عم جابر: يجب ان نفعل شيء كي لا نبدو مقصرين في عملنا ..ولا يتكرر ذلك..
ريهام: هل احضرت اللائحه باسماء الزبائن ...
سامي : نعم تفضلي..ومد لها الاوراق ..
أخذت ريهام الورق وقالت : انهم كثيرون جدا
عم جابر : نعم كثيرون ..وماذا ستفعلين بهم
ريهام: سابحث عنهم..وادرس أراءهم
سامي: حسنا والان يجب ان ننهي عملنا حتى لا يغضب السيد عزيز مجددا ...وانتي ياسمين يجب ان تكوني سريعه...هيا هيا..
ياسمين:وضعت الموزة من يدها وقالت : حسنا انا اعمل وفي فمها ابتسامه حمقاء...
وبعد ان خلص الجميع ..كان المكان شبه فارغ وذهب الجميع باكرا....في المنزل.....
جلس فاروق يتحدث مع حنان...
حنان: اريد ان اخبرك ان ريهام بصراحه هي متوتره هذه الايام ..انا في رأيي ان نأجل الموضوع الان.
فاروق: بالعكس هذا الوقت المناسب ..ان ابنتك لا تعرف مصلحتها..وانتي يجب ان تفهميها وتغنعيها بدلا من ان تسمعي كلامها وابراهيم شخص مناسب لها وليس غريب لذلك يجب ان تكوني سعيده لانك وجدتي شخص مثله لابنتك...
ابراهيم كان خارج البيت ..وهو داخل سمع حديث فاروق وكانت فرحته لا تتوصف ..
حنان : لم تنطق بكلمه
..................................................
اما ريهام فقد قررت ان تذهب لترى عماد ..لانها ركزت على موضوع عملها اكثر..
فذهبت اليه ووجدته في منزله...خرج واستقبلها بنفسه ..
فقالت له:
عماد انا اريد منك خدمه..
عماد : تفضلي ..ما هي ..
ثم اعطته الاوراق ..وقالت له:
......اسمع هذه قائمه باسماء الزبائن القدامى للمطعم ..اريد ان اعرف بعض التفاصيل عنهم ..
عماد: حسنا ..سأبحث واخرج بعض المعلومات ..
ريهام : اذا لديك عمل اخر لن ازعجك ...
عماد: لا ليس لدي عمل كثير ..انتي لا تقلقي..
ريهام : حسنا انا سأذهب الان اراك الصباح...
ذهبت الى المنزل واتصلت بسلمى وتحدثت معها ..وحكت لها موضوع الخطوبه ...
سلمى : اوووو ما هذه المفاجأت وكيف حدثت بهذه السرعه.. ولكن اختصرت كلامها وقالت:
امممم حسنا ريهام سوف اتي الصباح الى منزلكم
ثم انهت المكالمه....
حنان: اسمعي يا ريهام ...
ريهام: نعم امي ..اعلم ان الخطوبه بعد اسبوع وعمي مصر وانتي وابراهيم جميعكم مصرون..ولا احد يهتم لرأيي انا..لذلك فقط انسي الموضوع ودعيني..
حنان: متأثرة من كلام ابنتها وقالت :صدقيني انا أهتم لرأيك كثير ..لكن ما الذي علي فعله بعد اصرار عمك ولكنني أعدك ..اذا سمعت ان ابراهيم أساءة اليك او زعجك وقتها انا سوف اتصرف معه بنفسي وكانت الجديه في اعينها ...
ريهام: لم تتحدث ..فقط اكتفت بالذي سمعته من والدتها...وفي الصباح.......
ايمن كان مشغول بالتدريب والتحضير للبطوله في كره المضرب (التنس) ..لقد كسب عده بطولات في الكره الطائره ولديه بعض الميداليات في السباحه الجمباز...
........ اما سلمى حضرت نفسها لتذهب الى ريهام وقبل ان تذهب اتصلت بروعه وتحدثت معها ..واخبرتها بكل التفاصيل ..وبعدها ارتدت بنطلون جينز وقميص طويل وطرحه مبينه شعرها الطويل ...
وذهبت وأخذت السيارة واتجهت الى منزل ريهام ....
أنت تقرأ
كوكتيل
General Fictionقصه تعلمك معنى النجاح.... بقلم .... اكرام عبد الكريم ريهام بعد تخرجها مثلها مثل ااي فتاة تريد عن تعمل في وظيفه في مجالها ....لكنها تجد عمل مختلف وسيغير حياتها ...وستواجه بعض الصعوبات مثل الضغط من الاهل والحيرة بين الحب والصداقه ..... وماذا ستفعل ..ه...