الجزء العشرين

10 3 0
                                    

*هذاالفصل طويل قليلا..
اذا أعجبكم ..لا تنسو التصويت *

وبعد ان حدثته بليله البارحه ..ثم قالت له:
والان يجب ان تذهب لتقابل أهلي اليوم ..
ايمن ..وهو يبسم بحقك
ريهام : انا أتحدث بجديه ..رجاءً لا تمزح معي الان وأخبرني هل ستاتي لتقابل عمي واهلي..
ايمن : انتابه شعور الحيره ثم قال:
ريهام غير معقول الذي تقولينه ..ومن يتصرف بهذه الطريقه مع بنت اخيه ..ولكنك يجب ان تكوني مقنعه اليس كذلك..حتى لا أحد يتحكم فيك ..
ريهام : هذا م حدث ..طيب ماذا قلت انت ..
ايمن : انتي تعلمين انني أحبك كثيرا ..لكني ايضا لم افكر في موضوع الارتباط بعد.. يمكن مع مرور الوقت سأفكر لكن ليس الان ما تقوليه غير منطقي..اذا كنت احبك فهذا معناهو انه يجب ان نتزوج بسرعه ..هذا ما ظنيتيه ..
ريهام : انصدمت من كلامه ولم تصدق ما سمعته وقالت له ماذا تقصد بكلامك...
فاأمسك بيدها وقال في هدوء ..اسمعي ..انتي لا تخافي من كلام عمك انه لن يؤزيك ..ونحن نحب بعضنا ولكن لم ننوي الارتباط الان اليس كذلك..
سحبت يدها منه في غضبثم قالت : هكذا اذن انت لم تنوي الارتباط بي ..
ايمن : دقيقه ..انا لم أقل انني ذلك ..انا فقط لا أريد ان نتسرع لكي لا تكون الامور سيئه بينناانا لا أحب التسرع في هذه الامور فهمتي ...
ريهام: انسى ..فقط انسى كل الذي قلته لك ..وانت محق انا فعلاً تسرعت ..وانت من حقك ان ترفض..
ثم تركته لوحده وذهبت الى الداخل ..وقالت له أذهب انا لدي كثيرا من العمل...
ايمن : حمل نفسه وخرج من المطعم..
وريهام كانت لا تصدق الذي سمعته منه ..وكأنها تحلم ودموعها تنزل على خدها وكأنها لا ترى أمامها ..
وكان لا يوجد شخص بالمطبخ غير عدي ..
ونظر اليها وهي في هذه الحاله..
عدي : اقترب منها وهي كانت جالسه بالقرب من باب المطبخ ودموعها تنزل بغزارة

عدي : اقترب منها وهي كانت جالسه بالقرب من باب المطبخ ودموعها تنزل بغزارة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عدي : ريهام ما بكي..اخبريني ماذا حدث
ريهام وهي تمسح دموعها ..لا شيء انا متعبه فقط متعبه..
وحضر عم جابر ..ثم أخبره عدي بحاله ريهام ..
عم جابر اقترب منها وسألها في هدوء.. ماذا جرى عدي اخبرني انك متعبه وكنتي تبكين..
ريهام: لا شيء يا عم جابر..
....اذا لا تريدين ان تخبرينا ..طيب لا تحبسي دموعك دعيها تخرج..وذهب العم..
..وبعد ان بكت حتى شفي غليلها ..ذهبت الى البيت..
ولم تسلم على أحد ودخلت فورا الى غرفتها وقفلت الباب لكي لا يرو خيبه املها..
حنان : علمت م حصل دون ان تتكلم ..
وبعد ان ذهبت اليها واللحت ان تخبرها ..
لكن ريهام لم تخبرها ابدا بأنه ايمن ..حتى لا يؤثر ذلك على صداقتها باسمه..وقالت لوالدتها بأختصار انه لن يأتي وظلت تبكي
حنان : تقطع قلبها لرؤيه ابنتها هكذا ولم تدري ماذا تقول..لكنها كانت تعلم انه ايمن لانها رأت صورته بالصدفه في هاتف ريهام...
فاروق : كان جالس بالصاله ينتظر الشخص مع علمه انه لن يأتي ...

كوكتيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن