الجزء السابع عشر

6 3 0
                                    

ساتصل بجمال ..هو الشخص العاقل بينهم ...
وأثناء احتفالهم ..رن هاتف جمال ...
جمال : وجدت سلمى تتصل به ثم فتح الخط ببطء
وكان الجميع ينظر اليه وهم على اعصابهم ..
سلمى : مرحبا جمال كيف حالك...
جمال : طائر من الفرح... وهو يسمع صوتها وهو لا يزال يتردد في اعماقه وهو يتخيلها وسرحان في كلامها دون ان ينطق بكلمه...
سلمى : أريد ان أسألك ..هل أخي ايمن معكم ؟
جمال : لا يزال سرحان في خياله..
سلمى : الو ..الو..جماااال ...
جمال : افاق من حلمه ..ثم قال : نعم انه ..اقصد أخاكي هنا معنا...
ايمن : هذه سلمى ..ماذا تريد مني..
سلمى :لماذا لم يجيب على الهاتف اذن اخبره ان يحضر الى المنزل فورا ..وقفلت الخط..
جمال : هي تقول انك يجب ان تذهب الى المنزل ...
ونحن ايضا شباب يجب ان نذهب لقد تأخر الوقت ..
ايمن : قام وقف ..حسنا شباب يجب ان اذهب يا جماعه كانت سهرة ممتعه ...بااااي..
هيثم : حسنا حسنا ..انا ايضا متعب جدا اليوم ..هذا كله من هذا المشروب ..ماذا وضعتو فيه....
رامي : بلهجه خمول ..لا ادري يا صاح لكن يبدو اننا ثملنا...
جمال يحبهم لانه ليس لديه أصدقاء غيرهم لذلك هو دائما معهم منذ سنين وهم اصدقاء وهو لم يتغير ابدا وهذا أفضل شيء فيه........

رجع ايمن الى البيت....
سحر : ها قد اتى ابني الخالي ..
ايمن : وقع في حضن أمه في خمول ....
سحر : ما بك هل انت شربت ...
ايمن : لالا امي انه مشروب عادي انا متعب قليلا ..سأذهب الي غرفتي...
ثم ذهب الى غرفته وأخذ حمام ...وكان على طبيعته ..

............................................................

كانت ريهام مسترخيه على الكرسي بالغرفه بعد مجيئها من المطعم ..وكانت تحمل هاتفها ..ثم اخذت تتصفح وكتبت حاله على الفيس بوك ..(انك تمتلك القدره على التغيير متى شئت ..وذلك لانك انت فقط من تتحكم بنفسك وتصرفاتك وافعالك ولا أحد غيرك يستطيع ان يفعل شيء معك ما لم تسمح له انت ..لانك انت من تقود نفسك )
ثم اخذت تفكر ....ثم قالت في نفسها يبدو انني اصبحت حكيمه مثل العم جابر..
ولكنه شخص حقا رائع..
وبعد قليل رد من ايمن
......ضحكه عريضه ..كلام جميل من فتاة حكيمه تحب الحكم ..ولكن اخبريني هل تجدينها ورا الكتب التي تقرءينها ههههههههه
ريهام : مااااذا ..دعك من هذه السخافات ايها الغبي المجنون..
ايمن : اوو.. طيب اعتذر يا فتاتي انتي تعلمين كم احبك اليس كذلك..
ريهام : لا أدري..
ايمن : هكذا اذن..
ريهام : نعم..
صمت مسافه ولم يرد عليها..
ريهام : حسنا انا امزح ..
ايمن : فتاة المكتبه ..افتكرت انك لا تعرفين المزاح..
ريهام : ومن قال ذلك..
ايمن : انا ..

وفي اليوم الثاني..........

ابراهيم كان يفكر في كلام نعمه ثم نظر أمامه في الخارج وجد عبير كانت تلعب لوحدها ...ثم قام من مكانه وذهب اليها وقال :
كيف حال جميلتنا الصغيرة...
عبير : انا بخير ..
ثم حملها على حجره ..وقال في هدوء ..اسمعي
.....نعم
.....هل تعتبريني صديقك
.....عبير فكرت مسافه ثم قالت : نعم
.....حسنا اذن يجب ان نتشارك اسرارنا اليس كذلك
.....لكن ليس لدي سر
.....نعم ..لكن تعلمين ان الصداقه اهم شيء في الحياة لذلك الجميع لديه اصدقاء مثلا ..انا لدي صديقه ايضا وانتي ايضا اليس كذلك...
......نعم انا لدي كثير من الاصدقاء في المدرسه وهنا ايضا ..
......والدتك ايضا لديها
......نعم لديها خاله جميله وخاله ثريه
......وريهام اليس لديها اصدقاء
......نعم لديها سلمى وروعه وهند
......اليس لديها اصدقاء شباب
......هي لديها صديق...صديقي عماد هو صديقها ايضاً...
.....هذا جيد ..عماد صديق جيد حقا والان يا صديقتي الصغيرة اذهبي واللعبي...
ثم ركضت عبير تلعب ...

