The End

351 27 59
                                    

كان يجب أن يزيدني هذا الخاتم قوة، ولكن ها أنا أقف أمام قفل الباب ولا أعرف مايمكنني فعله! هل نسيت كيف كنت أفعلها أم ماذا!

"لوي بحق الجحيم حاول التذكر!" يقول نايل من بين أسنانهُ،
"أصمت واللعنة أنني أحاول!"

أذهب للجلوس مع نايل الذي يأس من محالاتي الفاشلة ليغادر الى زاوية الزنزانة،
"أسمع، أنني حقًا آسف، أود المساعدة حقًا ولكنني عاجز! لا أعلم مالذي حدث لي!"

"هل تعتقد بأنها ستؤذيه؟ هل ستنهي حياته؟" يقول بصوته الذي بح من كثرة صراخه،
"سيكون هاري متواجدًا، لن يتركهُ"

"هل تعلم بأنه أخبرني بعشقهُ لي مرات عديدة ألا أنني لم أخبره بذلك ولا لمرة!"  حسنًا لم اتوقع ذلك! توقعت العكس لا أعلم لما ولكن لا يبدو على كارلوس كشخص يعترف بحبه مرات عديدة!

"لمَ لم تفعل؟"
"ظننتُ بأنهُ سيؤذيني يومًا ما، أنهُ ليس شخص يمكنك أن تخبرهُ بمشاعرك، كان سيتركني لو أنهُ علم بذلك، لعين يمل سريعًا حين يعلم بأنني له وحسب، لذلك أستمررت بأخبارهُ بأنهُ مجرد شخص مثير أحب ممارسة الجنس معه وحسب كغيره،"

"هذا صادم!" يتنهد بحزن وهو يمسح عيناه بطرف قميصه،
"لو أنني أستطيع أخباره!" يشهق ببكاء لأحتضنه سريعًا، هذا حقًا مؤلم،

أحدق في تلك القضبان اللعينة مرة اخرى، لم لا أستطيع فتحها!

"حسنًا دعني أحاول مجددًا،" أتركهُ ناهضًا مصممًا على فتح ذلك الباب اللعين!
ولكن ماذا أن فتح ووصلت الى كارلوس ثم لم أعرف ماذا أفعل كما حدث الآن!

حسنًا هل أنا حقًا أرغب بفتح ذلك الباب!







Harry pov:

عالق، وكأن أحدهم يضعني في حفرة عميقة ويهددني بالدفن في كل مرة ولا يفعل،
أفضل أصدقائي، أخي ونصفي الآخر يصارع بين الحياة والموت وأنا أناني كفاية لأقرر عنه،
ماذا لو كان الألم قد جعله يستسلم ليتوسلني بأن أنهيه، ماذا لو كان يصرخ داخليًا، "هاري أقتلني!" وأنا فقط أجلس هنا وأنتحب دون فعل شيء يذكر،

"هاري عزيزي؟ يجب أن ترتاح"
يخرجني صوت كاثرين من دوامة أفكاري لأرفع رأسي لها بعد أن كنت أضعه على يد كارلوس،
"سأرتاح ما أن يتحسن"
"عزيزي أعلم بأنك قلق بشأنهُ ولكنك يجب أن تريح جسدك لبعض الوقت أيضًا، أنت تجلس هكذا منذ ثلاث ايام!"

أتجاهل إجابتها لأمسك يد كارلوس لقد عادت لتكون باردة كالثلج، يجب أن أدفئها،
أمسكها لأنفخ عليها عدة مرات ثم أحتضنها بين يداي، لم تكن ستبرد لو أنني لو أرفع رأسي عنها، أشعر بالغضب لأحدق بكاثرين بشزر لتتوتر للحظة،

"صدقني سأكون هنا أراقبه، فقط أنهض لتستحم وتأكل قليلًا لقد كنت بحرب هاري، أرجوك!" أصبح صوتها مكسورًا نهاية كلامها، لترق ملامحي، حسنًا هي قلقة بشأني لا يمكنني فعل شيء حيال ذلك،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 05, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SECRETS (L.S.)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن