وبعدها سأذهب الى المنزل
عماد: حسنا سأتصل بك على الهاتف واخبرك ..
ثم تركته وذهبت الى منزل سلمى كان قريبا من تلك المنطقه ..
وبعد ان وصلت الى المنزل وطرقت الباب..
وبعد قليل فتح الباب ايمن اخ سلمى اكبر منها وليس الكبير فلديه اخ اكبر منهم اسمه عمار ...
ايمن عمرة 25سنه شاب مشاكس جدا مثل اخته واكثر جنونا منها..وكان يرتدي ملابس رياضه وسماعات كبيره في اذنيه وهو طبعه هزلي جدا ويصنع من كل موقف نكته ..
وبعد ان رأه ريهام في الباب ..امتلكه شعور الدهشه فسلم عليها وسلمت عليه ايضا ...وهو لا يزال ينظر اليها ..ثم اقترب منها ببطء وقال بصوت واطي ..هل جيئتي لرؤيتي ام لرؤيتها..
فنظرت اليه في استغراب وقالت بغضب ..ماذا
بدأ يضحك عليها في عفويه ..وهي تنظر اليه في انزعاج..
ثم قال لها :لماذا انزعجتي ..لا تغضبي انا امزح معك ها قد اتت صديقتك وركضت سلمى نحو ريهام وحضنتها وسلمت عليها ..
سلمى: دعكي من هذا المجنون وتعالي معي سوف اخبرك بخبر مهم جدا ...
دخلت ريهام الى غرفه سلمى وجلست على كرسي كبير كان موجود بالغرفه وجلست سلمى بالقرب منها على مقعد لاصق مع سريرها ثم قالت إن اخي عمار سوف يأتي قريبا جدا هو وزوجته هديل ..بما انهم تزوجو في قطر نحن سنعمل لهم حفل هنا للاشخاص الذين لم يحضرو العرس
....هذا خبر سعيد جدا ..متى سترتبي للحفل..
...بعد حضورهم
وأثناء حديثهم اتت سميه الخادمه واحضرت لهم بعض الكعك والشاي وذهبت ...
ثم تبادلا الاحاديث وظلت ريهام تحكي لها ما حدث معها اليوم ....
...اسمعيني يا ريهام انتي فتاه زكيه وموهوبه لذلك يجب ان تعملي في المكان الذي يليق بكي..
...اجل لكن الحياة لا تسير هكذا فكل شيء يسير ببطء وليس بالسرعه التي تتخيلينها يا سلمى.ويجب على الشخص ان يثابر ويجتهد
...اوووف ريهام لا تعقدي المسأله ...اذا اردنا ان نفعل شيء سنفعله بالتأكيد ...وانا اريد ان اعمل في مجال التصميم والازياء واريد ان افعل اشياء كثيرة وسترين
ريهام وهي تبتسم ..أكيد انا واثقه..
وتحدثو كثير ثم مر الوقت بسرعه ...
وبعدها ودعت سلمى وخرجت من منزلهم.
ايمن كان يلعب كره قدم خارج المنزل مع بعض الاولاد الصغار فلوحت له ريهام بايدها تودعه ولوح لها ايضا
وبعدها ذهبت الى المنزل ..
وجدت لا يوجد احد والدتها لم تعد وعمر وعبير خرجو من المنزل وبعدها مباشرا حضر ابراهيم وكانت وقتها لم تبدل ثيابها وحقيبتها في أيدها ...
فنظر اليها في غيظ وقال:
عبير اخبرتني انكي لم تذهبي الى خالتي حنان ..
.....نعم لم اذهب
.....اين كنتي هذه الفترة كلها..
.....كنت ابحث عن عمل
.....ماذا ..ولماذا
.....لانني اريد ذلك
....ولكنك لن تفلحي لشيء أبدا وماذا ستحققي قولي لذلك انصحك ان تزيلي هذه الفكرة من دماغك
لانك لن تستطيعي ان تتحملي المسؤليه ليس لديكي الشجاعه والمطبخ هو مكانك المناسب فهمتي
....ريهام كادت تموت من الغضب فصرخت بوجه ابراااهيم لا تتدخل في شؤني ليس انت من تحدد ما هو مكاني المناسب من تظن نفسك يجب ان تفهم انني ليست ريهام القديمه التي كنت تحطمها بكلامك فهمت ..ودعني في حالي..