ابراهيم : هي على علاقه مع ذلك الفاشل اذن
نعمه : ببروده اعصاب ..تقول انه صديقها ولكن الصراحه لا أظن ذلك ..
ابراهيم احمرت عيناة من الغضب وجمع اصابعه في قبضه يده وهو في حاله عصبيه
نعمه : نظرت اليه واستمرت في الكلام وقالت :
تفتكر أي صديق هذا يمكن ان يتصل كل فترة هكذا وتسير بينهم مكالمات طويله حتى في الليل ليس لها اخر ..(هي لا تعلم بشأن ايمن)
ابراهيم : هكذا ..سوف اللقنه درس لن ينساه ذلك الفاشل ..(يقصد عماد)..
نعمه : ذهبت وتركته وهو في هذه الحاله ..وهي تنتظر انفجار الغضب الذي بداخله ...

حنان بدأت تلاحظ ان هناك امر غريب يدور بين الاخ وأخته ولكنها لم تعلم ماهو ...

....ابراهيم اراد هذه المرة ان يضعها تحت الامر الواقع ..وان يضع عمها فاروق في الصورة و هو يريد دليل ضدها حتر يستطيع ان يتحكم فيها
..وهذه المرة خطط جيدا لذلك الشيء لكي يجبرها على الزواج منه دون ان تنطق بكلمه ..
ولكن هذه المرة سوف تنقلب الطاوله عليه وتتغير الامور ولن يفلح......

..........................................................
جمال قرر أن يدخل البيت من ابوابه ..وهو يريد ان يتقدم رسمي لسلمى ..واخبر والديه بذلك ...
هو الابن الوحيد لوالديه لذلك هم لا يرفضون له طلب ...
والده بدر الدين ..يعمل موظف حكومي .
والدته رقيه ..ربه منزل ويبدو عليها البشاشه وطيبه القلب
اسرة من الطبقه المتوسطه ...
بدر الدين :كان يتحدث مع والدته في الموضوع وقال :
لكن تعلمين ان اباها عثمان رجل اعمال كبير ونحن أناس من الطبقى الوسطى ..
رقيه : وابني شخص زكي ومؤدب وليس لديه عيوب والمال ليس كل شيء ..
بدر الدين : يبدو ان لا فائده من الكلام ...اذن حسنا سنذهب ونرى ما يحدث...
رقيه  : ان شاء الله خير ..
ثم اخذت التلفون واتصلت بسحر والده سلمى وعرفتها بنفسها واخبرتها أن ابنها معجب بابنتهم وسوف يأتو ليطلبوها ...
سحر فرحت كثيرا وقالت :حسنا سأخبر اخاها بذلك... وانتم تشرفونا في ااي وقت ...

سلمى لم تكن على درايه بكل هذه التفاصيل ..وكانت فقط سعيده بخصوص عملها الجديد مع عمار...
سحر : ذهبت الى غرفتها بهدوء وتسللت الى الداخل كان الباب مفتوح ..وجدتها مستلقيه على السرير مشغوله بالهاتف ثم اللتفتت ورأت والدتها امامها وقالت :منذ متى وانتي هنا يا ماما
سحر : منذ قليل ثم جلست بالقرب منها وقالت :
اخبريني كيف تجري الامور معك..
سلمى : مثلما ترين ..لكن ابنك اخيرا قرر ان يشغلني معه ...
سحر : اووو هذا جيد حبيبتي لكن هناك شيء اريد ان اخبرك به...
سلمى : ما هو
سحر : سكتت مسافه ....ثم قالت : هو شخص جيد
سلمى : من هو
سحر : ااا بصراحه هنالك شخص يريد ان يطلبك  وانا طلبت منه ان يأتي ..
سلمى : ماااااذا ..امي هل تمزحين ..كيف تريدين مني ان أتزوج بهذه السرعه ودون ان أعلم حتى ..من هو - من أهله- اين يسكن- ما صفاته - كم عمره- ما شخصيته- هل سيعجبني ام ماذا هل فكرتي في ذلك كله ..هل سنتفق مع بعض ام لا ..كيف تقررين دون ان تخبريني..
سحر :اااااخ اصمتي اصمتي ..لم تدعيني اتكلم حتى مابكي يا بنت ..انا لم اقرر شيء ولكن هم سيأتو غدا ليقابلونا هذا فقط كل الموضوع.وقالت:
اااه فتاة مجنونه ..
ثم خرجت من الغرفه....


# يتبع..............

كوكتيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن