الجزء الثالث عشر

7 3 0
                                    

ساره فتاة ليست مغروره فقط وأنما تحب المظاهر بشده لان والدها من اكبر رجال الاعمال وهي ابنته الوحيده المددله
واتت ساره..هاااي ريهام
ريهام: هااي ساره
ساره: بنات ماذا فعلتم بعد التخرج
روعه: انا اعمل في معمل للحواسيب ولكن لفتره مؤقته
سلمى: انا لا أعمل ..ولكن سأساعد عمار في شركته التي يريد ان يأسسها ..لكنني اطمح للسفر لادرس تصميم الازياء..
ساره : بتفاخر ..أنا اعمل في شركه استثماريه كبيره تصوري يا سلمى انهم عينوني مديره قسم المشتريات ..
وانتي يا ريهام سمعت انك تعملين في مطعم ما أسمه .. اااه لقد نسيت اسمه..
ريهام: كوكتيل هذا اسمه..
ساره: اياًكان
سلمى:أجل ريهام شيف ممتاز وهي ماهره في كل شيء
ساره: في برود اووو سلمى تعلمين ان الطبخ لا يحتاج الى شهاده صحيح...
ريهام: نعم لا يحتاج ويمكن لأي شخص ان يطبخ لكن هو من هواياتي ..وانتي ماهي هواياتك يا ترى..
ساره : هواياتي كثيره..فمثلا انا اهوى السفر بشده سافرت كثير من الدول حول العالم وزرت كثير من المناطق السياحيه واحب السباحه ايضا.. واشياء اخرى لا تعرفينها .. ونظرت اليهابأبتسامه مستفذه وقالت هذا الفستان الذي تترتديه جميل جدا من اين استعرتيه ام استأجرتيه...
ريهام: اظن ان راتبي الشهري يكفي لاشتريه
ساره:اووو هذا جيد ..وذهبت وانضمت الى بعض الفتيات المغرورات مثلها..
سلمى: نظرت الى ريهام وقالت: لا تهتمي لسخافتها فهي لا شيء بدون ثروة ابيها..
ريهام: انا لم انزعج من كلامها ..
روعه ..ولكن اسمعتي وهي تقلد صوتها بطريقه مضحكه
سلمي وريهام ..يضحكون ..
سلمى: هيا بنا نستقبل العرسان
....دخل عمار الذي كان يرتدي بدله بيضاء انيقه وعروسته هديل التي كانت تبدو  مثل الاميره بالفستان الابيض...
وكان الجميع ينظر اليهام ويرحب بهم... العرسان وسط
صفير وتصفيق الحضور  وزايد الموسيقا الخاصه بهم
وبعد ان جلس العرسان..
صعد الفنان الى المنصه وبدأ في الغناء ..
وايمن واصدقائه يرقصون وبعض المعازيم ايضا كانت بدايه السهره...
وبعد الاستراحه..ايمن وقف لوحده ثم اتت ساره ..
ساره: ايمن ..كيف حالك
ايمن: انا بخير وانتي
ساره: ممتازة ..سمعت انك أخذت البطوله هذه السنه ايضا..
ايمن:نعم صراحه لم اتوقع ذلك
ساره: ويمكن كسبت قلب احد ايضا ..
ايمن: ماذا تقصدين ..
سلمى مقاطعه كلامهم أيمن تعالى معي سوف أعرفك على شخص ..
ساره :انزعجت لانها اقتحمت حديثهما..
ايمن: من هو
سلمى: دقيقه فقط وامسكت ايمن من يده وأخذته معها وذهبت ...وبعد ان وصلت لشخص متوسط العمر لديه شارب وملامحه بشوشه...
حسنا هذا هو الاستاذ طارق صديق ابي منذ سنين لديه مجموعه شركات للعقارات واخي عمار يريد ان يدخل في شراكه معه ...
أيمن: مرحبا أستاذ طارق سررت بمعرفتك ومد يده وسلم عليه...لقد حدثني أخي عنك...
طارق: تشرف برؤيتك وانا و اخاك اصبحنا اصدقاء ايضا ..
ثم اشار الى عماد الذي كان بقربه ..وهذا عماد من أهم موظفيني وصديقي ايضا ..
سلمى: اخخخ وضربت كفها على جبينها ..لقد نسيت ان أعرفك بعماد.. هو صديق ريهام ايضا وجارهم ..
أيمن: نعم لقد رأيته قبل قليل ..
عماد : سررت بمعرفتك ومد يده كي يصافحه ..
وايمن لم يهتم في الاول..ثم مد يده وقال في برود ..وانا ايضا...
واتدمجت سلمى في الحديث مع الجماعه وظلت تتحدث مع طارق وعماد ..
اما ايمن بعد ان سلم عليهم ..ولم ينصت لحديثهم كثيرا ..

