طارق : انت من الان في منصب مدير القسم ....
عماد لم يستطيع ان يعبر عن فرحته..
وأقبل جميع الموظفون يهنئونه بالمنصب الجديد..وفي اليوم التالي......
ابراهيم عاد من السفر وأحضر معه نعمه ....
حنان : يا مرحبا ..نعمه بنتي كيف حاليك ..
نعمه : انا بخير خالتي
ابراهيم : نعمه اخبرتني انها اشتاقت لكم كثيرا لذلك احضرتها معي لتقضي بعض الوقت معكم..
حنان : ونحن يسرنا ذلك ..تفضلي اذهبي وارتاحي بغرفه ريهام هي لم تأتي بعد........................................................
اما ريهام وبعد تجهيز الصور المطلوبه ..
أخذتهم وذهبت لكي يتم وضعها في الاماكن المناسبه ....
وبدأ العمال يضعون اللا فتات ...
وضعو اللافته الرئيسيه في شارع رئيسي مواجهه الى كل زائر جديد...
اما لافته كوكتيل المهمه فكانت مزينه بالانوار الملونه لكي تضوي في الليل ..وكانت في غايه الجمال و الروعه...
وعملت الصور مجله مصغرة عن المطعم ...يتم توزيعها لكل شخص وكل زبون او زائر كدعايه للمطعم فيه مجموعه من الصور للاطباق وقد قضت معظم اليوم واقفه تشرف على العمل...ثم عادت الى المنزل بعد يوم مرهق قضته في الشمس الحارقه وكثير من العمل في المطعم ....
وسلمت على والدتها....ثم تفاجئت بوجود نعمه وابراهيم كانت ( مفاجئه غير سارة) ..
نعمه : مرحبا ريهام كيف حاليك
ريهام: سلمت عليها ..
وبعد ان تناولو العشاء سويا....ذهبت الى الغرفه مع نعمه
ريهام : كيف هي الخاله نفيسه..
نعمه : اذا كنتي مهتمه لماذا لم تتصلي بها من يوم الخطوبه ولم تسألي عنها مجدد ..قالت لي انك لم تودعيها حتى...
.....نعم لقد كنت مشغوله وعندما حضرت من العمل لم اجدها..
.....يبدو انك دائما مشغوله حتى اكثر من سيدات الاعمال
.....هذه سخريه ام ماذا
.....لماذا اليست حقيقه ..من لا يعلم يظنك تعملين في اهم المؤسسات ..
.....ليس من الضروره...
.....حقا..
......انا سأنام لانني متعبه جدا ..يمكنك ان تنامي ايضا على سريري...
.....حسنا اذا لم يزعجك الموضوع
.....ولماذا يزعجني هذا
.....ربما لانك تحبين العزله..
ريهام كانت مزعوجه من كلامها ولا تدري ماذا تفعل لتتخلص من ثرثرتها وسخريتها..
ثم ذهبت الى السرير وتسطحت ..وبعد خليل رن هاتفها ..وبعد ان أخذت الهاتف ونظرت الى المتصل وجدته ايمن ..لكنها لم ترد عليه بسبب وجود نعمه..
...... لماذا لم تردي ..هذا غريب فعلاً
......ليس غريبا انا فقط متعبه وأريد ان انام فهمتي
......اووو حسنا لماذا انت غاضبه ................................................................
عماد كان يفكر في اخبار ريهام بحقيقه مشاعره بأنه يحبها وينتابه الخوف ..انه اذا باح لها بمشاعره يمكن قد لا تقبل تلك المشاعر ..خصوصاً انها تعتبره صديقها كل هذه السنين ..والان لا يستطيع بعد اصبح هناك عائق بينهم ..
ولكنه يعلم انها لا تحب ابراهيم ...
واخذ يفكر...
كان من وجهه نظره ان يخبرها ..
ومن جهه اخرى يخاف من خسارتها..
وقال في نفسه ..لكنها لا تحبه... ولكن ربما لا تحبني ايضا ..
هل معقول انها تحب شخصا أخر ..
لالا أظن ذلك ..
اذا كانت تحب شخصا أخر لكنت علمت بذلك...
ثم أخذ نفس عميق وهو يردد..سنلتقي أكيد سأخبرها ..
وتسطح على السرير ووضع يديه تحت رأسه.. وهو يفكر بأجابيه وابتسامته عريضه على خديه...
أنت تقرأ
كوكتيل
Художественная прозаقصه تعلمك معنى النجاح.... بقلم .... اكرام عبد الكريم ريهام بعد تخرجها مثلها مثل ااي فتاة تريد عن تعمل في وظيفه في مجالها ....لكنها تجد عمل مختلف وسيغير حياتها ...وستواجه بعض الصعوبات مثل الضغط من الاهل والحيرة بين الحب والصداقه ..... وماذا ستفعل ..ه...