.....انا ابن خالتك ومسؤل عنكم يجب ان تحترميني ..
.....احترمك ها احترم نفسك الاول
فتركته وذهبت الى غرفتها وقفلت الباب بقوه
ابراهيم احس بغضب شديد وغيظ من كلامها خصوصا انها لم تتأثر بكلامه
.....اما هي فجلست على الارض وانهارت بالبكاء ..كل ما تتزكر كلامه وتتزكر اللحظات التي كان يزعجها دموعها تنزل بغزاره ..
ولكنها سرعان ما تماسكت وقالت في نفسها يجب ان لا اضعف امامه ..فمسحت دموعها وهدأت انفاسها ولكنها لم تبقى طويلا حتى رجعت تبكي مجددا ..
....ثم بعد قليل سمعت رنين هاتفها ..فالتفتت نحو حقيبتها التي مرميه على الارض فقامت وتناولت الحقيبه وأخذت الهاتف ونظرت الى المتصل الذي لم يكن سوى عماد ...
وردت بصوت ضعيف مرحبا عماد..
عماد: الو ..ريهام لا اسمعك جيدا ارفعي صوتيك
ريهام:بصوت مسموع..الو عماد
عماد:نعم ريهام كيف حاليك
ريهام:انا بخير..وصلت الى المنزل الان..
عماد: كنت اريد ان اخبرك بموضوع اذا لديك وقت يمكن ان تقابليني
ريهام:حاضر اين انت
عماد:انا في البيت
ريهام: حاضر سوف أتي ..دقائق فقط
حسنا في انتظارك
فتحت ريهام باب الغرفه بهدوء لترى اذا كان ابرهيم موجود يراقبها...
فلم تجده امامها...فأخذت هاتفها بسرعه وخرجت واتجهت الى منزل عماد المجاور لمنزلهم
وطرقت الباب ثم انتظرت قليلا ..وفتحت لها ثريه والده عماد ..فسلمت عليها ودعتها للدخول ..
وادخلتها الى غرفه الجلوس وجلست معها تسألها عن حالها ..وكانت ريهام ترد عليها ..
وحضر عماد وسلم عليها وجلس معهم وبدأ يتحدث معها...
فذهبت ثريه لان الحديث لا يهمها في كل الاحوال
عماد: حسنا ريهام قبل ان اخبرك بالموضوع اعلم انك تحبين ان تعملي في مجالك ..
ولكن هذا العمل وهو متردد...في ...في
.....اين
.....في مطعم وصمت قليلا ثم قال لكنه ليس اي مطعم فهو لديه اسمه وشهرته ولكن في الفترة الاخيرة تراجعت سمعته ولا ادري لماذا يمكن لسؤ الموظفين ..لا أعلم..
وقال لي السيد عزيز مدير المطعم انه يريد شيف مساعد..
وانتي ياريهام فتاةبارعه وإداريه ايضا
.....عفوا عماد لكنني لا أريد ان اعمل طباخه وقاطعها عماد بكلامه ..تستطيعين فعل الكثير يا ريهام ..
...ولكنها بعد ان فكرت في الموضوع وتزكرت كلام ابراهيم وقوله بانها لا تصلح الا للمطبخ انزعجت كثيرا من كلام عماد ..ثم قالت:
انا اسفه ولكنى لا أريد هذا العمل ابدا ..طموحي غير ذلك .. كل الذي اريده هو وظيفه عاديه..
عماد : هذه ايضا وظيفه ..انا انصحك ان تفكري في الامر الموضوع حقا يستاهل
لانه مكان راقي واجرتهم ليست قليلا ايضا..
قامت ريهام من مكانها وهي مزعوجه طيب انا تأخرت سوف أذهب الى البيت..
عماد : حسنا ولكن فكري في الامر
وذهبت الى المنزل دون ان تصغي لكلامه# يتبع......
أنت تقرأ
كوكتيل
Fiction généraleقصه تعلمك معنى النجاح.... بقلم .... اكرام عبد الكريم ريهام بعد تخرجها مثلها مثل ااي فتاة تريد عن تعمل في وظيفه في مجالها ....لكنها تجد عمل مختلف وسيغير حياتها ...وستواجه بعض الصعوبات مثل الضغط من الاهل والحيرة بين الحب والصداقه ..... وماذا ستفعل ..ه...