وكان هيثم ورامي يثرثرون مع بعض الفتيات صديقات ساره ..
وعصام كان يشرب عصيره في هدوء ولم يهتم لوجود احد...وجمال كان بقربه ينظر الى سلمى من الحين والاخرى...
عماد ظل يتحدث مع طارق الذي شغله وهو يتحدث معه عن العمل ويعرفه على بعض الاشخاص ...
ثم ذهب ايمن باتجاه ريهام كانت واقفه لوحدها ..وعندما انتبهت اليه ..سلمت عليه
ايمن: وااو تبدين جميله جدا اليوم ..لقد خطفتي الاضواء..
ريهام: ابتسمت في خجل ..وانت تبدو جيد ايضا..
ايمن: جيد فقط..حسنا كل شيء مقبول منك ...
ولكنك اليوم مثل القمر وسط النجوم ..
ريهام: ما هذا التعبير الجميل ..
ايمن: نعم واذا جلست معك لساعه ساصبح شاعر...
ذهبت من امامه وكأنها تهرب من كلامه وتغزله بها....
وظل ايمن يراقبها من الحين والاخر
اما ساره فنظرت الى ريهام في غيظ.. وعلمت انها مصدر أهتمام ايمن..
وقالت في نفسها الم يجد غير هذه الفتاة الشحاده ..
واحد اعمى...
وبعد قليل ..ذهب ايمن الى منصه الفنانين ..وأخذ المايك..
وكان الجميع ينظر اليه في زهول..
ايمن بصوت عالي ..اريد ان اقول شيئا ..
وانتبه الجميع اليه ...
ثم قال: اخي عمار ومعلمي وصديقي..الشخص الذي اعتبره القدوة بالنسبه  ونظر الى الجميع لي ثواني ثم قال.. انا أهنئك تهنئه خاصه ولن انسى ايضاً صاحبه اجمل اطلاله اليوم وهي عرستنا الجميله هديل... ساهديك هذه الاغنيه....
ثم أدخل اغنيه رومانسيه ..وبدا الجميع بالتصفيق ..
ونزل من المنصه واتجه الى اخاهو الذي كانت نظره  الاعجاب ظاهره في عينيه ..ثم احتضنه بقوة ..وبعدها طلب منه هو وزوجته الرقص ...
أمسك عمار أيد هديل ودعاها بالرقص ...وافقت هديل بابتسامه وبدءو في الرقص وكان الجميع يصفق ويصفر
ثم احضر أيمن الكاميرا وبدأ يصور هذه اللحظات الجميله بنفسه.....
وبعدها انتهاء الحفل وبدأ الناس في المغادره ...
ريهام قالت لسمى انا ساذهب لقد تأخر الوقت  ..ثم اللتفتت يميا وشمالا ولم ترى عماد ...
سلمى: لقد ذهب معظم الضيوف يا ريهام ولابد انه ذهب ايضا ...
ريهام:  معقول انه يذهب ظننت اننا سنذهب سويا ..
سلمى: انظري لم نجده و ذهب الجميع ..سأخبر ايمن ليوصلك...
كان عماد يتحدث في التلفون بالخارج ...
وريهام اخذها ايمن بسيارته التي كانت بالخارج ايضا وبسرعه واراد ان يوصلها بسيارته .. ثم صعدت معه وهم في الطريق   ...
اخبريني متى ساراكي
ريهام : قريبا ...
ايمن : ما رأيك بعد يومين في النادي
ريهام: سافكر ..
ايمن :يجب ان تأتي ..والا
ريهام: الا ماذا
ايمن: انا ساتي اليك...
ريهام: حسنا لا داعي سأتي ..هل انت سعيد
ايمن:ضاحكاً.. نعم جدا..
ريهام: ايمن قف انزلني هنا ...
ايمن: لا دعيني ساوصلك قرب منزلك...
ريهام: ولكن.. حسنا ..وبعد ان وصلت نزلت ريهام وودعت ايمن وزهبت ...
وظل ينظر اليها الى ان دخلت ..ثم ذهب..

عماد دخل الصاله بعد ان انتهى من المكالمه وبحث عنها   ولم يجدها..
سلمى تفاجئت جدا برؤيته ..وسألته اين كنت ..
عماد: كنت في الخارج اتحدث في الهاتف..اخبريني اين ريهام ..
سلمى: عضت اصبيعها ندم وقالت في خجل ..لقد ذهبت... هي بحثت عنك ولم تجدك لذلك اوصلناها الى منزلها..و لم اعلم انك ما زلت هنا....
عماد : حسنا جيد انا سأذهب ...
سلمى: اوكي عماد



# يتبع..........

 

كوكتيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن