في بيت ريهام.......
اتصل ابراهيم بعماد ..وصار يهدده..
عماد : بنبره صوت عاليه ..من انت
ابراهيم : لا يهم فقط أريد أن أقول لك : لا تقترب من الاشياء التي تخصني والا ستندم...انا أحذرك
عماد : اووو الان فهمت من تكون من أسلوبك ..ولكن دعني أخبرك بشيء.. أنني لا أخاف ابدا ودع تحذيرك لنفسك ..والشخص الشجاع لا يهدد فقط هو يتصرف ..
ابراهيم : هكذا اذن انت من سيندم...
عماد : قفل الخط..وكانت والدته ثريه قد ركضت إليه بعد ان سمعت صوت صريخيه..
ثريه : ماذا حصل من هذا الشخص..
عماد : بهدوء ..أمي لا تقلقي أنه شخص يبدوأنه شرب كثير ا اليوم...
ثريه : لماذا يهددك
عماد : لاشيء فقط انه غير واعي..
ثريه هدأت لكنها لم تطمئن للموضوع ...
اما عماد فلم يكترث للموضوع كثيرا ..لكنه كان قلق بشأن ريهام...اما ابراهيم فقط حاول تخويفه فقط..وهو يعلم أن في حياتها شخص أخر غير عماد....
....................................................................
الصباح ...
امرت سحر بتنظيف المنزل وترتيبه للضيوف ...
هديل : اخبريني يا عمتي هل اخبرتي عمي بذلك...
سحر : نعم أخبرته ..وأخبرته ان جمال أخلاقه جيده واهله ايضا اناس طيبون وهو يعرف جمال جيد من سنين....
هديل : لكن يجب ان نأخذ رأي سلمى قبل أتخاذ أي قرار.
سحر : أكيد لن نفعل شيء دون موافقتها.ولكن اين هي
هديل :انها خرجت من الصباح ولا أعلم الى اين
سحر : الى اين ذهبت ..سوف يصل الجماعه في أي وقت هذه البنت ستجنني أكيد..................................................................
ريهام : ما هذا يا سيد عزيز....
عزيز : هذا التصميم الجديد للمطعم...
ريهام : يبدو انه فخم جدا..لكن يمكن ان اطرح عليك اقتراح...
......تفضلي
.....دع بعض الاشياء القديمه لتدل على طرازة
....نعم انا لم اغير جوهر المطعم ..فقط ساضع بعض التعديلات....
....هذا جيد اذن ..انا سأذهب الى غرفه الطبخ...
.....حسناًفي غرفه الطبخ...
سامي : اخيرا اتيتي ..هناك من ينتظرك...
سلمى : ريهاااام من الجيد ان اراكي كنت انتظرك
ريهام : وانا ايضا ..لكن لماذا انتي بالمطبخ..
سلمى : اريد ان أتحدث معك ..
ريهام : لكن ليس الان صحيح ..فأنا كما ترين لدي عمل
سلمى :نظرت اليها بملامح حزينه..
سامي : اذهبي لا مشكله ..سأتولى الامر ..
ريهام : حسنا تعالي ..
واخذتها وجلسو على احدى الكراسي قريب من المطبخ ...
سلمى : وهي تتحدث بطريقه دراميه ..تخيلي يا ريهام اليوم سوف يأتي جمال وأهله ليطلبوني من إهلي ويبدو ان أهلي موافقون والان لا أدري ماذا أفعل لكن لن أسمح بذلك ان يحدث..
ريهام : جمال نفسه ..ذلك الشاب صديق ايمن..
سلمي : وبعد ان شرب كوب الماء الذي بجانبها كله ...ولكني سأهرب ..نعم سأهرب ..
ريهام : ولماذا تهربين.. أسمعي ..أهلك موافقون ان يقابلوه فقط ..لكن هم لن يفعلو شيء دون موافقتك تأكدي....ولكن تصدقي ..ان ذلك الشاب يحبك حقا من ايام الجامعه لاحظت انه معجب بك ..لكن لم تتسنى لي الفرصه لاخبرك ..
سلمى : ماذا ..لالا ..انا لم الاحظ ذلك..
ريهام : حقا يا فتاة
سلمى : هذا ليس مبرر ان اتزوجه ..يجب ان احبه ايضا اليس كذلك..لن ادعهم يفعلو مثلما فعلو اهلك معك ..وذلك التافه ابراهيم الذي اجبرك..
ريهام : يا سلمى لا تقارنيه بابراهيم ..جمال يحبك حتى اذا رفضيه فلن يقترب منك مجددا ...لكن ابراهيم شخص اناني هو لا يحب سوى نفسه هو فقط يريد ان يرضي غرورة ولا يحبني ..هو فقط يريد ان أكون جزء من اشياءه لذلك الموضوع يختلف..
سلمى : تفتكري ذلك..
ريهام : نعم بالطبع ..واذا لم توافقي فأهلك لم يجبروك ..يجب ان تذهبي الان ليس من اللائق ان لا يجدوك في المنزل....
سلمى : هدأت اعصابها بعد حديثها معها...ثم قفزت وضمتها وباستها ...وركضت ...سأذهب...
ريهام : حسنا يا مجنونه..سلمى : خرجت من المطعم وركبت سيارتها وجريت الى البيت ...
سحر كانت على اعصابها ..
اين كنتي لقد اتصلت بكي وجدت هاتفك هنا..
...كنت اتحدث مع ريهام ..تركت الهاتف هنا
...لا بأس ..اذهبي واجهزي...وبعد قليل حضر جمال ومعه والده رقيه ووالدته بدرالدين....
استقبلتهم سحر بحراره ومعها عمار وهديل...
وبعد ان جلسو....
عمار : انا اعرف جمال من سنين فهو صديق اخي كما تعلمون لذلك ليس لدي مانع ..لكن يجب ان أعرف رأي اختي سلمى بالاول ...
.....حضرت سلمي وكانت ترتدي فستان مشجر طويل يخطي الركبه ثم الساقين وطرحه خفيفه وكأنها لا تبالي ...فسلمت عليهم وجلست جنب اخاها عمار...
عمار : تحدث معها وسألها عن رأيها ...
جمال ..لا بأس فكري على مهلك...وكان امه ترمقه بأعينها كي يصمت..
سلمى : نظرت اليه وقالت ..نعم انا فعلا أريد بعض الوقت لافكر..
وبعد ان قالت سلمى جملتها هذه...
صمت الجميع ينظرون الى بعضهم ....
سحر : قطعت ذلك الصمت وقالت :
يا جماعه الى الصفره هيا بنا الغدا جاهز هيا تفضلو..
رقيه :هذا لطف منك لكننا يجب ان نذهب...
سحر : ما هذا ي جماعه ارجوكم تفضلو
جمال : حسنا خاله لن نخجلك ...
وجلس الجميع على المائده ..وكان والده جمال ووالده غير مرتاحيين ..خصوصا بعد كلام سلمى.................................................................
ريهام بعد قدومها من العمل.....
جالسه في الصاله ..
حنان : ان عمك وجددتك سوف يأتو ليزورونا الاسبوع القادم...
ريهام.. بحماس جددتي سوف تأتي ياسلااام...
.... نعم اخبرني عمك بذلك
نعمه : هذا جيد انا لم اراها منذ زمن...
ودخل ابراهيم وسلم عليهم....
نعمه : مرحبا اخي حضرت باكرا اليوم ...
ريهام قامت وذهبت الى غرفتها لانها لا تريد لشيء ان يعكر جوها فجلست مسترخيه على الكرسي ...
وبينما هي كذلك ...
اتصل ايمن ...
رحبا ايمن كيف حالك
..لست بخير
لماذا ماذا حدث
..اشتقت اليكي ..أريد ان اراكي..
ليس في هذا الوقت صحيح
..متى اذن
بكره
..اريد ان اراكي اليوم وألا
والا ماذا
..ستعلمين عندما اتي الى بيتكم..
حسنا سوف أتي
..ما أجملك
واحد مجنون
..أعلم ذلك ..انا في انتظارك الان بالقرب من منزلك..
أرتدت عباءه وذهب مسرعه وخرجت من المنزل دون ان يراها احد...واثناء سيرها في الشارع ..نظرت الى الامام ..فلمحت سياره مارسيدس حمراء على بعد مسافه منها وعرفت انها سياره ايمن ..
وبعد ان اقتربت منه ..
ايمن مد يده وفتح باب السيارة الامامي ..ثم صعدت ريهام وقفلت الباب..
وأخذهاا الى مكان هادئ قريب من الشاطئ ..وجلس معها ..ثم تبادلا الاحاديث ..
وبعدها أخذها بالسياره واوصلها الى المنزل ..وقبل ان تنزل من السياره ..
ايمن :شكرا على السهره.
ريهام : نظرت اليه في ابتسامه راضيه عن هذه الامسيه وقالت: تصبح على خير ..ثم نزلت من السياره..
وهي ذاهبه أشرت اليه بااااي ..ايمن باااي...ابراهيم كان متأكد انه سيصل الى دليل ما..والان يشعر بالرضا بعد أن اللتقط لها صوره وهي تخرج من السياره ..وكان ينظر هذه الفرصه ..هو لم يفعل شيء سوى ذلك ..لانه يريد أن يثبت انها هي المخطئه في نظر الكل ..لذلك تصرف بهذه الطريقه...
وبعد اسبوع...
# يتبع..........
أنت تقرأ
كوكتيل
Fiction généraleقصه تعلمك معنى النجاح.... بقلم .... اكرام عبد الكريم ريهام بعد تخرجها مثلها مثل ااي فتاة تريد عن تعمل في وظيفه في مجالها ....لكنها تجد عمل مختلف وسيغير حياتها ...وستواجه بعض الصعوبات مثل الضغط من الاهل والحيرة بين الحب والصداقه ..... وماذا ستفعل ..ه...