Ch. four

281 25 32
                                    

Louis pov:
أجلس قرب الأزهار التي تشع ضياءًا بعد مغادرتي غرفة الملك، أشعر بالوحدة حقًا،
أتنهد لثانية مقررًا العودة الى غرفتي ولكنني اتوقف بسبب سماعي لأصوات خشخشة من بين الأشجار،
"من هناك؟ أظهر نفسك" أقول بصوت واضح بعد رؤية خياله بين الأشجار الصغيرة،
ثواني حتى أخرج رأسه الأشقر، "لم تختبئ هنا، هل أنت هنا لمراقبتي؟!"
"لا، لم من أنت؟" يسأل ناظرًا أليّ بأستهزاء،
"أنا من يسأل هنا، أخبرني من أنت؟ ولم تختبئ؟"
يتنهد للحظة وهو يحك رأسه متلفتًا بتوتر،
"حسنًا أنا هنا لرؤية كارولينا، تعلم بأنه ممنوع" اوه، هل يمنعهم هاري من ممارسة الحب أيضًا؟ تشة ويظنون بأن والدي متزمت،
"لا تقلق بأمكانك رؤيتها، لن أشي بك،"
"حقًا! أنت رائع، مارأيك بأن تأتي معي؟" ماذا! هل هو منحرف أم ماذا!
"مالذي سأفعله معكما؟!" يمسك يدي ويسحبني خلفه بحماس،
"سأعرفك عليها، صدقني سنتسلى" لم.. يمسك..يدي؟!
أبقى أحدق في يدي وهو يتحدث بحماس ولكني لا أستطيع سماعه جيدًا،
فهو يمسك بي، ومن دون خوف! وبلا رسميات! وهذا يشتتني،
يتوقف للحظة ليترك يدي مشيرًا على فمه بأن أصمت، وهل أنا من كنت أتحدث طوال الطريق؟!
يدخل الى الأسطبل ليذهب بأتجاه حصان بلونين الابيض والبني الغامق، يبدأ بالمسح على رأسها وهو يقبلها ويحتضنها ويخبرها كم يشتاق أليها، أذن ليست حبيبته كما كنت أعتقد، أنها مجرد مهرة!
أنظر أليهما لثواني حتى أشار أليّ بأن أقترب،
اتحمس مقتربًا منها لتدير رأسها عني وهي تصهل بصوت عالي،
"أشش، كاري لا تكوني سيئة، أنه صديقي" هل أنا صديقه ألآن؟! "لا تقلق أنها عنيدة قليلًا وحسب، ستعتاد عليك"
يمسك بيدي مرة أخرى ويضعها فوق رأسها وهو يقول كلمات مهدئة أليها، لتهدئ حقًا بعد لحظات قليلة،
"أنها لطيفة حقًا، هل تأتي كل يوم لرؤيتها هكذا؟" يتنهد بحزن وهو ينظر أليها،
"لقد كنت المسؤول عن الأسطبل هنا، وقد ولدت كارولينا وكبرت تحت ناظري، ولكن أحدهم قرر بأنني لستُ كفوئًا بذلك فدبر ألي مكيدة ليوقعني بها، حتى أبعدوني عن عملي، لذلك أصبحت مجرد خادم في القصر، وقد منعت من رؤيتهم لذلك أتسلل لرؤيتها هي بالذات"
"آسف من أجلك، هل تعرف من دبر لك تلك المكيدة؟" 
يضحك بخفة وهو يهز رأسه بالنفي، أعتقد بأنه يكذب من هذه الناحية، فهو يعرفه جيدًا،
"لا يهم، هل تريد أن نأخذ جولة؟" أهز رأسي بسرعة متحمسًا لأفتح الباب ونخرجها معًا بهدوء،

نركب كلانا عليها ليتولى هو زمام القيادة،
"من أنت، لم أرك من قبل" اتوتر للحظة ولكنني أحاول تغيير الموضوع،
"ألن يكشف أمرنا أن كنا سنتمشى في الحقل؟"
"لا تقلق الجميع نائمون" يسرع بالمشي لأتحمس صارخًا بسعادة..









ها نحن نجلس تحت شجرة نأكل بعض التفاح من خاصة كارولينا، وذلك الخادم لا يكف عن القاء النكات المضحكة،
"ألن تخبرني من أنت حقًا؟" أدير وجهي متنهدًا بأنزعاج، أنها المرة العاشرة التي يسألني فيها عن ذلك،
"الا تريد معرفة أسمي ايضًا؟" أنظر إليه للحظة، مالذي سيهم في ذلك، لا أعتقد بأنني سأراه مجددًا،
"لا يهمني" يتكأ بغضب على الشجرة وهو يتمتم بمزعج مغرور،
لن أخبره بمن أكون، سيتصرف معي برسمية أن علم، لذلك سأبقى هكذا، أنه شعور رائع، أن يعاملني شخصًا ما لأنني أنا وحسب، ولست سمو الأمير،

SECRETS (L.S.)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن