سلمى كانت في حاله شك بما يدور في حياة اخاها
وقررت ان تتحدث معه وتسأله اذا كان معجب بصديقتها ريهام.....وفضولها غلبها
ثم ذهبت وجلست على الكرسي بالصالون وخالفه ارجلها ومسترخيه وتنظر نحو الساعه المعلقه على الحائط في ملل شديد.تنتظر اخاها لان الفضول قد أكلها أكثر من الوقت الذي يمضي ببطء وهي تحترق كل دقيقه ...ابراهيم أخذ عود سيجاره من جيبه واشعلها وهو يفكر في خطه ليعرقل بها ريهام ...
في المطعم....
ريهام كانت منهمكه في تجهيز الاطباق وتنظيف المكان الذي سيتم فيه التصوير .....
سامي وياسمين موجودين وساعدوها في ترتيب المكان ...ثم زينت الاطباق بطريقه ابداعيه ..
ثم حملت الاطباق هي وسامي وياسمين...
وأتى شاب اسمه معتز وهو صديق عماد ..
معتز هو مصور ولديه استيدو للتصوير الفتوغرافي والعادي ودبلجه وكل شيء...
وحمل الكاميرا ..والتقط الصور للاطباق وايضا التقط بعض الصور للمكان وصور المطعم من الداخل ...هو حقا فنان..
وبعد أن انتهى من التصوير ...
ذهبت الى البيت ..واخذت حمام ثم ارتاحت قليلا..
وبعدها أخذت ورقه وقلم وكتبت بعض الملاحظات من خلال دراسه اراء الزبائن.. وكل التعديلات التي يجب ان تتم ...وكتبت كل المميزات والعيوب الموجوده ومحتاجه الى تحسين.........................................................
ايمن رجع الى البيت بعد ساعات..وفي وقت متأخر من الليل ..وعندما دخل الى المنزل وأخذ يتسحب ببطء شديد ... خطوه خطوه ..حتى لا يحس به أحد ...
وبعد ثواني سمع صوت في الظلام يناديه ...ايمن ..ايمن
ثم اللتفت ورائه ...وجد سلمى جالسه على الكرسي....
ايمن : في عفويه هل ما زلتي مستيغظه ..انا سعيد لرؤيتك اختي الجميله...
سلمى :مستفسره ..اخبرني لماذا كنت تتمشى ببطء وبدون ان تلفت الانتباه..
ايمن : وهو يذهب اليها بسرعه...ببساطه لانني ظننت ان الجميع نائم ولم أرد ان ايغظكم فهمتني ..
سلمى : كم انك شخص لطيف ..والان اريد ان أسألك سؤال ....
ما هذا السؤال المهم في هذا الوقت المتأخر ..وطبطب على كتفها وقال :من فضلك اجلي اسئلتك المهمه للغد ..لانني نعست واريد ان انام..
سلمى : لكنني لا استطيع النوم قبل ان تجاوبني...
ايمن : اجاوبك ..على ماذا ..
سلمى: اخبرني ما هي علاقتك بريهام..
ايمن :مندهش
سلمى : تكلم..
ايمن : هكذا اذن ..لماذا لم تسأليها هي...
سلمى : اووو أخي ..اخبرني أرجوك سوف اساعدك..
ايمن : انا حقا معجب بها كثيرا ..
......وهي معجبه بك..
......أظن ذلك
سلمى بصوت عالي ..انا حقا مندهشه ما الذي اسمعه لم اتوقع يوما ان تقع في حبها ..
ايمن : لماذا...
سلمى : هل نسيت ماذا كنت تقول عنها في السابق ..كنت تقول انها معقده وغريبه ..
ايمن : ذلك كان في الماضي عزيزتي ..ولم اكن اعرفها جيدا حينها..
......هكذا اذن من الرائع ان اسمع هذا الكلام منك...
......جيد اذن اذهبي الان الى النوم واتركيني انام ايضا لو سمحتي...
......حسنا سأذهب الان ..ولكنني لن اتركك .......................................................
ابراهيم قرر ان يحضر اخته نعمه لكي تتجسس على ريهام ..وتعرف ما الذي يدور في بالها...
ثم خرج من الصباح الباكر ...واخبر حنان انه سيسافر ضروري اليوم...
حنان : لكن اخبرني ماذا حصل..
ابراهيم : لا تقلقي انها فقط مسأله تخصني..لدي بعض الاعمال الضروريه هناك لكن سأتي بسرعه يمكن اليوم...اما ريهام فقط كانت نائمه بغرفتها..
حنان : تناديها من برا بصوت عالي ..ي ريهام الم تستيغظي بعد ...
ريهام بدأت تفيق...وهي في فتور نعم امي ..انا قادمه..
وخرجت من غرفتها بعد ان غسلت وجهها وهي تمشي في كسل...
حنان : تعالي تناولي الفطور مع اخوتك ..لقد تاخرتي اليوم الم تذهبي الى العمل..
.....سأذهب يا أمي لكن يجب ان أذهب الى معتز الاول...
..... ومن هذا معتز..
.....انه المصور يا أمي ..الم اخبرك ..اننا سنعمل دعايه .
....نعم نعم جيد اذن..حسنا انا ايضا تأخرت ويجب ان اذهب..
وبينما هي ذاهبه ثم استدارت صحيح نسيت ان اخبرك ان أبراهيم اليوم سافر ..
اريهام : حقا ..ليته لم يعد ابد ..
....لكنه سيعود يمكن اليوم المساء...
ريهام : هكذا اذن اااخ
....انا سأذهب الان ..
وبعد ان ذهبت حنان...
تناولت ريهام فطورها بهنا لانها اليوم ارتاحت من ابراهيم على الاقل هذا اليوم...
وبعد ذلك اتصلت سلمى....
ردت لها ...مرحبا سلمى
سلمى : بطريقه دراميه ..ريهام صديقتي العزيزه حبيبتي حياتي.. كيف حاليك يا جميله..
ريهام : اخبريني هل حماسك للتمثيل قد عاد مرة اخرى ام ماذا...انتي تتصرفين بغرابه اليوم...
سلمى : هذه ليست غرابه ..انا فقط مشتاقه ..لقد مرت فتره طويله ونحن لم ندردش مع بعض صحيح..
ريهام : نعم صحيح ..لكن هذه هي المشكله اذن ..
......لا ليس بالضبط ..لكن اخبريني هل ستأتي لتزوريني.
.....لا ليس الان سلمى انا لدي بعض الاعمال ..انا مشغوله جدا...
سلمى : حسنا لم اعد احتمل فالفضول يقتلني ..هيا اخبريني منذ متى وانتي معجبه بأخي ...
ريهام : .. لا ادري ..
سلمى : حسنا سنقول انها صدفه مثلا..
ريهام : ربما ..كل شيء لم يكن مخطط..صدقيني لم اعلم متى حصل كل ذلك...
سلمى : اهدئ أهدئ ..سنتحدث في هذا لاحقا ..وماذا عن ذلك القرد .الم يزعجك مره اخرى..
ريهام : وجوده وحدة يزعجني ..
وبعد ان خلصت مكالمتها مع سلمى..
اخذت حمام وغيرت ثيابها ...ثم ذهبت الى الاستيديو ...وجدت معتز ..فسلمت عليه وجلست على كرسي كان بجانبه وبالقرب من جهاز الحاسوب تبعه ...
......هل هذه الصور جيده بالنسبه لكي ام تريدين ان اعدلها
...انها جيده ومقاسها جيد ايضا..
....نعم انها كبيره ..جيد انها أعجبتك...
.....وماذا عن البقيه يا معتز..
......مثلما طلبتي تماما..والان سوف اريك صور المطعم على الكمبيوتر..
......واو هذه رائعه..هل كلها جاهزه ...
......نعم جاهزون...
.....لكن اريد منك ان تكبر الصوره الرئيسيه اكثر فهي مهمه جدا ..لانها ستكون في اللافته ....
.....حسنا سيدتي ..اي اوامر اخرى...
ريهام مبتسمه ..لا يكفي هكذا.......................................................
طارق المدير العام للشركه أمر بأن يجتمع كل الموظفون جميعا....وبعد ان اجتمعو ...
حضر طارق برفقه عماد وقف في المقدمه اما عماد كان يقف بالجانب ...
طارق : اريد ان اخبركم بشيء وقال:
في هذه الفتره لقد ازدادت مبيعاتنا كثيرا وهذا جيد والحسابات سارت بشكل ممتاز....وانا حقا فخور بعملكم ولذلك سامنحكم حوافز وهنالك جوائز ايضا...
الموظفون كل واحد على حدى شكرا لك استاز طارق..
طارق : لدي خبر اخر لكم ...
ان السيد عمار سوف يدخل معي في شراكه ..سوف ندمج شركته بشركتنا وهكذا سنصبح اقوة ..
عماد: اجل معك حق ..ان عمار مستثمر جيد ...
طارق : انا اعلم لانني اعرف والده السيد عثمان كان شخص عملي جدا ..وعمار مثله تماما ..وانت ايضا يا عماد ساهمت بجزء كبير في هذا النجاح..
عماد : في تواضع ..هذا بفضل قيادتك الرشيده استاذ طارق....# يتبع...........
أنت تقرأ
كوكتيل
General Fictionقصه تعلمك معنى النجاح.... بقلم .... اكرام عبد الكريم ريهام بعد تخرجها مثلها مثل ااي فتاة تريد عن تعمل في وظيفه في مجالها ....لكنها تجد عمل مختلف وسيغير حياتها ...وستواجه بعض الصعوبات مثل الضغط من الاهل والحيرة بين الحب والصداقه ..... وماذا ستفعل ..ه...