Ch. eleven

246 25 22
                                        


"هل تعتقد بأنهُ الأمير؟" يسير نايل خلف كارلوس الذي يتقدمهُ وهو يتحرك بسرعة غاضبًا،
"ومن غيره يضع ذلك العطر المميز،" يصرعلى أسنانهُ وهو غاضب كليًا بسبب عدم تمكنهُ من الأمساك بالأمير الذي فر هاربًا ولكن للأسف قد بقي عطرهُ عالقًا في ذلك القبو لتمكن كارلوس من التأكد من هوية صاحبه،

"بالرغم من ذلك فأنا سعيد برؤية أسموديوس،" يتوقف كارلوس فجأة بسبب سماع ذلك من حبيبهُ الصغير ليتوقف الآخر وهو يكمل دون الشعور بما أحدثهُ في قلب الأكبر،
"حسنًا لم نرَ سوى أطرافهُ ولكن.." يبتسم بخجل ليقول بصوت منخفض، "لقد كان رائعًا، مهيب.." لم يكمل جملتهُ بسبب أمساك كارلوس لهُ من قميصه ليشعر بأن قدميه قد أبتعدت عن الأرض بسبب رفع كارلوس لهُ بقسوة،
"مالذي قلتهُ لتوك؟!" ليبتسم نايل بخبث برغم أختناقهُ،
"قلت بأنهُ رائع ومهيب ومثير،" أرد أن يكمل ولكن لكمة كارلوس أسقطتهُ على الأرض الصلبة ليضع يدهُ على خده وهو يرى ظهر كارلوس الذي يبتعد ليصرخ بغضب جعلت من المستشار يتوقف مرة اخرى،
"أنهُ جميل كفاية كي أفكر بهِ ليلًا بدلًا عنك،" يبصق كلامهُ بأستفزاز متعمد محاولًا أشعاره بالغيرة، ليكمل الآخر طريقهُ دون الرد عليه وهو يعلم بأن الرد سيكون في لقائهما القادم، ينهض بعد عدة لحظات ماسحًا الدموع التي فرت من عيناه للحظة ليعود أدراجهُ الى عنبر الخدم بقلب حزين،
















Louis pov:
أستيقظ بأنزعاج على صوت خرخشة لأفتح عيناي محدقًا من حولي باحثًا عن مصدر الصوت،

"أسف، لم أقصد إيقاظك" يقول هاري وهو مشغول بالأوراق هنا وهناك لأبتسم وأنا أحدق به، أشعر بالأرتياح وهو متواجد حولي،

"صباح الخير" أنهض وأنا أتثائب ولكنه مشغول كفاية كي لا يرد،
أغادر السرير أخيرًا لأشعر بعظامي تتفرقع من كثرة النوم، إن سريرهُ يجلب النوم يصعب عليك مغادرته،

أقترب منه بشكل كبير ممسكًا بيده التي يكتب بها،
"صباح الخير؟!" أعيد ماقلت لينظر ألي بأنتباه معتذرًا مرة أخرى، "بما هو مشغول جلالة الملك؟"
"لدي بعض الأعمال، لن أستطيع أخبارك فهي مهمة" أعبس وأنا أنظر للورقة التي كان يكتب عليها ليغلقها فورًا،
"أنت لا تثق بي؟" يبتسم محركًا رأسهُ بالنفي،
"أنا أبعدك عن الخطر وحسب،" مازلت عابسًا لأشعر بيده تستقر أسفل فكي رافعةً رأسي إلى الأعلى،
"لا تكن عابسًا صغيري، سأحميك، ثق بي." كلامهُ اشعرني بالأطمئنان، من الجيد بأنهُ يزيح عني ذلك الحمل الثقيل، ولكنني لا أريد منهُ إبعادي عما يخطط له،
أبقى صامتًا ليقبل شفتاي برقة عدة مرات ليجعل من إبتسامتي تنمو ببطئ،
"ألا تريد أن تذهب لغرفتكَ بعد؟"
أومئ بالرفض وأنا ألعب بشعرهُ المنسل على كتفيهِ مما يزيد من وسامته، "أود البقاء هنا الليلة أيضًا" يبقى يحدق بي بحيرة وأنا أحاول الوصول لشفتيه ولكنهُ يبتعد، لم لا يقبلني!

SECRETS (L.S.)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن