Ch. seven

243 26 27
                                    


Harry pov:

أدخل غرفة لويس بسرعة بسبب قلقي عليه، إنها المرة الثانية التي يحتاج بها الى طبيب وهذا ليس جيدًا! أرجو أن يكون بخير،
أراه نائمًا مع كل تلك الضمادات على رأسه، وجههُ متورم كثيرًا مما أشعل الغضب بداخلي، سيعدم من فعل بهِ هذا كائنًا من يكون!

أقترب منهُ جالسًا على طرف السرير، يبدو التعب واضحًا على وجههُ الجميل فهو شاحب،
أستمر في التحديق بهِ للحظات طويلة، إن النظر إليه فقط يشعرني بالهدوء والطمئنينة، وكأنني أرى السلام بعد حرب دموية طويلة، رؤيتهُ وهو يتنفس بهدوء هكذا تجعل من جميع الفوضى بداخلي تترتب،
حين أنظر إليهِ أشعر بجزء كان ناقصًا بداخلي قد إكتمل.

"رائحتك مغرية" أهمس وأنا أقترب كي أستنشق رائحتهُ بشكل أكبر، أنها فقط تجذبني، كلما أقتربت أكثر شعرت بأن ذلك ليس كافيًا، أود أستنشاقها وكأنني مدمن، لا أعلم مالذي يحدث معي بسبب رائحتهُ الآن، وهل أن لهذا علاقة بسحرهُ ولكنني ببساطة لستُ آبهً بذلك،

أقترب من رقبتهُ حاشرًا بأنفي هناك مستنشقًا عبيرهُ المُسكر لأتنهد براحة،
أشعر بهِ بدأ يصحو يجب أن ابتعد الآن ولكنني فقط لا أستطيع!
أخذ نفسًا عميقًا وكأنني أحاول أخذ مايكفيني من رائحتهُ مقررًا الأبتعاد ببطئ، ليبدأ قلبي النبض بقوة بسبب عيناه التي أمسكت بي متلبسًا،
"ما الذي تفعله" يقول بصوت متعب أثار الحزن بداخلي،
"رائحتك جميلة وحسب" أمرر أصابعي على خدهُ وصولًا لشفتيهِ الصغيرتين ليفتحهما بخفة أثارتني بحق، لا أستطيع التفكير الآن ولا رؤية شيء آخر سواهما،
أبدأ الأقتراب منهُ حتى أصبحت أتنفس أنفاسهُ المتسارعة، يبدو بأنهُ يود ذلك أيضًا لن يقاومني،
اصل الى شفتاه أخيرًا لتقبيلهما ولكنهُ يبتعد مديرًا وجههُ الناحية الأخرى بسبب طرق الباب لأنهض أنا أيضًا بسرعة معدلًا من شعري لأحاول أخفاء آثار ثمالتي به،

يدخل عمي مع ادورد ووالدتي،
"لقد أستيقظت صغيري؟ هل أنت بخير الآن؟ هل تشعر بالألم" تقول أمي دفعة واحد وهي تجلس بجانبهُ بخوف واضح، ليجيب بكلمة "بخير" صغيرة وهو يشيح بعيناه بعيدًا،
أرى الدموع تتجمع داخل عيناه ولكنهُ يكافح للمقاومة،

"يسعدنا ذلك،" يقول عمي لينظر اليّ بتساؤل،
"ماذا بك، هل أنت بخير أيضًا؟" يبدو بأنه قد سمع نبضات قلبي، "أجل، أشعر بالغضب لما فعلهُ ستيفاني"
"سيحاسب صحيح؟" يقول ادورد لأهز رأسي بأجل،
ولويس مازال يحدق بالنافذة بشرود ووالدتي تمسك بيده وهي تمسدها بلطف،
ألمح دمعة صغيرة تهرب من مقلتيهِ قد صنعت الكثير والكثير من العواصف بداخلي، أريد قتل ذلك الستيفاني بيداي هاتين الآن!

ينظر إليّ وكأنهُ يطلب المساعدة لأفهم مايريدهُ فورًا،
"لويس يحتاج للراحة الآن" أقول لييستأذن عمي وادورد مغادران الغرفة أما عن والدتي فقط قبلت لويس من رأسهُ بحب وهي تغادر أيضًا، أغلق الباب خلفهم لأسمع شهقة أعرف مصدرها جيدًا،
أقترب منه ليخفي وجههُ بيداه، ليقول بصوت مختنق،
"غادر أنت ايضًا أرجوك"
أجلس بقربهُ ممسكًا بيداه الأثنتان معًا لأبعدهما،
"لن أذهب الى أي مكان، بأمكانك أخباري بأي شيء"
يسحب يداه ليتكور على نفسهُ وهو يبكي وكأنهُ كان يخفي كل تلك الدموع لمدة طويلة، طويلة جدًا، وكل ماأفعلهُ هو التربيت على كتفهُ وأخبارهُ بأن كل شيء سيكون بخير،

SECRETS (L.S.)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن