ريهام كانت سعيده جدا بالسهره وفرحتها لا تتوصف ...
.....ابراهيم كانت غاضب جدا لانها اتت في هذا الوقت المتأخر ولم تعطيه اهتمام..
ريهام فجأءة وجدته امامها ..
ماذا تريد لقد رعبتني ..هيا اخرج من هنا فورا...
ابراهيم: ماهي كم الاشياء التي تحصل معك وانا لا ادري وهل هنالك من يهتم بامرك وانا لا ادري ...
ريهام: ليس من شأنك ...
ابراهيم: لا صدقيني يهمني كثيرا ...لقد اصبحتي جريئه جدا هذه الايام ولكن احب ان اذكرك انني ما زلت خطيبك..ويجب ان اضع حد لكل الذي حصل ..ولن تتخيلي ما يمكنني فعله ولا تنسي عمك فاروق فهو يثق بي كثير واذا اخبرته بكل التجاوزات التي فعلتها ..ماذا سيحدث ..
ريهام: لقد طفح الكيل معك...اخبره اذن واذا لم تخبره هذه المره انا سأخبره..ولا يهمني اطلاقا ما سيحدث..
ابراهيم: حسنا سنرى ما يحدث فقط استعدي...وذهب وتركها ..وقرر ان يلقنها درس........اما ريهام بالرقم من شعورها بالخوف الا انها لم تعطي أهميه لتهديداته....
وبعد دقائق أتصل بها عماد ..بعد ان وصل البيت...
ريهام: ردت عليه وقالت :صحيح انك لم تغادر الحفل اخبرتني سلمى بذلك .. عماد انا أسفه جدا لانني لم انتظرك ...
عماد : لا بأس ..من الجيد انك وصلتي الى المنزل بسلام....
....شكرا لك عماد انت شخص ..
عماد: رائع.. اعلم..وضحك على كلامها
ريهام:ضاحكه..وفي الصباح........
أتت ريهام باكرا الى المطعم وبدأت تساعد العم جابر في المطبخ ...وبدأ الزبائن في القدوم ...
وتمت اضافه اصناف جديده على قائمه الطعام...
وانتبه الزبائن لذلك ايضا...
ثم حضر البقيه ...
سامي: اخبريني كيف غيرتي قوائم الطعام ..
ريهام : بابتسامه ..ببساطه استبدلت بعض الاطباق باخرى ..مثل:(السانبوقسه استبدلتها بفطائر اللحم +وضفت كرات الدجاج وفطائر البطاطس +والطماطم بالجبن استبدلتها بالفواكه بالجبن + وضفت ايضا سلطه الجزر والبطاطس بالبيض)...
سامي: ممتاز لقد عجبتني كثيرا ..
ريهام: اريد ان اخبرك ان غدا سأكون مشغوله بشأن موضوع الدعايه..وسأجري مقابله لاحدى الزبائن ..ولانني اريد تصميم برنامج ايضا...
سامي: وهذا كله في هذا الوقت القصير اليس كثيرا عليك ...
ريهام: يجب ان ابذل جهدي...
ياسمين : كيف تظنين سيكون الاعلان او الدعايه مثلما قلتي..
عم جابر : المهم ان تكون ملفته للانتباه...
ريهام : نعم هذا الشيء ضروري ..
سامي: صحيح ليشد الناس على القبول ...
ريهام : انا يجب ان أذهب الان لدي كثيرا من الاعمال لأقوم بها ...
عم جابر : اذا اردتي شيء اتصلي بنا..
ريهام وهي ذاهبه حسنا عم جابر ...ريهام اجرت مقابله مع بعض الزبائن المهمين ومن ضمنهم شاهيناز ..سيده عمرها 40تقريبا و عازبه ...
ريهام : مرحبا سيده شاهيناز ..وشكرا على حسن الضيافه ..
شاهيناز : هذا ضمن الواجب ....
ريهام: اسمي ريهام اعمل في مطعم كوكتيل ..
شاهيناز :نعم
ريهام : اخبرني العم جابر انك من زبائن مطعم كوكتيل من فتره طويله..
شاهيناز : نعم كنت دائما اذهب الى هناك ...
ريهام : هل كنتي تحبينه.. وهل الخدمه جيده في السابق..واذا كان كذلك برأيك ما الذي تغير الان..
شاهيناز : كان مطعم كوكتيل محبب الي حقا ..كان يناسبني لانني احب الاماكن المنظمه ..ولكن في الفتره التي تركته فيها كانت الخدمه قد ساءت كثيرا ..وكانت الطلبات لا توصل بسرعه واحيانا لا تكون مثلما اردناها و ذهب الشيف عصمت كان لديه خبره في الطعام .. وترك جابر وحده ..وبعدها اصبح كل شيء مهمل وليس كالسابق..
