Ch. two

282 26 28
                                    

"هنا كل ماستحتاجه من أجل ذلك السم، فقط ركز على هذا ولا تدع شيئًا يشتتك،"
"حسنًا" يقول وكأنه دمية ملقنة لا يمكنها قول ماتريد،
"أحذر من تكوين الصداقات، لن تنفعك سيكون عليك خيانتهم في النهاية أنت هنا من أجل مهمة وحسب"
يجيب بنفس تلك ال "حسنًا" بوجه خالٍ من التعابير،
ليحتضنه والده وهو يقول كلماته الأخيرة في أذن ولدهُ الوحيد،
"لستُ أعاقبك، ولكنك من الأنس وتعلم بأننا لا نملك سوى بعضنا البعض" يتركه ثم يذهب ليجيب الأمير بتمتمة صغيرة،
"ولكني لستُ بشريًا"..











Louis pov.

المكان هنا خارق الجمال، أعني مع كل هذه الشلالات والزهور المضيئة أنها كالسحر، وتلك الغيوم التي تغطي المملكة، لم اتصور يوماً بأنني سأصبح بين الغيوم وأيضًا المسها بين يداي انها ناعمة وتتلاشا ماأن ألمسها!

أما عن جمال ذلك الملك، لم أستطع أبعاد عيناي عنه وكأن النظر الى أي شيء بعده سيكون محرمًا.. رغم ذلك أنه الوحيد الذي قاوم عيناي بالرغم من وضع كل ذلك السحر بهما!!
يا الهي سيكون موضوع تنفيذ خطتي صعبًا ولكن لن تمنعني قوة ارادته من فعلها على أية حال.


يطرق الباب لأسمح له بالدخول،
"سيدي الفطور جاهز، يرجو مولاي حضورك" لو كنت في مملكتني لما ازعجني احد لان الجميع يعلم بأنني لا أفضل تناول شيء في الصباح، ولكني مضطر للذهاب الان يجب إن اتعرف عليهم،
"قادم في الحال" اقول مبتعدًا عن النافذة لأرتب من هيئتي امام المرآة واخرج بعد أن تأكدت بأنني لا ابدو شاحبًا بسبب عدم نومي في الامس، لا اريد من ذلك الملك أن ينظر الي بشفقة كما حدث مسبقًا،








"صباح الخير" اقول وانا اجلس رغم نظراتهم المنزعجة بسبب تأخري على مايبدو ولكنني لن أعتذر على أية حال،
يجيبني الملك وحسب يالهم من عديمي الأخلاق،
أنظر الى الطعام لتغلق معدتي من تلقاء نفسها، سأحاول شرب ذلك العصير وحسب،
"أنه الامير لويس الذي حدثتكم عنه، لويس هذه أمي وهذه زوجتي كاثرين وعمي ألكسندر وابنه أدورد"
أشير برأسي مبتسمًا بخفة للجميع ليفعلوا المثل،
"وأيضًا أرجو حضورك في اوقات الطعام المحددة" ينهي كلامه ليبدأ بالأكل مع الجميع،
لن اقول شيء عن هذا، للآن على الاقل، ثم أين ذلك الأشقر الذي شتمني هل هو أحد الحرس لكي لا يجلس معهم؟


بعد ذلك الفطور الممل توجهت بسرعة للحديقة باحثًا عن تلك الزهرة التي ستفيدني كثيرًا في أكمال ذلك السم،
لقد عرفت بأنها تزرع هنا بكثرة ولكني لا استطيع ايجادها،
أعبس بخفة وانا أبحث بعيناي ليفاجأني صوت من خلفي،
"عما تبحث؟" التفت إليه بسرعة لتعود نظراتي الباردة، انه فقط ذلك ال أدورد على حسب ذاكرتي،
"لا شيء، أنا فقط أحب النظر اليها" أشير على الازهار ليضحك بخفة متقدمًا ناحيتي،
"بالطبع، فانتم لا تملكون ازهارًا مضيئة كهذه" ياله من متباهي ساذج،
أفضل الصمت ليعود للحديث مرة اخرى،
"هل ترغب بجولة في القصر؟" هل سيتحتم عليّ البقاء بقربه لدقائق اخرى!
"لستُ في المزاج الملائم" اهم بالذهاب ولكنه يكمل حديثه المتهكم،
"انتم هكذا البشريون، دائمًا كسولين ولستم في المزاج" حسنًا بالرغم من أن هذا صحيح نوعًا ما ألا أنه يحاول أهانتي هنا، لذا أتجاهله داخلًا الى القصر لان افضل طريقة للتعامل مع امثاله هو التجاهل، وأراهن بأن وجهه محمر من الغضب الآن هه ساذج،






SECRETS (L.S.)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن