الجزء الاول

39 3 1
                                    

# اتمنى ان لاتحكمو على روايتي من بدايتها

فالبدايات عاده تكون ممله ....
لذلك اقرو القصه ثم احكمو عليها ...
لذلك رايئكم يهمني..


اتمنى لكم قرأءة ممتعه....

ريهام جالسه في الصالة وحدها وبين يديها كتاب للتنميه البشريه هي من محبي الكتب والقراءةكثيرا ..خصوصا كتب القصص والروايات وتحب قراءة الكتب الاداريه ايضا بحكم دراستها لادارة الاعمال..
هي تخرجت من الجامعه بعد ان درست اداره الاعمال بالجامعه ....
والدتها تعمل في بوفي صغير في المدرسه بعد وفات والدهاوتعمل طباخه في المناسبات وتعد الحلويات والكعك وتبيعها وتساعدها ريهام بعد ان تعلمت من والدتها كل شيء وايضا اصبحت هي ايضا طباخه ماهرة وتعلمت كثير من الوصفات
...لديها اختها عبير ٨سنين واخاها عمر١٥سنه...

استيغظت حنان من الصباح الباكر لتذهب الى مكان عملها ..وكالعادة ظلت ريهام في المنزل وحدها بعد ذهاب اخوتها الى المدرسه ...
واخذت كتاب وبدأت تقرأ فيه .
...وبينما هي تقلب في صفحاته ..بعد قليل سمعت صوت الباب يدق
وضعت الكتاب من يدها وذهبت وفتحت الباب ..
وتفاجئت برؤيه سلمى .
.صديقتها المقربه ..
سلمى فتاة ميسوره الحال والدها يعمل بالخارج ...
وهي شخصيه انيقه ومظهرها جذاب ..هي متوسطه الطول والحجم وبيضاء البشرة بعكس ريهام التي تبدو قمحيه البشرة ونحيفه ...
سلمى كثيره الكلام ..تحب الثرثرة والضحك والتعليقات ...
فرحت ريهام برؤيتها كثيرا ..ودخل الاثنين الى الصاله ..
.جلست سلمى على احدى الكراسي بالصاله ...
وذهبت ريهام الى المطبخ تحضر شيء ..
واخذت سلمى تجول ببصرها حول الصاله حتى وقع نظرها على بعض الكتب على الطاوله في الركن ..
وقالت ببرود ما زلتي تقرءين هذه الكتب ....
ريهام بابتسامه نعم الى الان تصدقي ...
ظلت سلمى تتحدث وريهام ترد عليها من داخل المطبخ ..
.كان المطبخ فاتح على الصاله ....
وبعد دقائق احضرت ريهام بعض العصير ..وجلست معها ...
وظلت سلمى تحدثها عن مغامراتها في دوله قطر والمواقف التي حصلت معها هناك .
....وبعد ذلك تزكرت أيام الجامعه وكيف كانت تعلق على بعض الاساتذة...
وريهام مستمعه الى حديثها ...احيانا تنفعل واحيانا تتحمس واحيانا تموت من الضحك...
وبعد ربع ساعه من الحديث المستمر نظرت سلمى الى هاتفها ..وثم نظرت الى الساعه....وكانت ريهام تراقبها في قلق ...
ريهام:ماذا حدث..
سلمى :يجب ان اذهب
..لقد وعدت امي اني سوف اتي قبل المغرب لنذهب الى منزل خالتي عفاف ستسافر اليوم الى ابنها في المانيا ...
ريهام :هكذا اذن لن احسب هذه الزيارة ..
سلمى ..ضاحكه ..حسنا سوف اجننك بالزيارات فقط انتظري
واخذت سلمى حقيبتها وهي مسرعه.. حسنا بلغي تحياتي للخاله حنان...
ريهام:حاضر يامحتاله
سلمى:ماشي ي فتاة المكتبه
ريهام:ههههههه احسن
وبعد ان خرجت لوحت بايدها باااي
ريهام اغلقت الباب وذهبت الى الداخل
وجلست على الكرسي واخذت تقرأ مرة اخرى وبينما هي كذلك.دق الباب مجددا لكنها لم تكترث ثم دق مجددا ..فظنت انها صديقتها سلمى ارادت ان تمازحهها
ركضت مسرعه وفتحت الباب.. ولكن المفاجأة بعد ان فتحت الباب ...
تغيرت ملامح وجهها وتلاشت ابتسامتها تدريجيا
بعد ان وجدد الطارق ليست سلمى
بل هو ابراهيم ابن خالتها
هو شخص مغرور جدا
ودائما يخلق المشاكل معها
ريهام لاتحب شخصيته ابدا لانه دئما يزعجها بكلامه ويتشاجر معها
ويرى كل الذي تفعله بلا معنى ...
وهو ير ى انها يجب ان تتزوج وتنجب ااولاد بدلا من تمضيه وقتها في الدراسه وقراءة الكتب الكثيرة
وهو يسكن في مع والدته واخواته في احدى المدن...
دخل ابراهيم وسلم عليها ووضع حقائبه على الارض...
وكان يلبس بنطلون وقميص وجاكيت ثم قلع الجاكيت ووضعه بجانبه وجلس..
ريهام كانت لا زالت امام الباب تنظر اليه في انزعاج من هذه الزيارة المفاجئه ويبدو انها ستطول فترة .
....ابراهيم نظر اليها ثم قال :اخبريني اين خالتي حنان
....الم تعلم انها في مكان عملها الان
....افتكرت انها موجوده ...الم تحضري لي بعض الماء ..
ريهام كتمت غيظها وذهبت واحضرت كوب من الماء ووضعته امامه ..
ثم ذهبت الى المطبخ تحضر العشاء...
وبعد قليل حضرت حنان ومعها عبير ..وسلمت على ابراهيم
ركضت عبير الى المطبخ ..وهي تنادي بصوت عالى ريهام... ريها م... ريهام ..
ريهام التفتت عليها في غضب ماذا حصل لماذا تصرخين هل جننتي ..
عبير ..في صوت منخفض جدا ..اليوم درسنا المعادلات ولدينا اختبار الاسبوع المقبل ..انتي سوف تساعدين امي في الطلبيات وليس لديكي وقت ..
..لذلك
.....لذلك ماذا
.....سأذهب الى منزل الخاله ثريه لان عماد سوف يساعدني
.....لا يا عبير لن تذهبي اليه يحتمل انه مشغول
....لا سوف اذهب عندما لا يكون مشغولا
....وكيف تعلمين انه ليس مشغول
عبيرضاحكه انا اعلم لانه صديقي



شاركوني ارأءكم

واخبروني اذا كانت بدايه موفقه...

# يتبع........

كوكتيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن