بعد اسبوع....
حضر العم فاروق ومعه والدته التي هي جده ريهام وعمر وعبير ...
استقبلتهم حنان وكانت سعيده جدا برؤيتهم ..وريهام ايضا كانت موجوده ..فسلمت على عمها ثم احتضنت جدتها وقالت:
جدتي لقد اشتقنا لكي كثير لماذا لم تزورينا منذ فتره طويله ..
الجده : انا ايضا اشتقت لرؤيتك ي بنتي ..كيف حاليك ..
..انا بخير...
عبير ركضت بسرعه الى جدتها وحضنتها بقوة ..ومالت جدتها وقبلتها على خديها وعمر ايضا ذهب وحضن جدته ..وحضتنهم الاثنين..
لقد اشتقت اليكم كثيرا يا اولاد ..
حنان : كفى دعو جدتكم ترتاح...
وأتت نعمه وسلمت عليهم وابراهيم ايضا....
وجلس الجميع مع بعضهم بالصالون ...
الجده : أخبرني عمك انك تعملين
ريهام : نعم منذ فتره وجدت هذا العمل وأصبح جيدا بالنسبه لي..
..هذا جيد ..المهم ان تكوني سعيده بعملك..
ومر اليوم وكان الجميع مجتمعين يتحدثون في امور بعضهم...ونامت ريهام تلك الليله مع جدتها التي تحبها..وعند الصباح....
بعد ان تناولو وجبه الفطور ذهبت ريهام الى العمل وابراهيم ايضا..اما حنان كانت موجوده في المنزل..
وسارت الامور مثلما يرام...
ولكن ريهام كانت تفكر في اخبار ايمن بأن يفعل شيء لينقذ علاقتهم قبل ان يأتي ابراهيم وينزع كل شيء ويجب ان يخبر اهلها أنه يريدها وبهذا تخلص من كل هذه الهموم ..وتفكر ان تخبره باقرب فرصه..............................................................
سلمى كانت محتاره كثيرا في موضوع جمال ..هي تعلم انه شخص نادر ..ولكنها لا تشعر بانه يناسبها .اما جمال فقد كان يتصل ليطمئن عليها من الحين والاخر وليقترب منها ايضا ..فقط كان يفعل كل شيء ليرضيها..
...وبعد فتره اتصلت عليه سلمى لتتحدث معه...
هو لم يتوقع ذلك ابدا..ثم رد عليها وقال:
انا سعيد جدا اليوم لانك فكرتي بان تتصلي بي..انا افتكرت انك نسيتي امري
سلمى : جمال اسمعني انا لم ارد ان أجرحك ابدا ولكنك تسرعت وطلبتني حتى دون ان اعلم ..كان يجب ان تخبرني على الاقل ..ولكن الان يجب ان نعطي فرصه لنفكر في العلاقه ..لاننا نختلف عن بعضنا كثيرا لذلك لا يجب ان نستعجل...
جمال: انا فكرت واخذت قراري ومتأكد انني لم احب سواك ولكن يمكنك انتي ان تفكري قدر ما تشائين ..ولكن يجب ان تعلمي انني سافعل كل شيء لاجلك وسأكون سعيد لسعادتك حتى اذا لم تختاريني..........................................................
في المساء ....
ريهام بعد ان حضرت من العمل وجدت الجميع بالمنزل فسلمت عليهم وجلست بالقرب من جدتها...
حضر فاروق من الجامع وسلم على الجميع وجلس ..
وبعد قليل.....
نعمه ذهبت نحو ريهام وهي تحمل هاتفها ..ثم وقفت امام ريهام ..
وكان الجميع ينظر اليها في استغراب..
ثم قالت : ريهام اخبريني ما هذه السياره الجميله ها ومن الشاب الوسيم الذي بداخلها ..كنت اريد ان أسالك من هذا الشاب ..لكن كنتي بعيده مني لذلك اللتقط هذه الصوره لاحتفظ بها ..وكانت على وجهها ابتسامه مستفزه وشريره..
....ريهام عندما نظرت الى الصوره أحست بقشعريره في جسدها ..ولم تدري ماذا تقول..
قام فاروق من مكانه وأخذ الهاتف من أيد نعمه ونظر الى الصوره ..ثم نظر الى ريهام نظره حاده
وصرخ وقال :
من هذا أخبريني
ريهام لم تستطع ان تنطق بكلمه ثم نظرت الى حنان والدتها التي كان تنظر اليها نظره عتاب وكأنها تقول لها( لماذا فعلتي ذلك)
ابراهيم كان في خانه المتفرجين لهذا الفلم الذي اخرجه بنفسه ..
فاروق : اعطيني مبرر واحد على هذا الامر الذي قمتي به وانتي مخطوبه لشخص هل تريدين ان تمسحي بكرامتنا الارض.. تكلمي..وكان صدى صوته يضج بالبيت...اخبريني من هذا الشخص...
والجميع كانو على هذا الحال
وريهام كانت مرعوبه من الداخل وقبلها يدق بسرعه..
ابراهيم قرر ان يطفي النار التي أشعلها ولكن بطريقته ..ثم قال :
أهدأ يا عمي ..لو سمحت اهدأ ..ومهما حصل فأنا لن ادع شيء ان يمس كرامتكم ابدا ..لذلك ساتحمل المسؤليه ..لانني اريد ان يتم زواجنا باسرع وقت وقتها لا أحد يستطيع ان يمس كرامتك وهي ايضا لم تفعل ذلك عن قصد هو أكيد من ضحك عليها ..ونظر اليها اليس كذلك...
...وهي تنظر اليه في غيظ وهي تعلم انه سبب كل هذا...ثم استجمعت شجاعتها وهي تنظر الى الجميع ..وقالت :
..ليس صحيحا ..وواصلت كلامها ..عمي انا لا أريد ان أتزوج من أبراهيم ..وهذا قراري..
فاروق : يكاد ينفجر من القضب وكأن الكلام وقع عليه مثل الصاعقه ثم قال: كيف تجرئين ان تتحدثي بهذه الوقاحه ..
ريهام : انا أسفه عمي ولكنني قبلت بالخطوبه فقط لأجلكم...
فاروق : ولكن اخبريني من يرضى ان يتزوجك بعد هذا كله ..هو وافق رقم كل الذي علمه عنك وانتي ترفضين بكل وقاحه...الجده : فاروق ..اهدأ لماذا انت عصبي الى هذه الدرجه ..ماالذي فعلته حتى تستحق كل هذا ..انها مجرد صوره ..
ثم ذهبت الى ريهام ووضعت يدها على خدها وقالت لها بنبره حنيه ..يا بنتي ..أخبريني من الذي تريدين ان تتزوجيه ...
فاروق : امي ما الذي تقوليه ..
حنان : ذهبت اليها ايضا ..يا بتني اخبرهم من الذي تريه واخبري عمك..
ابراهيم لم يعد يسيطر على الوضع ..وهو في حاله غضب من الداخل
ثم قال : عمي جددتي خالتي ..اسمعوني ..يجب ان نتقاضى عن كل هذا ...
حنان : ابراهيم انت ابن اختي وانا أحترمك كثير ..لكن اريد ان اقول لك ان ريهام أخبرتني وقتها انها غير موافقه على خطبتها منك ..ولكنني اغنعتها بك ..ولكن الان يجب ان تأخذ قرارها..
نعمه : ايضا لم ترد هذه النهايه .خصوصا انها تحقد عليها ولا تريدها لكن لم ترد ان يسير الامر لمصلحته ريهام ..
ابراهيم ..نظر اليها بحده وقال: انا لم احتما أهانه أكثر من ذلك لذلك سأذهب ولن تري وجهي..ثم تركهم وهو غاضب جدا..
نعمه ذهبت لتكون بجانب اخاها وهي في قمه غيظها
فاروق: حسنا أخبريه ان يأتي غدا ..واذا لم يأتي وقتها..ليس لكي مبرر وسيكون عليكي أن تتركي كل شيء وتظلي في المنزل ..وسيكون لي حساب أخر معك..ستعرفي فيما بعد..
ويمكنك ان تذهبي غدا الى العمل ..كأخر يوم ..
ثم ذهب فاروق ..
وظلت الجده مع حنان التي كانت تحتضن عبير في حجرها وهي جالسه ومتأثره بالذي حصل ..
ريهام بعد ان ذهبت الى الغرفه فورا اتصلت بايمن وطلبت أن تقابله غدا ...ووافق ان ياتي الى المطعم...وفي الصباح....
ذهب ابراهيم واخذ نعمه معه ..وهم خارجين..
حنان: نعمه ي ابنتي الن تبقي معنا بعدالان
نعمه :لا لان كرامه اخي من كرامتي وذهبت ..
حنان : كانت حزينه جدا بعد الذي حصل ..وهي تفكر في اختها نفيسه .ذهبت ريهام الى العمل باكرا قبل خروج ابراهيم ونعمه من البيت ..
حضر ايمن باكرا لمقابلتها وكان قلق جدا
وبعد ان جلس معها ..وتحدثت معه بشأن ليله البارحه وما حصل معها..ثم قالت له:#يتبع........
أنت تقرأ
كوكتيل
General Fictionقصه تعلمك معنى النجاح.... بقلم .... اكرام عبد الكريم ريهام بعد تخرجها مثلها مثل ااي فتاة تريد عن تعمل في وظيفه في مجالها ....لكنها تجد عمل مختلف وسيغير حياتها ...وستواجه بعض الصعوبات مثل الضغط من الاهل والحيرة بين الحب والصداقه ..... وماذا ستفعل ..ه...