ريهام: ويمكن يصبح ذلك المكان كالسابق ..ماذا لو اصبح افضل من السابق...
شاهيناز : وقتها ستتغير الامور كثيرا ..
ريهام : شكرا لكي سيده شاهيناز ..انا ممتنه على وقتك ..وشكرا على رأيك..وخرجت من منزل المدام شاهيناز...
ثم ذهبت وارادت ان تقابل عماد ولكنها لا تريد ان تذهب الى منزله...
لذلك اتصلت به وارادت ان تقابله في مكان قريب...
ثم حضر عماد بسرعه ...
.....كيف تجري الامور
..... على ما يرام ..لكن انا قلقه جدا ..
.....ماذا تريدين ان تفعلي الان..
.....لا ادري يا عماد ولكن... اولا : يجب ان اختار الاطباق التي ستكون فيها...ثانيا : كتابه المقالات والارشادات التي ستكون فيها ....
عماد : طيب انا سأطبع المواضيع التي تريدينها ...
ريهام: حسنا سأختار المواضيع واخبرك...والان انا تأخرت ويجب ان اذهب ..
عماد : واذا احتجتي شيء تعالي الى البيت ...
ريهام: حسنا ...
ثم ذهبت الى المنزل............................................................
ثم اتصل ايمن .....
ريهام: الوو
ايمن: ارسلت لك كذا رساله ولم تردي الم تشتاقي إلي..
ريهام: أسفه جدا ..لكني كنت مشغوله اليوم...
ايمن: اوكي لا بأس ..متى سأراك..
ريهام: ايمن هذه الفتره انا...
ايمن مقاطعا ..لا اريد ااي اعذار ..غدا موعدنا اتفقنا ..
ريهام: لكن..
ايمن : ريهام من فضلك اخبريني ما هو الموضوع المهم ..
ريهام: لا انت ليس لديك فكره عن الطبخ وكل هذا ..
ايمن : حسنا سأخذ فقط نصف ساعه من وقتك ..
ريهام : بابتسامه حسنا اذن..وفي الصباح .......
جهزت نفسها لكي تذهب وترى ايمن ..وكانت سعيده جدا ومتحمسه ..
ارتدت اسكيرت اسود مفستن وبلوزه بيضاء واسبورت اسود وساعه ذهبي وعملت مكياج خفيف
حنان : كانت محتاره جدا من تغيرها وسر سعادتها ..خصوصا ان مزاجها سيء من وقت الخطوبه..
ريهام ودعتها وذهبت ..
ثم وصلت الى مكان قريب من النادي ( نادي التنس)...واتصلت بايمن واخبرته ...
وبعد قليل حضر ايمن وكان يبدو في غايه الوجاهه بابتسامته الجذابه وكان اطول منها بكذا سم ...
كان يرتدي بنطلون جنز وقميص ابيض ونظاره شمسيه...
فسلم عليها وكان سعيد جدا برؤيتها ..وهي مبتسمه أيضا ثم أخذها وذهبو الى كافي قريب من النادي...
جلست وكانت متوتره قليلا..
ايمن : ما بكي ..لماذا انتي خائفه ..انتي الان تعرفيني جيدا لا داعي للخوف ..
ريهام: لا لست خائفه...
وظل ايمن يتحدث معها ويمزح ويضحك كالعاده ...
واحست براحه في الحديث معه ..وبدأت تتحدث معه في شتى المواضيع حتى لم تشعر بالوقت الذي مر....
وبعد ان انتبهت للوقت الذي مر دون ان تشعر به....
....لقد مر الوقت بسرعه انا تأخرت...
....بهذه السرعه..
....هل نسيت اعطيتك نصف ساعه لكنني قضيت ساعتين معك الن يكفيك ...
.....اسف لقد اخذت من وقتك كثيرا يا فتاة..
.....لا بأس ..يسعدني انني تقابلنا...
.....حقا
....نعم
......حسنا سأخذك الى المكان الذي تريدينه اتفقتا...
......اوكي ..لدي عمل في المطعم لدي عمل هناك ...
.....حسنا سأخذك..
ثم خرجو من الكافي ..واوصلها الى المطعم...
ايمن : سأشتاق لكي ..وانتي ايضا اليس كذلك
ريهام: واحد مجنون ثم ابتسمت له وذهبت ..
ثم ..رجع ايمن الى النادي ....# يتبع............
أنت تقرأ
كوكتيل
Ficção Geralقصه تعلمك معنى النجاح.... بقلم .... اكرام عبد الكريم ريهام بعد تخرجها مثلها مثل ااي فتاة تريد عن تعمل في وظيفه في مجالها ....لكنها تجد عمل مختلف وسيغير حياتها ...وستواجه بعض الصعوبات مثل الضغط من الاهل والحيرة بين الحب والصداقه ..... وماذا ستفعل ..ه...