
ريهام :انزعجت كثير بعد سماعها لذلك وكيف سمعت تحريض ابراهيم ...
هي تعلم ان والدتها تخاف عليها ..ولكن ابراهيم يستغل هذا الخوف ويشرح لها الموضوع بطريقه خطأ مثلما يحب هو ..ولكنها لن تسمح له ان يدخل في حياتها مره اخره....
رجعت الى الغرفه وقالت في نفسها ...يجب ان افعل شيء لنفسي ...وايضا لاتخلص من زفت ابراهيم هذا لكي لا يتحكم فيني مجددا...
وصمتت طويلا وهي تفكر في كلام عماد والاقتراح الدي قدمه لها ...
وقالت وهي تحدث نفسها ...ولماذا لا في كل الاحوال لن اخبر أحد أين أعمل...
وقررت ان تقبل باقتراحه...
ثم أخذت هاتفها وبحثت في قائمه الاسامي وضغطت على اسمه...وكان جاري الاتصال تيييييت_ تييييييت_ تييييييييت ...لا يوجد رد..
وضعت الهاتف وخرجت من الغرفه...وجدت ابراهيم خرج ...وحنان لوحدها
ثم نظرت الى والدتها ..وقالت في برود سمعتكم تتحدثون عن اشياء خطيرة ستحدث ماهي يا ترى..
حنان: ماذا... انت تعلمين ان هذه الحوادث تحدث بالفعل وانا قرأت كثيرا بالجرائد وفي التلفزيون عن فتاة اخطفت وغيرها وغير اشياء كثيرة حدثت
ريهام:يبدو ان ابرهيم اصبح يقنعك كثيرا بكلامه..
حنان : نعم لانه محق.
ريهام:باستهتار...محق هو مجرد واحد ثرثار..ومزعج ويجب ان لا تهتمي لكلامه ..
حنان: لاتقوالي ذلك انه ابن خالتك ويخاف عليك
ريهام: اااه يبدو ان لا فائده من الكلام سأذهب واحضر شيء أكله ..انا جائعه
وبعد ان تناولت فطورها بشهيه...
سمعت تلفونها يرن ظنت انه عماد ...ركضت بسرعه واخذته لكنها كانت سلمى المتصله...ماذا تريد هذه الزعجه
سلمى: ريهام اين انتي
....انا في المنزل
سلمي : وهي تتحدث بسرعه حسنا اسمعيني ...انا في طريقي الى منزلكم ..سأذهب الى السوق اريد شراء بعض الاشياء ...واريدك ان تذهبي معي اذا لا يوجد مانع طبعاً..ارجوكي ريهااام وافقتي حسنا انا اتيه
ريهام : ولكن انا لست ..جاهزة ......الو ..الو..سلمى ...اوووف قفلت...
حنان :ماذا حدث
...سلمى تريد منى ان اذهب معها الى السوق لذلك سأذهب معها...
خرجت ريهام وقابلت سلمى في الطريق وركبت معها في السيارة وذهبت معها الى السوق ..
وبعد ان تسوقو ..وصلتها سلمى الى منزلها وذهبت هي...
وذهبت ريهام الى سريرها وتسطحت لتنام....

في الصباح الباكر......

بعد ذهاب حنان ...وذهب ابراهيم ايضا الى العمل.. واخوانها عمر وعبير الى المدرسه...
اما ريهام بعد ان خرجت من الحمام ...وجدت مكالمه من عماد ..وبعد ثواني اتصل بها مجددا ...
ردت ..الو عماد اين انت...
...اسف لانني لم ارد امس لانني كنت مشغول ..ذهبت الى البنك وتركت التلفون في البيت...
وبعد وصولي متأخرا لم اتصل وازعجك...

#يتبع....



كوكتيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن