سامي: اذهبي الى المنزل على العموم نحن لم يتبقى لنا الكثير...
وبعد ان ذهبت الى المنزل.....
حنان: ما بكي جئتي باكرا اليوم ..هل انتي بخير
.....انا بخير امي فقط اريد ان ارتاح قليلاً
......سوف احضر لكي شيئا تشربينه..
......لا داعي امي....عماد بعد اخر مكالمه له مع ريهام ذهب في سفريه واتى في اليوم الثاني ولم يدري بخطوبه ريهام....
عندما عاد سمع من والدته ثريه وكان منزعج جدا خصوصا انه يعلم ان ريهام لا تحب ابراهيم وانه شخص لعوب....
لذلك عماد لا يحبه ولانها نسيت ان تخبره ايضا...٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أحضرت حنان كوب عصير واعطته لريهام.....
وبعد ان شربته.....
.......هل تحسنتي قليلا...
.......نعم امي لا تقلقي هذا مجرد ارهاق اذهبي ونامي...
وفي الصبااح..........
بعد ان تحسنت قليلاً...ذهبت الى المطعم ..وكان اليوم يجري كأي يوم أخر ....
واحست بملل شديد ثم فتحت هاتفها ..ولم تجد رساله من ايمن وقالت في نفسها لماذا لم اجد رساله منه منذ يومين ..
وقالت: يبد انه مشغول هذه الفتره..ثم قفلت الهاتف ..سلمى كانت جالسه وهي تتفرج على بعض التصاميم والمجلات بجانبها....
ايمن حامل حقيبته وذاهب الى النادي ..وهو خارج من البيت وجد سلمى وهي جالسه ..
اقترب منها بهدوء ..احم احم...
......ما بك لماذا انت واقف هكذا..
......اريد ان أسألك سؤال ..لو سمحتي..
......تفضل..
......بخصوص صديقتك ريهام في وجهه ابتسامه جانبيه..
......نظرت اليه في برود وقالت :لماذا تسأل عنها الان..ااو طيب اخبرني ماذا تريد...
......هل تحب هذا ابن خالتها ..ماسمه..
سلمى :القرد.....
.......ماااااااذا
........ابراهيم ...هذا اسمه..
ايمن: اااه نعم
سلمى: لا ابدا ..هي لا تحبه لكن عمها يريد ان يزوجها له لذلك هي مستاءه جدا من هذا الوضع...
ايمن :هكذا اذن....وبصوت عالي ممتاز ولم يستطيع كتم سعادته..
سلمى :نظرت اليه في اندهاش شديد ..
ايمن :حاول ان يبرر تصرفه وقال :اقصد هي انسانه ذكيه ..و.....و..انسي الموضوع انا ذاهب..
سلمى نظرت اليه في حيره ..
لكنه ذهب بسرعه وتركها هي في حيره من اسئلته الغريبه....اما عماد فقد قال في نفسه...
هل نسيت ان تخبرني..ثم قال:
ولماذا تخبرني ..فهذه حياتها الخاصه ونحن ليس سوا اصدقاء في نظرها....
ثم قال: يجب ان اتصل بها واعرف اخبارها ...
ثم اخذ الهاتف واتصل بها لكنها لم ترد عليه......
....في المساء...
ذهبت ريهام الى المطبخ واحضرت كوب من الشاي وجلست في استرخاء وهي تشرب الشاي وبعدها فتحت حاتفها ولم تجد أي رساله من ايمن..
حيث كان دائما يراسلها ...وقالت في نفسها لماذا لم اجد رساله منه منذ ثلاث أيام.....
وظلت مسترخيه ..وبعد ثواني ...
وصلتها رساله من أيمن.. يهنئها...
ريهام نظرت الى الرساله ..وردت عليه ...
وعاد الصمت من جديد..
ثم قطعه بقوله سلمى اخبرتني..كيف كان ذلك اليوم..لابد انه مميز بالنسبه لكي ...
ريهام: لا ليس مميز لكن كان الجميع سعيدين...
ايمن: وانت الست سعيده...هو يريد ان يعرف الموضوع منها ...
ريهام: لا..لانه لم يكن خياري ..
ايمن: كيف اسف على التدخل لكن لماذا وافقتي...
ريهام: لانه لم يكن لدي خيار ..لان ابراهيم غسل دماغ عمي ..لذلك ..هو وافق عليه....
ايمن: لماذا لم تخبريني بذلك من قبل..
ريهام: هذه قصه طويله ليس الان....انسى الموضوع اخبرني هل اعجبتك كعكه البرتقال..
ايمن: كانت لذيذه حقا لم اتزوق مثلها أريد ان تعمليها لي مجددا لانني لم اشبع منها...
واريد ان نتقابل لكي تخبريني بكل الحكايه ...
ريهام: حسنا سنرى..
ايمن: لالا يجب أن تأتي ..اوعديني..
ريهام: امممم سأفكر
ايمن: اليك خمسه ثواني
......انت سريع جدا
.......هكذا طبعي..
.......حسنا عندما اكون فاضيه
ايمن: هكذا اذن يالكي من نكديه ..
وبعد ان خلصت دردشتها مع ايمن ...ثم تزكرت مكالمه عماد صديقها...
ثم اتصلت به...
عماد رد عليها ..مرحبا كيف حاليك ..اتصلت بكي حبيت ان ابارك لكي
.....اووو عماد انت لا تعلم ما حصل معي ..ثم اخبرته بكل التفاصيل التي حصلت...
عماد: كان لا يجب ان توافقي ..لكن حتما كل شيء سينحل ..انا معك..
ريهام: شكرا عماد انت دائما تساعدني لذلك شكرا لك..
عماد: فرح كثير ..ثم قال: لا تشكريني نحن أصدقاء ليس بيننا هذه الرسميات .
ريهام: اعلم ذلك انت شخص رائع ...
عماد : انا سعيد جدا بهذا المدح...
ريهام: ضاحكه هذه من صفاتك حقا
وبعد ان انهت حديثها معه ...حضر ابراهيم الى المنزل....
نظرت اليه ولم تبدي ااي اهتمام..
جلس بالقرب منها وفي وجهه ابتسامه سخيفه ..
وقال: الان اصبحنا مخطوبين ولا داعي للرسميات صحيح لذلك اذا اردتي شيء اطلبيه مني ..
ريهام: لا داعي لهذا الحب كله لقد ذهب عمي فاروق ولكن يبدو انك تغمست الشخصيه...
ابراهيم: لماذا انتي تظني فيني ظن السوء ولكن تعلمين انك تعجبيني عندما تسمعي الكلام...
ريهام: اسمعني انا لست في مزاج لاسمع تراحاتك...
وارادت أن تذهب ..ولكنه امسك يدها بقوة..
ريهام: اتركني...
ابراهيم: يجب ان لا تذهبي الى ذلك العمل مجددا ..فهمتي ..لماذا انتي مصره عليه...
ريهام: هذا ليس من شأنك..فهمت..
ابراهيم: انا اتعامل معك بكل حب لا تجبريني ان أريك الوجه الثاني...
ريهام : انا أريد ان اعرف كم وجه لديك وقلت لك مئه مره اتركني وشأني ....
ودخل عمر الى الصاله ..
ابرهيم بعد ان رأهو أفلت أيد ريهام وذهب...
عمر: ركض عند ريهام وقال:
اخبريني هل هذا الحيوان ضايقك .
ريهام: لا يا عمر لا شيء اذهب انت ...سلمى كانت تتحدث على الهاتف مع والدتها ..وبعد ان خلصت مكالمتها..أنضمت الى هديل زوجه عمار اخيها التي وصلت من قطر هي وزوجها....
حيث كانت جالسه تستمتع بفنجان القهوة خاصتها ..
هديل: هل تخططين للسفر مجددا ام ماذا....
سلمى: لالا اريد السفر الان ...ليس لدي نيه سفر الان ..الا بعد أجهز نفسي لاني أريد ان ادرس تصميم الازياء ....ولكن هنا اولا سأساعد أخي عمار بعد تأسيسه لشركته ..تعلمين انني انسانه اداريه ايضا..
هديل: نعم هذا جيد...
عمار: وهو داخل وسمع الحديث ...ومن قال انني بحاجتك ..فهديل هنا لذلك اذهبي الى والدك..
سلمى : وهي غاضبه هكذا اذن من الان سأفكر بنفسي فقط ها وذهبت...
هديل : لماذا زعجتها ومتى جئت...
عماد: جئت وسمعت حديثكما وقررت ان ازعجها ستنسى الموضوع بعد قليل ولكن اين المشاغب الثاني..
هديل : ايمن في غرفته...ايمن في غرفته مستلقي على السرير وحامل معه كتاب وأخذ يقلب في صفحاته ويبدو عليه شعور الملل ..
وكان باب غرفته مفتوح...سلمى وهي ذاهبه الى غرفتها تدندن لوحدها وتقول :
انا دائما اهتم بالكل هنا ولا احد يهتم بي..لماذا يفعلون ذلك معي ..انا سوف اريهم حسنا من اليوم لن أهتم لاحد ابدا ابدا وبينما هي تتحدث ..رأت أيمن في غرفته وحامل الكتاب ويتحرك من مكان الى أخر ..نظرت اليه وفتحت فمها من الدهشه ثم ذهبت اليه.....# يتبع..........
أنت تقرأ
كوكتيل
Genel Kurguقصه تعلمك معنى النجاح.... بقلم .... اكرام عبد الكريم ريهام بعد تخرجها مثلها مثل ااي فتاة تريد عن تعمل في وظيفه في مجالها ....لكنها تجد عمل مختلف وسيغير حياتها ...وستواجه بعض الصعوبات مثل الضغط من الاهل والحيرة بين الحب والصداقه ..... وماذا ستفعل ..ه...