الموظفة المثالية

48 4 29
                                    


- لم يكن عليك أن تحمل كل تلك الأشياء وحدك! لقد طلبت منك بوضوح الإتيان ببعض العمال

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




- لم يكن عليك أن تحمل كل تلك الأشياء وحدك! لقد طلبت منك بوضوح الإتيان ببعض العمال.

قالت "نانا" وهي تقف خلف "إن-يوب" الجالس فوق سرير الطوارئ.

"إن-يوب": كنت في حاجة إلى الانتهاء سريعًا من التجديدات كي أفتتح دار الضيافة من جديد.

"نانا" بسخرية وهي تتأمل ظهره العاري الممتلئ بالكدمات: والآن لديك كتف ممزق الأربطة وعدة كدمات لا بأس بها، أرجو أن تظهر نتيجة الأشعة سريعًا.

يلف "إن-يوب" رقبته محاولًا رؤية ما تراه.

"نانا": لا تحاول، لديك كل درجات البنفسجي هنا.

تشير إلى ظهره بشكل عام.

يهز كتفيه: الأمر ليس مؤلمًا.

"نانا": حقًا.. دعني إذن أضغط ها هنــ....

ينكمش سريعًا مندفعًا إلى الأمام.

"إن-يوب": لم أظنك سادية!.. ثم لقد حاولت توفير القليل من الدولارات، لم أرغب في بعثرة مالك.

تتنهد "نانا" وهي تلتفت نحوه: آه، وها نحن نبعثره في المستشفى!

يتمتم بخيبة: لا تخبري "آن" رجاءً، إنها تصبح دفاعية أحيانًا.

- أيها الحقير يا ابن العاهرة...

يأتي صوت من منتصف غرفة الطوارئ لسيدة في منتصف العمر.

تلتفت "نانا" و"إن-يوب" نحو الصوت.

كانت السيدة تصرخ في طبيب يركع أمامهًا حانيًا رأسه، وتتوالى ضاربة رأسه بحقيبة يدها.

تسأل "نانا" الممرضة التي وقفت مشدوهة إلى جوار سرير "إن-يوب".

"نانا": ما هذا! أين الأمن! لماذا تتصرف تلك السيدة بهذه الطريقة!

تهمس الممرضة: لقد تركت طفلتها برفقة مربية وذهبت إلى رحلة، عادت لتجد طفلتها في حالة مزرية، تركتها المربية وحدها دون طعام طوال تلك الأيام، أخبرها الطبيب منذ قليل أن نسبة نجاة طفلتها ضئيلة.

السيدة: ماذا فعلت بابنتي الغالية! لقد كانت تتحدث عندما أتيت بها إلى هنا! والآن هي موصلة بتلك الأنانبيب اللعينة!

يفضل تقديمه بارداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن