حسنا لا بأس..كنت اريد اخبارك انني فكرت وحبيت ان اجرب وأعمل في ذلك المطعم الذي حدثتني عنه....
عماد :جيد جدا ..هل تريدين ان أخذك الى هناك ..اليوم اذا حبيتي
...طبعا ..انا جاهزه الان..
...طيب انا سأنتظرك ...
...غيرت ثيابها بسرعه وارتدت اسكرت كحلي وبلوذه صفراء وحقيبه وطر حه مشكله وذهبت ...وخرجت من المنزل بسرعه..
وجدت عماد ينتظرها في الطريق...
ذهبت ريهام معه الى المطعم ...ودخلو الى الداخل ...تركها عمادتنتظره في صاله الاستقبال وكانت ضيقه جدا مساحتها متر× متر ..ودخل من باب رئيسي ..ثم غاب قليلا ...واتي ومعه رجل بدين وقصير القامه وخفيف الشعر بشوش الوجه عمره في الثلاثين كان يلبس مريوله في وسطه ...كانت تبدو صغيرة في جسمه الممتلئ...اسمه سامي
فأشار عماد بيده على ريهام وقال له هذة هي..
ثم حضر وسلم عليها ودعاها للداخل...
سامي :هيا تفضلو تعالي لاخبرك طريقه العمل ودخلو جميعا .
عماد والرجل يسيران الى الامام وريهام خلفهم..تيسير في صمت وهي تنظر الى المطعم من الداخل ..كيف يبدو مساحته كبيرة جدا وايضا يوجد جزء خارجي يطل على الشارع...وكانت الكراسي والطاولات خشبيه من الطراز القديم ...
ثم دخل الرجل البدين الى ممر ضيق وهم يسيرون خلفه مسافه ثم دخل الى غرفه الطبخ....وكان فيها جميع المستلزمات من الاواني وثلاجات وخضار وفواكهه وغيرهامما اثار دهشتها
في اخر المكان يوجد رجل كبير في السن عمرة قرابه 70 سنه اسمه جابر والجميع يناديه العم جابر وهو يعمل في المطعم منذ فترة طويله جدا....
نرجع الى البقيه..يوجد ايضا امرأة اسمها ياسمين عمرها 36 سنه بدينه ايضا وثرثارة وكسوله جدا وتقضي معظم وقتها في الاكل والثرثرة..ويوجد ايضا عدي ..شاب نحيف الجسد وطويل القامه وكثيف الشعر ونشيط جدا في عمله فهو ياتي اول واحد ويذهب اخر واحد عمره 22 سنه ...بعمر ريهام...
...ثم قال سامي بصوت عالي ..اسمعوني يا جماعه هذه ريهام ..سوف تعمل معنا من اليوم ..وعرف ريهام ببقيه الجماعه....وظل يشرح لها طريقه العمل ...وهي تنصت اليه في انتباه ..
وختم كلامه ...اذا اردتي مساعده في اي شيء اخبريني
عماد ودع ريهام ..ثم ذهب الى عمله...
ريهام بدأت عملها وهي تسأل سامي ...ما هي القائمه اليوم..
... القائمه هي ( فطائر اللحم+ البطاطس المشوي + شاوريما الدجاج+ الدجاج المشوي+ شرايح اللحم )
جيد جدا ..طيب والعصير...
....ستحضره ياسمين بعد ان تخلص طعامها ياسمين كان تحمل سندوتش في يدها وهي تتحدث على الهاتف...
وسار اليوم طبيعي بالنسبه للبقيه...
اما بالنسبه لريهام فهذا اليوم مختلف جداومميز بالنسبه لها ...عمل جديد ..واصدقاء جدد.
ثم ذهبت الى المنزل بعد نهايه اليوم ..دخلت الى المنزل ووجدت حنان وعمر وعبير جالسين مع بعضهم.
عبير كانت ترسم وتلون وبعد ان رأت ريهام جريت نحوها وحضنتها...
حنان: لماذا سعيده كذلك اليوم ماذا حصل اخبرينا ولكن من الواضح ان امورك جيده...
ريهام :نعم أمي واتت وجلست جانبها وقالت:ان عملي الجديد جيد..لذلك ادعي لي ان اتوفق..
حنان: انا دائما ادعي لكيولكن اخبريني اتحبين ان احضر لكي شيء تأكليه لابد انك جائعه
....لا ليست جائعه ..انا فقط متعبه سأخذ قصدا من الراحه ..
ودخلت الى غرفتها ..واستحمت وغيرت ثيابها وتسطحت على السرير ..وفتحت هاتفها ...ثم وضعت حاله لها على الفيس بوك ..كتبت فيها.."جميل هو القلب الذي يعيش على امل ان كل شيء سيكون بخير وجميل ان يظن الناس بك خير والاجمل ان تكون خير مما يظنون.."
ووضعت الهاتف ...
وبعد قليل وصلتها رساله من ايمن يعلق على رسالتها ورد عليها"وجميل هو الشخص الذي يفكر بإجابيه "
ثم ارسلت له ...ابتسامه
هو ...كيف حاليك...
هي ..بخير وانت...
هو ..انا بخير وارسل لها صورة له اون لاين وهو في البيت..
هي..ارسلت له ورده ثم قالت حسنا تصبح على خير ...سوف استيغظ باكرا ...
هو ..تصبحي على خير احلام سعيده..
ثم اغلقت الهاتف ..ونامت..وفي الصباح.......
استيغظت ريهام قبل والدتها فجهزت ثيابها واستحمت..وارتدت فستان عادي لونه بني وطرحه مشكله وحقيبه سوداء وشبط...
وذهبت الى مكان عملها الجديد وكان الوقت باكرا واغلبيه الاماكن مغلقه ..ولكن المطعم كان فاتح..
فدخلت الى المطعم ..وكانت الكراسي مازالت فوق الطاولات..
ودخلت من الممر الى المطبخ...
ووجدت العم جابر وحده...فسلمت عليه ..
عم جابر : مرحبا يا ابنتي ...
ريهام : اين البقيه لم يصلو بعد...
عم جابر: يبدو انك متحمسه جدا ..لذلك اتيتي باكرا سوف يصل البقيه بعد قليل ...انا منزلي قريب من هنا لذلك حضرت باكرا ..
ريهام :هكذا اذن جيد وماذا سنفعل الان ...
....لا شيء فقط ننتظر...ثم قال بحسرة.. هذا المكان كان يضج بالذوار والزبائن ..ولكن الان ليس كالسابق ثم نظر تحت وقال يمكن لكثر المطاعم..
.....اظن ان هناك سبب اخر يمكن لكي يقل الزبائن...
...لالا ...لا اظن ذلك ..فنحن مثلما نحن لم نغيير طريقتنا ابدا ...
...يمكن هذا هو السبب..
...يمكن لعدم التغير تقصدين..
....بالضبط..
...ولكن ماذا سنفعل ..والسيد عزيز هو الذي اراد ذلك ..لقد بزلنا جهدنا
....يجب ان نعمل خطه
....انتي حضرتي اليوم ولا تعلمي شيء ....
ريهام مغالطه ..لا ليس الموضوع كذلك ..فقط دعني اجرب ...وان لم تعجبك وقتها اخبرني...
واثناء الكلام حضر سامي وعدي وسلمو عليهم...
سامي: يبدو ان احدهم حضر باكرا ..
عم جابر: نعم
ريهام : اكيد هذا الانطباع الاول..
سامي: مثيرا لاعجاب ..
وحضرت ياسمين ونفسها منقطع ...وقالت اااه ياربي ..
سامي :ماذا جرى لكي..
ياسمين: ان الطريق مزدحم جدا واطررت ان اتي بقيه المسافه مشيا انا متعبه جداً..
سامي: كان بودي ان ادعك ترتاحين قليلا .. لكن لدينا عمل كثير فهيا .اريد منك ان تغسلي الخضار وتقطعيه واغسلي الفواكهه للعصير ...
وانتي ياريهام ستصنعي المقبلات مع العم جابر..وانا سأساعدكم انتقفنا....
وبدأالجميع في العمل وعدي نظف المكان ورتب الكراسي ....وبدأ الزبائن في القدوم
ثم بعد قليل ....# يتبع.......
أنت تقرأ
كوكتيل
Ficção Geralقصه تعلمك معنى النجاح.... بقلم .... اكرام عبد الكريم ريهام بعد تخرجها مثلها مثل ااي فتاة تريد عن تعمل في وظيفه في مجالها ....لكنها تجد عمل مختلف وسيغير حياتها ...وستواجه بعض الصعوبات مثل الضغط من الاهل والحيرة بين الحب والصداقه ..... وماذا ستفعل ..ه...